|
-المنطقة العمياء- سرد نسوي متحرر -مجموعة قصصية- للقصاصة أسماء شهاب الدين
أماني فؤاد
الحوار المتمدن-العدد: 4288 - 2013 / 11 / 27 - 07:51
المحور:
الادب والفن
تتناول "أسماء شهاب الدين" فى مجموعتها القصصية "المنطقة العمياء" حالات الخروج عما يسمى بالسواء النفسى، تلتقط التفرد الخاص داخل التفرد الإنسانى العام، ذلك حين ترصد لحالات من المرضى النفسيين وذويهم، أو من يرثهم ويرث السياقات النفسية والبيئية والجينية التى تركوها لهم، ليعيشون فى أجوائها. وتتنوع تلك المناطق الخبيئة التى تزيح عنها القصاصة أربطة الكتان الأزلية، الطبقات التى تتراكم على تلك الممياوات الخاصة بالمجتمع المصرى وظروفه الثقافية والاقتصادية والاجتماعية. وتقف حاجة الإنسان إلى الحب والتواصل والحميمية فى قصص "عينة من "دم سلمى سليف" و"المنطقة العمياء" و"أسطورة صغيرة" وراء هذا السلوك الغرائبى من شخوص النصوص. فلا يوجد ما يسمى بالاستغناء فى تاريخ الوعى الإنسانى كما تقرر فى أحد فقرات نصوصها. - كما يقف "الجوع" إلى العلاقات الحقيقية غير العقيمة التى تصل إلى الحميمية الحقيقية فى "دجاج على الطريقة المكسيكية" و"صندوقى الأسود و... صندوقها الأسود" من خلف تلك الاحتقانات النفسية المربكة التى تمر بالشخصيات، ولا يزال الجوع إلى الطعام فى بعض فئات المجتمع المصرى بطلاً أساسياً فى قصة "بعض من يوم وليلة"، والجوع إلى مكانة لائقة وحياة كريمة فى نص "قفزة الثقة". - وفى "أجواء مفتوحة" و"الثور والساقية" يبدو الهروب من الدوائر المغلقة والخانقة هو الدافع الأساسى لتحريك نزوعع الأبطال ورغبتهم إلى الخروج بكل أنواعه، حتى وإن كان الفكاك ضئيلاً كمجرد شراء فيديو لعرض أفلام "محمود ياسين" فقط عند "سما" بطلة "الثور والساقية". تلك المناطق النفسية الخاصة التى تعانى نوعاً من العوز إلى شئ، شئ ربما غير مدرك، أو مدرك على نحو غير صحيح، أوجدت تنوعاً فى طرق سرد القصص وآليات صياغتها. ولقد وفَّقت القصاصة فى جعل تقنيات السرد تتسق مع تلك المناطق الخبيئة فاستنطقت أصواتاً متعددة داخل الذات المفردة الواحدة، كما أوجدت حواراً بين أصوات متباينة يدور بينهم صراع غير معلن. - ففى قصتها المنطقة العمياء والتى اختارتها لتحمل إسم المجموعة يتنوع نوع الحوار ومستوياته، فنجد البطلة تقيم حواراً مع جنينيها التوأم وهما لا يزالا بداخلها، كأنها تهبهما ما افتقدته مع أم مريضة نفسياً، فقدت مشاعرها، ومن ثم فقد ذبحت صغيرها بسكين تلمة كما يصفها ابنها "سامح" الذى امتلأ بالرفض والكراهية لهذه الأم. - لقد طالت المنطقة العمياء التى لا نرى فيها الحقائق بوضوح جميع شخوص تلك الأجواء النفسية: الأم التى ذبحت ابنها، والأبناء الذين عانوا من تلك الحادثة الكارثية بقتلها لأخيهم الصغير، وأصبحت عاراً يلاحقهم. فقط الابنة هى ما أرادت أن تعيد البصر والنور لتلك المنطقة، لذا ظلت تقيم حواراً غير متكافئ مع أخويها الرافضين لوجود أمهما مرة أخرى بحياتهم، ومع ذاتها، ومع جنينيها، ومع أم لا تملك مشاعرها بوعى أو يقينية، كأن الحوار دائماً من طرف واحد وعلى خط أحادى. - فى قصتها "دجاج على الطريقة المكسيكية" تعانى الزوجة من علاقة معذبة عقيمة مع رجل مكتمل علمياً ووظيفياً، لكنه يعانى كما الأطفال من تبول لا إرادى ولا يحقق لها اكتمالاً عاطفياً ولا أنثوياً، فتمارس تعذيبها لذاتها فى سادية وحشية حين تقوم بجرح جسدها ومص الدماء الدافئة التى تتساقط منه، تمارس قتل نفسها رغبة فى الانتحار البطئ، كما تمارس الخيانة نوعاً من الانتقام من زوجها لأنه لا يراها، لا يرى سوى ذاته، لذا يعتمد السرد على حوار داخلى مع ذاتها "مونولوج" ثم هناك حوار "ديالوج" مع "عارف" زوجها، يتخلله دائماً ويضفر معه تعليقها على ما يقوله مع نفسها؛ لخشيتها التصريح بما تكنه له، كما أن هناك استدعاءات ذاكرتها وهى تسترجع قصص خيانتها لعارف، أو لمس الطاقية كما تذكر. تأتى تقنية تكرار الأحداث مع اختصارها فى قصة "الثور والساقية" لتدلل على رتابة وجفاف الحياة التى تحياها "سما أو سامية" فتقول الكاتبة فى نهاية القصة "ينامون الفجر، الخبز الذى يجب ألا يفقد نصف خواصه الحميدة على الأقل، نوبتجية زوجها فى المصنع، يداه المنهكتان الخشنتان فى صحن فول مغطى بوعود الحكومة، دجاج ينقض على البرسيم، جلباب أسود يتمشى فى الطريق إلى العمل، تذاكر المرضى.." ص83 كما نلاحظ أيضاً اختزال شخصية سما فى هذا الجلباب الأسود؛ لطغيان الملل والرتابة والآلية على حياتهم. يتنوع استهلال النصوص القصصية عند الكاتبة، وتعد كمقدمات موسيقية لتوحى بجو النص النفسى الذى يخيم على الشخوص، فيبدو العفن والقتامة والاتساخ، وعالم من الركود والقذارة، ففى قصتها "عينة من دم سلمى شريف" تقول لتصف حالة الراوى صاحب العلاقة الملتبسة مع "سلمى شريف" - ويبدو أنه يمارس علاقة تعويضية معها بعد فقده لأمه -: "مفاصل الباب تنادى الزيت استجداء" ص21، ثم تقول لترسم ملامح المشهد الصادم الذى انتهت إليه حياة سلمى شريف": رسم أحمر الشفاة القانى خطوطاً هوجاء حول شفتيها. جفونها مغمضة ومنتفضة قليلاً، كان سروالها التحتى ملفوفاً ومحبوكاً حول رقبتها، وعلى الجزء العلوى من جسمها تى شيرت قطن أحمر – وبين نهديها – فى الوسط تماماً – فطيرة من براز ثقيل.. براز بنى آدم.." ص21. تضفر الكاتبة فى تلك الاستهلالات القصصية بين الحالات النفسية لأصوات الرواة للنصوص، مع النهايات القاتمة بوصفها نتائج الظروف النفسية والاجتماعية المعقدة التى يعانى منها أبطال الأعمال القصصية. تستهل نص "دجاج على الطريقة المكسيكية" بقولها "بدأ الذباب فى وضع بيضة على أسطح المرايا.. مائة طبلة تنقر بعصى غلاظ فى نصف رأسى الأيمن، طعام متعفن بجانبى، وكل الروائح تجعل معدتى فى حلقى.." ص35. وعلى نقيض هذه الأجواء النفسية المرهقة السوداوية التى تلحظ شخصوصها العفن والقتامة يبدو الاستهلال لقصة "المنطقة العمياء" مغايراً، يتمنى أن يستجدى أملاً تكابده الابنة التى تريد أن تهب لجنينها جدة تقول: "كل يوم أتملق ذاكرتى من أجل ذكرى تصطخب بالفراشات، وتمتلئ بضحكاتنا معاً أنا وأنت.." ص49، يتداخل فى هذا الاستهلال أمل فى حياة صحية لجنينيها، مع رغبتها فى تعويض ما فاتها فى علاقة مفتقدة مع الأم، وكلها يحدوها رجاء لمستقبل يبدو أو ينبأ الحكى بأنه سيكون جريحاً. - فى قصة "أجواء مفتوحة" ينبنى النص على محورين وثنائيتين مرض الأب بالشيزوفرينيا، وتأثير ذلك على الأسرة: الأم، والبنت، والولد، ثم المواجهة التى تحدث بشخصية الجرَّاحة البطلة وهى تصنع مقارنة دائمة بين "سامى" الماضى الذى كان يهبها الدفء والبسمات، وبين "إد" الذى يمثل العالم الغربى المتسع، الذى تحكمه قيم أخرى، لكن برغم اختلافها عنها إلا أنها تلجأ إليها هروباً من ماضى مؤلم لا يدعو سوى للخزى والرثاء، تقول ".. وعزمت أن أتحرك نحو المطار، وأسلك الطريق المعاكسة لتلك التى ما زال يتهادى فيه خطو سامى حتى ولو كانت أقصى الطرق على الإطلاق" ص76 تبدو الشخصية معنية بالهروب من جحيم الماضى حتى وإن طوت كل ما كان جميل فيه، وإن لم تثق فى البدائل المستقبلية. - هذا وقد لاحظت أن غالبية نهايات قصص المجموعة لا تنبئ بأمل على أى نحو من الأنحاء، بدت نهايات مفتوحة لبدائل لا يقين من جدواها، لكنها مجرد تحولات غير منتظر منها شئ على الإطلاق سوى أنها أحداث تجرى، مجرد ديناميكية الحياة التى تظل جميعها علامات استفهام، وهو ما يبرر تسمية المجموعة بالمنطقة العمياء، كأن جميع شخوص المجموعة يسيرهم منطق الدفع دون رؤية حقيقية أو يقين فى أمل ما. يتخلل السرد فى المجموعة بعض لمسات الأنوثة الخاصة والتى تهب خصوصية لإبداعات المرأة لا تتوفر فى تفاصيلها الدقيقة للرجل، مثل تفاصيل مشاعر المرأة التى تمر بتجربة الحمل والرضاعة والتهيؤ لاستقبال الأطفال، مثل وصفات الطعام أيضاً وعلاقتها بالمزاج العام للمرأة، ولمن تعدها مثل رصدها لحميمية الملابس وعلاقتها بأحداث الحياة والعواطف التى تتابع عليها، مثل تعقد العلاقة بين الأم والابنة وتلك المشاعر الحميمية التى تنتظرها الإبنة من الأم، طبيعة العلاقة بين أختين فى صندوقى الأسود وصندوقها الأسود. يقتحم السرد فى المجموعة بعض من المصطلحات العلمية والطبية التى قد توشى السرد ببعض من العالمية التى أتصور أنها ناتجة بتأثير من تخصص الكاتبة. كما يبدو حرص الكاتبة الطبيبة النفسية على تعريف بعض المصطلحات "كالمنطقة العمياء" مثلاً وهو ما كان يمكن أن يستشف من سياق الحكى وطبيعة أزمة الأبطال، وقد يصيب هذا المنحى النص القصصى ببعض التزايدات التى لا يتطلبها سبك العمل وخاصة القصة القصيرة، كنوع أدبى مكثف. وتعد إضافة أسماء شهاب الدين الحقيقية فيما أرى فى مغادرتها لموقع المرأة المبدعة التقليدية، ذلك الذى كان يقدم القرابين للمجتمع ليقبل بوجودها، ليستسيغ تمردها وبوحها، لينظر إلى إبداعها ذاته وكتابتها، ويقبل بطرحها لقضايا مجتمعها ورؤيتها للرجل من منطقها ومشاعرها كأنثى. أنثى فاعلة لا مفعول بها على الدوام، تغادر القصاصة ثنائية الذكورة والأنوثة لتحكى عن الإنسان فى مطلقه. تقص أسماء المرأة كما تشعر، كما تعانى، غير معنية بمن حولها كيف يتناولونها أو يفسرونها، تحكى عن ذات المرأة باختلافاتها ومشاعرها المتباينة، كما تحكى عن الرجل فى "الثور والساقية" مثلاً، وفى قفزة الثقة. كما تتسم البؤر المتوترة التى تلتقطها فى نصوصها بالمعاصرة، وبارتعاشها بنبض وهموم جيل يحيا واقع خاص بالفعل، فتبدو الحيادية واللامبالاة بقضايا مجتمعية كثيرة، لا تُحدث معها القصاصة سوى تماسات نادرة ومتفرقة، فهى معنية فى الأساس بالأزمات