أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موريس رمسيس - الأزهر و قيادة الإرهاب الدولي














المزيد.....

الأزهر و قيادة الإرهاب الدولي


موريس رمسيس

الحوار المتمدن-العدد: 4284 - 2013 / 11 / 23 - 19:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لو قُدر لـ "عبد الناصر" أن يعيش إلى القرن الحادي و العشرين للقي نفس مصير "صدام" و "القذافى" .. اشترك "ناصر" و الجيش مع الإخوان المسلمين في الإطاحة بالملك "فارق الأول" و أساقطا معا المملكة المصرية ثم أطاح بعد ذلك بقادة الإخوان مستبقيا على الكثير من أعضائهم بالأزهر كشيوخ مدرسين في المعاهد و الكليات الأزهرية .. في ذات الوقت بدأ التزاوج بين الأزهر و المؤسسات السيادية / الجيش/ المخابرات/ الأعلام/ الخارجية/ و تشارك الجميع في بسط عقيدة الدولة الجديدة / الدينية/ الثقافية/ الإعلامية/ الأمنية/ محليا و دوليا

خلط "ناصر" بين الدين و السياسة و الدولة و تبعه في ذلك باقية الرؤساء بخلط الأوراق بين مفهوم العروبة و الإسلام على حساب أصول الشعب و تاريخه و أعراقه و حقوق المواطنة .. استُغلت بعثات مدرسي اللغة و الدين إلى الدول الأفريقية و الأسيوية لتحقيق أهداف دينية و سياسية بعيدة غير منظورة تصب في مخطط العروبة و الإسلام السياسي و بتبادل الأدوار فيما بينهما .. نجحوا مع دول مثل الصومال و جيبوتي و جزر القمر ( فشلوا مع ارتريا ) في ضمهم لعضوية الجامعة العربية على الرغم من الفشل في مخطط التعريب لتلك لشعوب على حساب لغاتهم القومية و نجاحهم جزئيا في الجزائر و موريتانيا

لم يطأ شيوخ الأزهر أرضا إلا و حل الإرهاب و الخراب بعد رحيلهم فلم تسلم دول جنوب الصحراء و دول الكنغو و غنيا و إثيوبيا من مؤامرات شيوخ الأزهر المتواطئين مع المخابرات و الخارجية المصرية ضد أنظمة الحكم بتلك الدول .. يُذكر عمليات زرع الفتن و تأجيج الصراعات بين القبائل في الكونغو و إثيوبيا التي أدت إلى قتل الإمبراطور هيلاسلاسى و انشقاق اريتريا عنها تماشيا مع الهدف الأساس في الاحتواء و السيطرة من خلال التعريب و فرض الإسلام بأسلمه رؤساء القبائل و رشوتهم

تحوى مؤسسة الأزهر التعليمة على مئات الآلاف من الطلاب من أبناء القبائل البدوية العربية الذين يتشربون منذ الصغر الكراهية و بغض الأخر في الله و يتعلمون رافض الحقوق و الكرامة الإنسانية باسم الدين و الافتخار بعدم الانتماء لمصر و لتاريخها مثل الغرباء الذين يستوطنون ألأرض رافضين الولاء لها و طامعين في السيادة عليها و على شعبها من خلال احتكار الإسلام و المشيخه ، هم لا يختلفون كثيرا عن "طلبان" باكستان و أفغانستان إلا في فرصة التمكين و امتلاك السلاح و الأعداد لقتال .. لن تمضى فترة طويلة حتى يكتشف العالم مدى خطورة هؤلاء البشرية و هذا "الاستثمار الإرهابي" لكونهم إرهابيين برخصة أي حائزين على شهادات في الإرهاب و التحريض على القتل و ممارسته و يعيشون متخفين كخلايا نائمة منظرين الدعوة لجهاد و القتل

ظلت مؤسسة الأزهر طوال الـ (60) عام الماضية تتغطى بحماية و رعاية أجهزه الدولة السيادية محليا و دوليا لكن بسبب الثورة الإعلامية في وقتنا الحاضر تتكشف الأغطية الواحدة تلو الأخرى عنه و أصبح لا يجدي من الحماية المباشرة ثانيا .. المقولة المبرمجة الشهيرة لـ "مبارك" بعد كل حادث إرهابي في العالم .. "الإرهاب لا دين له و لا وطن له" .. أصبحت لا تأتى بثمار بعد انكشاف أوطان و منابع كثيرة في العالم الإسلامي

ترك "مبارك" مؤسسة الأزهر فريسة لإخوان المسلمين و السلفيين و المخابرات السعودية و الخليجية و التركية و غيرهم و أصبحت المؤسسة كدولة غريبة داخل مصر و تعاديها و تتعالى على شعبها بعدما استطاعت تغير وجدان رجل الشارع لقبول الأفكار التكفيرية الوهابية

أصبح الأزهر المنبع الأساس و القاعدة الأساسية لجميع القاعدات الأخرى و يقوم شيوخ الإخوان المسلمين و السلفيين الوهابين و مريديهم و محبيهم بالتخفي تحت عباءته لتمويه و الخداع إعلاميا ، فيقومون بتشويه المشوه

ستنتهي يوما ثقافة التلميع و التزويق و التجميل لخدمة الإسلام و شيوخ الأزهر و فتاواهم و سينتهي تزييف التاريخ القديم و الحديث و إخفاء الحقائق عن الناس وإجبار النشء على تعلم الأكاذيب التاريخية المفبركة منذ الصغر و لن يستطيع الأعلام و الأجهزة الأمنية و شيوخ الضلال مستقبلا من تَغيِب الوعي و العقل و الضمير عند المسلمين

منابع الإرهاب الرئيسية معروفة و محددة و تتمثل في مؤسسة الأزهر التعليمية و الدينية و نظام حكم "أسرتي آلـ سعود و آلـ الشيخ في السعودية" و باقية أنظمة "الأسر الحاكمة في الخليج و نظام حكم "جماعة الملالى و المرشد الفقيه في إيران" .. بدون هؤلاء يبدأ العد التنازلي لإرهاب و يبدأ الحديث عن إمكانية القضاء عليه ليستطيع العالم العيش في هدوء و سلام


مع شكري و محبتي



#موريس_رمسيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر و فقدان الهوية
- المسلم الملحد و الإلحاد من وجهة نظر فلسفية
- الوحدانية و التوحيد من وجه نظر فلسفية
- التشابه بين فلسفات الخلاص و القصاص و الثأر
- الطقوس الوثنية في الإسلام
- 6 أكتوبر 73 حرب تحرير سيناء
- ثورة 30 يونيه الشعبية تجب جميع الثورات السابقة
- الأزهر و مسؤولية الانحطاط الحضاري في مصر
- جولة في تاريخ و جذور العرب
- مؤسسة الأزهر حاضنة الإرهاب في الشرق
- تفاصيل المخطط الأمريكي لشرق
- بداية ثورة الفراعنة على الهكسوس الجدد
- إلهنا – (ترنيمة)
- الثالوث المقدس و المسيحية من وجهه نظر فلسفية
- الخلود و العدم (الجزء الثالث)‏
- الخلود و العدم (الجزء الثاني)‏
- الخلود و العدم (الجزء الأول)
- تصرخ إليك
- الإمبراطورية الأمريكية في الطريق إلى التفكك
- صراع ثقافي حضاري و تطهير عرقي ديني في مصر


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - موريس رمسيس - الأزهر و قيادة الإرهاب الدولي