مجموعة من مالكي الصحف في اذربيجان - ايران - تستنكر اعمال العنف وتطالب باطلاق سراح المعتقلين العرب الاهوازيين وعلى رأسهم المفكر الاهوازي يوسف عزيزي بني طرف

جابر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 1221 - 2005 / 6 / 7 - 09:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعثت مجموعة من أصحاب الصحف في اذربايجان – إيران - برسالة مفتوحة إلى كل من رئيس السلطة التنفيذية السيد محمد خاتمي وإلى رئيس السلطة القضائية السيد اية الله الشاهرودي حذرت فيها من العواقب الوخيمة المترتبة على قمع انتفاضة الشعب العربي الاهوازي التي اندلعت في الخامس عشر من شهر أيار الماضي وطالبت السلطات الإيرانية إثبات حسن نيتها تجاه هذا الشعب باقران الأقوال بالأفعال والعمل على إطلاق سراح جميع المعتقلين العرب الأهواز يين وعلى رأسهم الباحث والكاتب والصحفي العربي الاهوازي المعروف السيد يوسف عزيزي وتعويض الشعب العربي الاهوازي عما لحق به من أضرار مادية ومعنوية ومعاقبة المسئولين عن قمع مظاهرته السلمية واعتبارهم مجرمين أساسيين وفيما يلي ترجمة لهذه الرسالة.
السيد محمد خاتمي رئيس السلطة التنفيذية المحترم.
السيد آية الله الشاهرودي رئيس السلطة القضائية المحترم.
كما تعلمون تلقينا و خلال الشهر الماضي أنباء مفادها أن أبناء الشعب العربي الاهوازي قاموا بمظاهرات احتجاج على وثيقة تمس بكرامتهم القومية وقد تناولت الصحف الحكومية الواسعة الانتشار أنباء هذه المظاهرات على صدر صفحاتها وقد أدت هذه المظاهرات ومع الأسف الشديد إلى مصادمات عنيفة سقط على إثرها أعداد كبيرة من القتلى والجرحى بالإضافة إلى اعتقال الكثير من المتظاهرين وان كانت السلطات الرسمية قد كذبت وجود مثل هكذا وثيقة إلا أن طريقة و أسلوب هذا التكذيب لم يحول دون اندلاع هذه المظاهرات وكذلك إيقاف هذه الأحداث المؤلمة، وقد اطلعنا على أن الباحث والكاتب والصفي العربي الاهوازي المعروف السيد يوسف عزيزي بني طرف من بين أولئك المعتقلين ومع الأسف الشديد ليس لدينا معلومات موثقة عن أسباب اعتقاله.
من هنا فإننا وكمجموعة من مالكي والصحف والإعلاميين الاذريين ولكوننا جزء من ضمير المجتمع الحي نرى أنه من واجبنا القومي أن ننذر الجميع تجاه هذه السياسة المتبعة والتي أفضت إلى استخدام العنف ضد الجماهير العربية المتظاهرة وما يترتب عليه من عواقب وخيمة لذلك فاننا نطالب المسئولين في أعلى المستويات باتخاذ التدابير الضرورية التالية:
أولا: انطلاقا من بنود الدستور التي تكفل حرية المواطن وحقوقه في التظاهر وحق إقامة التجمعات السلمية، فإننا نطالب بإعلان أسماء أولئك الذين انتهكوا حقوق المواطنين سواء كانوا قادة أو منفذين واعتبارهم مجرمين أساسين.
ثانيا. بغية مواساة الشعب العربي الاهوازي نرى من الضروري اتخاذ خطوات مؤثرة لتعويض الخسائر المادية والروحية التي لحقت به.
ثالثا: نرى من الضروري اتخاذ مبادرات عاجلة وفورية من اجل إطلاق جميع المعتقلين العرب الاهوازيين الأبرياء وعلى رأسهم زميلنا الإعلامي السيد يوسف عزيزي بني طرف، وان كنا لا نرى بأن تحقيق الشروط الأنفة الذكر لا تزال غير كافية لالتئام جراحات هذا الشعب، إلا أنها ربما سوف تكون وسيلة لإثبات حسن النية المقرونة بالعمل وكذلك تكون حائلا دون اتساع أجواء عدم الثقة وسوء التفاهم و دون تأجيج المزيد من النزاعات.
مجموعة من أصحاب الصحف في اذربايجان – إيران عنهم:

آراز،اویرنجی،اویرنجی باخیشی،سس،ديلماج

#جابر_احمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات