|
نقض مفهوم القطيعة الإبستمولوجية لدى باشلار
هيبت بافي حلبجة
الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 26 - 18:44
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
نقض مفهوم القطيعة الأبستمولوجية لدى باشلار هيبت بافي حلبجة غاستون باشلار ، الفيلسوف الفرنسي الذي يحاول إن يفسر التاريخ من خلال الأبستمولوجيا ، يسبر أغواره صفيحة صفيحة ، يدرس تجلياته تجلية تجلية ، يمور في خفائسه خفيسة خفيسة ، ليستخلص منها نتيجة في غاية الدقة والتحديد وهي إن التاريخ ، التاريخ كما هو ، ليس بخط مستقيم ولابمستوى واحد ولابتجلية متواصلة ، إنما هو خطوط متقطعة ، كل خط يتأصل في مستوى مغاير لمستوى الخط السابق ، ويتميزعن الآخريات بخواص صميمية فيه ، تلك الصميمية التي تتأتى من جوهر العلاقة ما بين التاريخ نفسه ومحتوى النظريات العلمية الجديدة . غاستون باشلار ، الذي يؤمن بوجود قفزات نوعية كيفية في حالة العلم ، في الحالة الموضوعية لتطور العلوم ، في الأساس النظري والتطبيقي للنظريات العلمية العامة ، يلغي الديمومة المعرفية على نسق وأرتساق واحد ، ينفي البعد الأستمراري المتماثل في السيالة التاريخية على طول الخط ، يقدح في مفهوم التطور التدرجي والتراكمي الذي لايعبر ، حسب باشلار ، إلا عن حالة الوئام اللاتناقضي مابين عناصره ، ويذم التطور الأنتقالي الذي يجسد مضمون الأنتقال من حالة أقل معرفية إلى حالة أكثر معرفية ، أي الأنتقال ضمن الحالة الواحدة ، اي إن التاريخ المعرفي لايعرف إلا حالة واحدة تغتني عبر النظريات العلمية الجديدة . غاستون باشلار ، بعد أن يعيب على الفكر الفلسفي الذي سبقه ذلك المحتوى الجامد للنظريات العلمية الجديدة ، يضفي إليها البعد القطعي فيما يخص أستمرارية التاريخ ، وكإن هذا الأخير هو تاريخ النظريات العلمية ، وكأننا إزاء تاريخ واحد ، تاريخ أثنين ، تاريخ ثلاثة ، حسب طبيعة تلك النظريات ، وهكذا نقفز من تاريخ ( نيوتون ) إلى تاريخ ( آينشتاين ) لإن فيزياء النظرية النسبية التي ، على سبيل المثال ، تعود إلى آينشتاين (النظرية النسبية الخاصة 1905 ، والنظرية النسبية العامة 1915 ) قد أطاحت بعرش فيزياء نيوتون . وعندما تطيح هذه الفيزياء بتلك ، كمفهوم للعلم ، فإنها في الحقيقة تطيح ليس بأساسها الفيزيائي ( الحالة العلمية ) فقط إنما تطيح بكل ما نجم أو نتج عنه ( الحالة المعرفية ) ، اي أنها تطيح بالحالة الفيزيائية برمتها ، تلك الحالة التي تصمد وتتواظب في أستمراريتها بفضل ما يسميه باشلار بالعائق الأبستمولوجي ( العوائق الأبستمولوجية ) الذي يتمايز بأربعة خصائص ( نرجو مراجعة مؤلفه الفكر العلمي الجديد عام 1932 وكذلك مؤلفه العقلانية التطبيقية عام 1949 ) الأولى إن مضمون العائق الأبستمولوجي تابع بنيوي للحالة العلمية ، الثانية إن مضمون العائق الأبستمولوجي هو جزء بنيوي من الحالة المعرفية ، الثالثة إن العائق الأبستمولوجي متعدد الأوجه ويتمظهر وفق معطيات وأحداثيات كل وجه ، الرابعة إن العائق الأبستمولوجي يتمتع بمرونة كبيرة ، لذلك يستصعب على المفكرين ، حسب باشلار ، التمييز ما بين المعرفة العامة والمعرفة العلمية ، وكذلك ما بين حالة علمية ( رياضية فيزيائية كيميائية بيولوجية ) قديمة وحالة علمية جديدة . والجدير ذكره هنا إن كل حالة معرفية تحتوي بالضرورة أكثر من عائق واحد ، وربما تعتكف على عدة عوائق أبستمولوجية قد تتخالف فيما بينها في درجة التماثلية وفي حد ومستوى التراكيبية . وعلى الطرف الآخر من العائق الأبستمولوجي ، وعلى الطرف النقيض منه تقف القطيعة الأبستمولوجية ، بكل ثقلها التاريخي ، بكل دورها في تحديد المعنى الحقيقي للتاريخ ، بكل أشكالياتها الباشلارية ( إن تاريخ العلوم هو جدل مابين العوائق الإبستمولوجية والقطيعات الإبستمولوجية ) هذا الجدل الذي يبرز ، حسب باشلار ، في مستويين أثنين ، الأول يمثل القطيعة ما بين الحالة المعرفية العامة والحالة المعرفية العلمية ، والثاني يجسد القطيعة مابين الحالة المعرفية في الفكر العلمي القديم والحالة المعرفية في الفكر العلمي الجديد . وعند الملاحظة الدقيقة لمجمل مؤلفات باشلار ، يتراءى لنا مدى الخطأ الذي يرتكبه غاستون باشلار ( 1884 – 1949 ) في التمييز ما بين هذين المستويين ( وهذا ما سيكون موضوع النقد الأول ) ولكن نثبت هنا حالتين لتوضيح القصد من العوائق ومن القطيعات أو على الأقل تخصيص المقصود من العلاقة ما بين العائق والقطيعة ، الأولى إذا كانت الحالة المعرفية العامة مفروضة في مرحلة تاريخية معينة ثم أنقضت لإن الحالة المعرفية العلمية الأولى حلت محلها فتنتفي ، على أثرها ، أسباب التمييز ما بين المستويين السابقين ، والثانية إذا ما أنتفى مدلول الحالة الأولى لأي سبب كان فإن القطيعة الإبستمولوجية تغدو أستمرارية أبستمولوجية ، تلك الأستمرارية التي حاربها غاستون باشلار على طول الخط . ماذا يعني ذلك ؟ هذا يعني بالضبط إن النظريات العلمية لاتمثل ثورة أو تحرك عنيف ومستمر في ميدان العلوم وإن دلت عليها أو أنها تمظهرت على هكذا شاكلة ، لإنها ، في جوهرها وفي ذاتها ، موقف أبستمولوجي ، أو على الأقل هي تقيم ، بل التعبير الدقيق ، إنها تنسج موقفاُ أبستمولوجياُ يجسد كافة العناصر المعرفية التي أحتوت في ذاتها ، لذلك ميزنا ، نحن وعلى عكس باشلار ، مابين الحالة العلمية والحالة المعرفية ، فالحالة العلمية متى تمظهرت كتجليات أقامت الحالة المعرفية وأضفت على الموقف الإبستمولوجي أبعاده ومرتكزاته ومضمونه ، أي تلك الحيثيات التي سوف تقطع مع الحالة المعرفية السابقة وتفكك عوائقها الإبستمولوجية لتشيد هي عوائقها الإبستمولوجية التي تخصها ، والتي تميزها كحالة معرفية أصيلة ، لإنها غدت ، في تلك اللحظة ومنذئذ ، ( حالة تاريخية جديدة ) . وربما ، وأقول ربما ، أستطاع جان بياجيه ، الذي هو من أتباع علم النفس التكويني ، أن يعري مفهوم القطيعة الإبستمولوجية ، على أصالتها ، أكثر من غاستون باشلار ، فهاهو جان بياجيه يقول ، وهو بصدد دراسة تكوين المفاهيم العلمية ، إن السؤال الرئيسي بالنسبة لأبستمولوجيا لايتعلق بطبيعتها ، كما هي ، بل يتعلق بكيفية نموها ، وبكيفية تكوين تلك الطبيعة ، وهذا هو الجانب الجوهري في أدراك كيفية حلول حالة معرفية جديدة محل الحالة المعرفية القديمة