أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاروق الجنابي - عَبعَب عَبعوب














المزيد.....

عَبعَب عَبعوب


فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 26 - 00:07
المحور: كتابات ساخرة
    


إستهواني إسم (عبعوب) للسيد نعيم الذي ظهر مؤخرا" على البغدادية مع السيد نجم الربيعي واردت ان اعرف معنى الاسم الغريب على مسمعي فذهبت كالعادة الى صديقي الدائم القاموس العربي فلم اجد تفسير لهذا الاسم، ولكني متأكد ان له معنى باللغه العاميه حالة حال كثير من الاسماء العراقية حيث تدخل عليها تحويرات تجعلها بعيدة عن الظهور في القواميس العربية. لكنني وجدت معاني لكلمات قريبة باللفظ للاسم عبعوب مثل (عبعب) ومعناها الهزيمه، فيقال (عبعب الجيش، اي انهزم) فقلت مع نفسي لقد (عبعب نعيم عبعوب) من قبل نجم الربيعي .ليعذرني الاخ حاج نعيم الكعبي باستخدام اسمه اللطيف كمقدمه لموضوع يهم الوضع العراقي وارجوا ان لا اكون قد خدشت وجه الادب بهذا التوجه.

وجدت وكيل امين بغداد البلدي في البرنامج المذكور، والذي اصبح امين بغداد وكالة" خلال كتابتي هذا الموضوع،وكما جاء في الاخبار ،وجدته يدافع عن نفسه بكل ما اوتي به من قوه ولكن كانت حججه ضعيفه سهلة الطعن فيها وشعرت انه ظُلِمِ، ولايستحق الحاج ما آلت اليه هذه النقاشات المباشره على الهواء لدرجة انه دخل في دور العصبيه وزاد الطين بله عندما وصف النواب بأصل الانسان (حسب نظرية دارون) دون ان يذكر الاصل. ان الحاج نعيم لم يكن مقصراً بواجباته وفق المعلومات المتوفرة لديَ من المقربين الى عمله في الامانه وإنه من ذوي الخبره المتراكمه، ولكن الظروف التي تحيط به والضغوط المستمره على امانة بغداد تجنن العاقل في دولة اصبحت مثل (حارة كلمن الو) وخاصةً اذا كانت هناك مبالغ كبيره في الموضوع يجب ان تصرف بتخطيط علمي لمشاريع كثيرة.

لقد وجد العراقيون كبش الفداء، فإستلم ياسيد عبعوب!!!.انا لاافهم وكمراقب خارج خارطة المنازعات لماذا تم الهجوم على هذا الرجل وهناك حسين الشريفي هو امين بغداد خلال فيضان العام الماضي وهذه السنه ولماذا تبرع الوكيل البلدي الظهور في الاعلام بدل من السيد حسين المسؤول المباشر عن ما آلت اليه الامور، ام ان السيد عبعوب يستعد للانتخابات المقبلة. لا اتعجب اذا قيل عن الحاج انه متورط بفساد اداري او مالي لانه هو وامثاله في المسؤولية وسطاء في تمويل الاحزاب التي ينتمون إليها، وقد تصيبهم بعض الدراهم من جراء هذه المناقله الاجراميه، وارجو ان لا يكون هو كذلك، وإلا كيف تفسر ان هذا الشخص المتواضع في عمله وكفائته كما يصفه البعض يتم ترفيعه بدل محاسبته على ضوء الاتهامات الموجه ضده من قبل نواب وبمستمسكات اصوليه كما يدعون، إلا إذا كان عبعوب غير منصف في التموين المادي مع باقي الاحزاب التي تلاحقه الآن .ان المشكله في عراق الديمقراطيه الجديدة واضحه للعيان حيث انها تتمركز في سوء الاداره من رأس الهرم نزولا"وكما يقول العسكر (الوحده بآمرها).ان سوء التخطيط وقصر النظر في وضع الخطط المستقبليه تحتاج الى اداره حكيمه ذو كفاءه عاليه بالاستفاده من التكنوقراط التي تصر الدوله على عدم زجهِ في ادارة امور البلد لانها ستكشف ضحالة معرفة مسؤوليها ولان (العين متحب الارجح منها)، وبالتالي تبقى الامور متعثره ويسهل الولوج في الفساد بكل حريه( والله وياك يالمنحِدر) .
اقول للسيد نعيم انك الان في ورطه والكل فاتحين اعينهم ومشمرين عن سواعدهم لاقتناص الفرصه التي يذبحوك فيها . الشعب العراقي الان وضعك نصب عينيه وانشغل بسبَك على (الفيس بوك والتويتر) ونسى الفاسدين مؤقتاً، وخاصة" انك اعطيتهم موضوع دسم للتعليق عليه وهو قضية (الصخره) ولاادري من اين اتيت بها جزاك الله خير. مازلت اعتقد انك صادق في عملك بالرغم من عدم معرفتي بك عن قرب ولكن ليس معنى ذلك إنني ابرئك بما يتهمك به زملائك في الحكومه لانني واحد من هذا الشعب ينتظر القضاء بماذا سيقرر، وإذا كان هؤلاء الزملاء نيتهم سليمه فعلا" ،فليثبتوا ادعاءاتهم لتكون عبرة" للاخرين، و لو انني شبه جازم انك ستخرج منها سالماً بقوة الله و مساعدة الحاج نوري.
و اقول لاخواني العراقيين الغاضبين (هلهله بالحاج) و لنعطي للعراقي السيد نعيم فرصته لاثبات وجوده لشعوري انه يحتاج التعاون معه في منصبه الجديد وعسى ان يوفقه الله ليثبت عدم صحة الادعاءات ضده (وياما في السجن مظاليم)، ولتكن هذه الفاجعه عبرة" لباقي المسؤولين في الدوله والا (الى متى نبقى على التل).



#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جزنه من العنب.........ونريد سلتنه
- هل انت شيعي؟.......هل انت سني؟...........كلام بدأ يطرق مسامع ...
- خير......أللهم إجعله خير
- جديد ثقافة الفساد
- كان ياما كان........كان هناك انسان
- هلهلي يلة يا السمرة هلهلي


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاروق الجنابي - عَبعَب عَبعوب