الفردية والإنسانية للغاية، تبدو تلك الإشارات للهم العام فى:- جريدة الأهرام ووعود الحكومة التى تغطى طبق الفول، أو رسومات والد الجراحة المريض فى "أجواء مفتوحة"، أو تقاليد المجتمع فى أسطورة صغيرة، أو تحولات المجتمع فى "الماكث فى الأرض" التى تبدو كقطعة شعر جميلة، أو الانتقام من المجتمع فى بعض من يوم وليلة". وتتجلى التشبيهات ولغة المجاز عند القصاصة عصرية ومستحدثة تفارق كل ما هو معلب وسابق التجهيز، كما أنها تتلاءم وعوالم الأبطال التى تتخبط فى مجاهيل النفس البشرية. تقول: "ما هى القوة النفسية يا عارف"؟! إنها أنت وما تفعله بالضبط وليس أى شئ أو أى أحد آخر، لا أصدق العلاقات الجنسية فى الروايات لغة عظيمة، لكن الفعل؛ الفعل ككوب من النسكافية البارد تخثر الحليب فيه" ص38. تشتغل أسماء شهاب الدين على لغتها فتمزج بين عناصر وأطراف متباعدة من التشبيهات والصور، وتقيم فيما بينهم صلات وروابط طازجة، يستوجبها العصر ومستجداته وتعبر بالفعل عن مفردات حياتنا القريبة منا والتى نمارسها، فتأتى القصاصة وتضعها فى سياق ورؤية جديدة. أو قولها: "أمى كانت مكعباً صغيراً من الثلج يقاومه الموت فى قلب الجحيم" ص64. أو قولها: "شعرت بأن خلع العصابة يشبه إجراء عملية تجميل فى وجهها الأمر الذى هو فى حكم الحرام شرعاً" ص83. يأتى المجاز والتشبيهات والكنايات كلها لتوحى بهذا الجو النفسى المعقد وتأتى أركان هذه التكوينات الخيالية متسقة مع قضايا العصر الذى نحياه وما يثار فيه من أمور جلافية متعددة وخاصة فى الأديان. وتعبر القصاصة عن تلك المناطق المنزوية فى النفوس البشرية، تلك المناطق المحتقنة والمعقدة والتى يتجاذبها ويشد أطرافها كثير من الدوافع المتباينة فى لغة جيدة مسبوكة بعناية، تنقل اضطرابات تلك الذوات فى حساسية شديدة وتوحى بما يعترك فى نفوسهم من الآلام. وقد تفسر بعض الصعوبات فى تكوين بعض العبارات بصعوبة تناول هذه الطبيعية البينية المركبة المتصارعة.
#أماني_فؤاد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التوازي والتداخل في سردية -ترابها زعفران- للروائي إدوار الخر
...
-
أنا ..أنت ..وهو ..مناورة الضمائر في سردية -الأنثي في مناورة
...
-
التقنيات السردية المتجاورة في رواية -حرمتان ومحرم- للروائي -
...
-
تكسر الدلالات اليقينية في ديوان - هو تقريبا متأكد - للشاعر أ
...
-
الرؤية والتشكيل في رواية -سلام - للروائي هاني النقشبندي
-
هل النقد الأدبي علم ؟
-
- بلاد أضيق من الحب - عرض مسرحي مأخوذ عن نص - سعد الله ونوس
...
-
دعوة من اللا تاريخ ..- قصة قصيرة -
-
تقاطعات قصيدة النثر في ديوان -الكتابة فوق الجدران- للشاعر -ع
...
-
الشعرية والألعاب السردية في ديوان -تفكيك السعادة- للشاعر -مؤ
...
-
جدلية الانفصال والاتصال في المجموعة القصصية -سوق الجمعة - لل
...
-
ومضات ثقافية ..2013 م
-
كفى ..شهر زاد!؟
-
أن تخط اسمه كاملا..- قصة قصيرة-
-
- أدهم يحي - قصة قصيرة
-
بعد وقت ..
-
مصر وقانون التظاهر
-
مكرونة فيوتشيني
-
قطعة ..من الشيفون الكناري
-
سرد المنفلت في مجموعة -عفاريت الراديو- لمحمد خير
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|