وتفكيك عوائقها الأبستمولوجية ، وفي الأستعداد المفترض او الضمني لهذه الحالة المعرفية الجديدة لكي تنفك ، هي الأخرى ، من خلال حالة معرفية ثالثة . وهذا بالضبط ما يقصده جان بياجيه حينما يؤكد ( إن تحديد كيف تنمو المعارف ، يتضمن أن ننظر منهجياُ إلى كل حالة معرفية من زاوية تطورها ومن زاوية نموها ، أي من حيث هي صيرورة لايمكننا أبداُ أن نبلغ بدايتها الأولى أو نهايتها ، أي كل معرفة يمكن النظر إليها دائماُ بصورة منهجية على أنها متعلقة بحالة سابقة لمعرفة أقل ، وعلى انها تمثل هي ذاتها هذه الحالة السابقة بالنسبة لمعرفة أقوى ) . ومن هنا تحديداُ ، فإن غاستون باشلار ، يرفض مفهوم النظريات التي تقدم حلولاُ نهائية لواقع التجربة البشرية التاريخية ، أو التي تدعي أنها تتقمص هذا الدور ، لإنه ، علاوة على ما ذكرناه آنفاُ ، يؤكد باشلار على نقطة أخرى تتمتع بمعناها الخاص وهي إن الحالة المعرفية تمثل بل هي الحالة الجماعية أو العمل المجتمعي ، أي إن النظرية العلمية الجديدة متى أكتملت عناصرها لم تعد فقط نظرية علمية إنما حالة تاريخية أو حالة معرفية تاريخية . وعلى ضوء ما تقدم نستنبط ثلاثة نتائج تخص الحالة المعرفية وهي في غاية الأهمية ، الأولى نحن إزاء تاريخ يقفز من حالة معرفية إلى أخرى دون أن تنتهي ، أي لانهاية لتاريخ العلوم ، لانهاية للحالات المعرفية ، لإنه لاتوجد نظرية علمية نهائية فيما يخص المعرفة والوجود البشري ، الثانية إن العقل العلمي يتكون ويتطور وفقاُ للحالات المعرفية ، فلكل حالة معرفية عقل علمي يوازيها ويتماهى معها ، الثالثة إن التاريخ الذي يتجدد على شكل تاريخ واحد ، تاريخ أثنين ، تاريخ ثلاثة ، يفضح مقدار الخطأ في مقولة لإبن خلدون وفي مقولة أخرى لهيجل ، فالمقولة الأولى تدعي إن التاريخ يحوم حول نفسه لإن كل دولة تنطلق من نفس الأسس التي أنطلقت منها سابقتها ، والمقولة الثانية تدعي إن العقل التاريخي هو الذي يكشف عن نفسه ، كما هو دون تغيير ، في كل مرحلة من مراحل التاريخ . إن هذا التصور الباشلاري حول مفهوم ودور الحالة المعرفية والقطيعية الإبستمولوجية لايصمد في وجه النقد للأسباب التالية : أولاُ : ثمة أرتباك لدى باشلار في فهمه لمحتوى الحالة المعرفية العامة التي تقف على الطرف العكسي من الحالة المعرفية العلمية ، الأمر الذي قد يطيح بكل أسس القطيعة الأبستمولوجية ، ونذكر أنه رأى القطيعة في مستويين ، الأول القطيعة ما بين الحالة المعرفية العامة والحالة المعرفية العلمية ، والثاني القطيعة ما بين حالتين معرفتين علميتين . وفي المستوى الأول ، ومن خلال مؤلفاته سيما ( العقلانية التطبيقية ، والفكر العلمي الجديد ) لايستطيع أن يتخلص من فكرة إن الحالة المعرفية العامة موجودة إلى جانب الحالة المعرفية العلمية ، وكإنه يميز ما بين فكر العامة وفكر العلماء ، أومابين الحالة المعرفية للعامة والحالة المعرفية للعلماء . وهذا تناقض لايرحم لإن من أهم مميزات الحالة المعرفية ، والتي تخصنا هنا ، هي أنها أولاُ تمثل مرحلة تاريخية معينة لذاتها وبالضرورة ، ولو لم تمثل فما معنى القطيعة الإبستمولوجية !! ولتحولت تصورات باشلار إلى تحليلات نفسية وأطروحات جزئية وهذا ما لايرضاه باشلار نفسه . كما أنها ثانياُ تتضمن بالضرورة على محتوى العائق الإبستمولوجي الذي بدونه لن توجد حالة معرفية علمية وهذا غير متوفر في الحالة المعرفية العامة ، لذلك لامفر أمام باشلار إلا الأعتقاد إن الحالة المعرفية العامة التي هي خالية من العوائق الإبستمولوجية بحكم خلوها من النظريات العلمية ، هي مرحلة بداية التاريخ ( كالمشاعية لدى ماركس ) قبل ولادة النظريات العلمية . ثانياُ : حينما نتحدث عن القطيعة الإبستمولوجية على مستوى مفهوم التاريخ ، فينبغي أن ندرك خواصها من خلال إن الجديد يفكك القديم ولايسمح له بالبقاء ، لإن الجديد هو من يملك منطوق السمة السائدة ، او لإن الجديد ( النظرية العلمية الجديدة ) هو صاحب هذه المرحلة التاريخية ، ولولا ذلك ما كانت قطيعة أبستمولوجية ، ودعونا الآن نماثل مابين القطيعات الإبستمولوجية لدى باشلار والتشكيلات الإقتصادية لدى ماركس ، فأولاُ لدى ماركس : نلاحظ إن التشكيلة الإقتصادية تعبر تماماُ عن مفهوم ( القطيعة ) لإنها متى تجذرت تلغي ، بنفس القوة ، قوانين التشكيلة الإقتصادية التي سبقتها ضمن العلاقة البنيوية ما بين علاقات الأنتاج والقوى المنتجة ، وهكذا فإن الأقطاعية ب ( علاقات الإنتاج والقوى المنتجة ) ها أطاحت تاريخياُ ب ( علاقات الإنتاج والقوى المنتجة ) لمرحلة الرق والعبودية ، وذات الصيرورة تكررت حينما أطاحت الرأسمالية بأسس الإقطاعية . والقطيعة هنا راديكالية طالما نتحدث عن نمط الإنتاج السائد ، ولانكترث جزئياُ بوجود بقايا نمط الإنتاج القديم هنا وهناك لأسباب متعددة لايمكن معالجتها في هذا الموقع ، فهل القطيعة جذرية لدى باشلار ؟ إذاُ ثانياُ لدى باشلار : كي يصدق مفهوم القطيعة لديه لابد من أن تكون راديكالية ، لكن هل هي فعلاُ كذلك ؟ لنضرب مثلاُ ، سبق أن ذكرناه ، وهو فيزياء نيوتون وفيزياء آينشتاين . فهل أطاحت فيزياء آينشتاين بفيزياء نيوتون ؟ في المجال العلمي يؤكد كل العلماء الفيزيائيين إن فيزياء نيوتون كانت ، ومازالت ، وستبقى مطبقة في مجال معين وفي حالات خاصة ، وإن فيزياء آينشتاين كانت ، ومازالت ، وستبقى مطبقة في شروط معينة من السرعة ومن الفضاء ، أي إن فيزياء آينشتاين لاتلغي فيزياء نيوتون ، كما إن الطبيع تمارس الأثنتين معاُ ، لكن كل واحدة منهما في شروط خاصة بها . وهذا بالضبط ما يجري في الطبيعة مابين الهندسة الأقليدية والهندسة اللاأقليدية . ورغم ذلك ، دعونا نعترف ، ولكي لانغمط على غاستون باشلار حقه ، إن القطيعة لايمكن أن تكون حدية وراديكالية بهذا الشكل الجاف ، لكنها يمكن أن تحدث بأسلوب مرن وعلى درجات متباعدة أو متقاربة في التاريخ الزمني ضمن علاقة أخرى ( الآلة العلمية ، النظرية العلمية ، علاقات الأنتاج والقوى المنتجة ) ، أي ثمة جملة اسباب وعلل تؤدي إلى تفكيك التاريخ القديم أو الراهن ليحل محله تاريخ جديد ، ونعتقد إن محتوى الآلة العلمية ( وهذا ما أشرنا إليه في مقال لنا ظهر في جريدة خبات عام 1993 ) هو السبب الجوهري في تعيين مضمون القطيعة ، ونعلم إن الآلة العلمية كمفهوم ينتصر لماركس في ( علاقات الإنتاج والقوى المنتجة ) أكثر بكثير لمدى أنتصارها لباشلار في مفهومه الحالة المعرفية . ثالثاُ : حينما نتحدث عن القطيعة الأبستمولوجية ، وعن النظريات العلمية فأننا نتحدث عن مجالين مختلفين ، أو على الأقل عن مجالين غير متطابقين ، أو غير متماثلين ، فالقطيعة هي محتوى يتعلق بالتجرية التاريخية البشرية ولاتتعلق بمحتوى التطور في الكون ، أي إن القطيعات الإبستمولوجية ، ومن هنا تسميتها أيضاُ ، هي مراحل التاريخ الإنساني ، في حين إن النظريات العلمية بحد ذاتها ، وليس من زاوية أكتشاف الإنسان لها ، هي ممارسات الطبيعة لنفسها ، أو ممارسة الكون لذاته . وهذا الأختلال ما بين الممارستين ، ممارسة الإنسان لعلمه وممارسة الطبيعة لقوانينها ، ليس ثانوياُ أو ليس بسيطاُ ، سيما إذا أعتقدنا ، وأنا من أنصار هذا الطرح ، إن الكون نفسه يتطور من حالة إلى حالة ، وفي كل حالة جديدة يطبق قوانينأ مختلفة نسبياُ عن قوانين المرحلة السابقة . ماذا يعني ذلك تحديداُ ؟ هذا يدل على إن القطيعة الإبستمولوجية لايمكن أن تكون مبدءاُ في الوجود نفسه ، إنما هو ، و في أفضل الأحوال ، مبدأ من مبادىء الممارسة التطبيقية من زاوية ، ومبدأ في حدود ضيقة في التجربة الإنسانية من زاوية أخرى . وإلى اللقاء في الحلقة الحادية والأربعين .
#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقض مفهوم التفكيك لدى جاك دريدا
-
الثورة ومرحلة مابعد العولمة
-
نقض مفهوم الصورة لدى أرسطو
-
نقض مفهوم المادة لدى أرسطو
-
نقض مفهوم الإحساس لدى أبيقور
-
جنيف 2 أم أنهيار سايكس بيكو ؟
-
نقض مفهوم الوجود لدى أفلاطون
-
نقض مفهوم المثل الإفلاطونية
-
نقض النوس ( العقل) لدى أناكساغوراس
-
نقض مفهوم العقل لدى هيراقليطس
-
نقض أنطولوجية بارمنيدس
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى القديس أوغسطين
-
نقض مفهوم الزمن لدى القديس أوغسطين
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى سبينوزا
-
نقض مفهوم العلل العرضية لدى مالبرانش
-
نقض مفهوم الإرادة لدى شوبنهاور
-
نقض مفهوم الفيض لدى أخوان الصفا
-
نقض مفهوم اللحظة لدي أيكارت
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى يوحنا سكوت
-
نقض البرهان الأنطولوجي للقديس أنسلم
المزيد.....
-
بعد تحرره من السجون الإسرائيلية زكريا الزبيدي يوجه رسالة إلى
...
-
أحمد الشرع رئيساً انتقاليا لسوريا...ما التغييرات الجذرية الت
...
-
المغرب: أمواج عاتية تضرب السواحل الأطلسية وتتسبب في خسائر ما
...
-
الشرع يتعهد بتشكيل حكومة انتقالية شاملة تعبر عن تنوع سوريا
-
ترامب: الاتصالات مع قادة روسيا والصين تسير بشكل جيد
-
رئيس بنما: لن نتفاوض مع واشنطن حول ملكية القناة
-
ظاهرة طبيعية مريبة.. نهر يغلي في قلب الأمازون -يسلق ضحاياه أ
...
-
لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول
...
-
الشرع للسوريين: نصبت رئيسا بعد مشاورات قانونية مكثفة
-
مشاهد لاغتيال نائب قائد هيئة أركان -القسام- مروان عيسى
المزيد.....
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
المزيد.....
|