أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ڤ-;-ه‌گير سه‌عدوللا - إنتعاشة الحل السلمي














المزيد.....


إنتعاشة الحل السلمي


ڤ-;-ه‌گير سه‌عدوللا

الحوار المتمدن-العدد: 4283 - 2013 / 11 / 22 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنتعاشة الحل السلمي

ڤ-;-ه‌گير سه‌عدوللا
[email protected]


من الممكن أن تكون شكوك BDP و PKK من زيارة رئيس اقليم كردستان الى دياربكر مختلفة بعض الشئ، حيث أنهم كطرف من الحركة التحررية الكردية في كردستان الشمالية لهم طرحهم و مشروعهم الخاص و السُبل التي يتبعونها لنيل مطالب الكرد العادلة في الشمال مختلفة الى حد كبير عن تلك التي يدعوا عن طريقها البارزاني لحل القضية.
من ناحية اخرى فإن تركيا مقبلة على انتخابات المجالس البلدية و المنافس الاكبر ل BDP في المدن الكردية هو حزب رئيس الوزراء التركي أردوغان، لذلك ساورت نفوس ال PKK والاطراف المقربة منهم الشكوك حول زيارة البارزاني الى دياربكر و استخدام هذه الزيارة كورقة كسب في الدعاية الانتخابية.
لكن بدل أن يتبع ال PKK وBDP سياسة حكيمة و أن لا يستبقوا الاحداث و أن يتأنوا في اصدار الاحكام حاولوا التقليل من شأن زيارة البارزاني و العديد من قياداتهم شنت حملات اعلامية على زيارة البارزاني. كان الأجدر بهم التريث و أن يحللوا الزيارة بانصاف وضمير، فقد كان جليا بعد إلقاء كل من البارزاني وأردوغان لكلماتهم أن الهدف الأساس من الزيارة هو الحل السلمي و ليس ما راود ال BDP و PKK من شكوك.
فخلافا لزياراته السابقة لدياربكر، أردوغان لم يتهجم على ال BDP بأي شكل من الأشكال و هو الحزب الذي يعد المنافس الرئيسي لأردوغان في المناطق الكردية، على العكس من ذلك فقد تم التأكيد على السلام والتعايش بين الكرد والترك، مما لا يدع مجالا للشك أن البارزاني ليس بذلك الشخص والزعيم الذي يستطيع اردوغان استغلاله لأجل دعاية انتخابية. و نظرا لقيمة ومكانة اقليم كردستان والبارزاني، فقد تحدث أردوغان عن اطلاق سراح السجناء السياسيين و عن مشاركة من يتحصنون بالجبال في العملية السياسية.
في خضم حديث أردوغان تلمسنا جدية في حل القضية الكردية في كردستان الشمالية بطرق سلمية، و نستطيع القول بأن القضية قد تقدمت بضع خطوات إلى الأمام، فبالأضافة الى الحديث عن السجناء السياسيين و عن الذين يتحصنون في الجبال، للمرة الأولى ذكر أردوغان كلمة كردستان في خطاباته الرسمية.
لكن جدية اردوغان اضافة الى مساعي أقليم كردستان والبارزاني لا يمكن أن تحظى بالنجاح لو لم تلقى الدعم من ال BDP و PKK.

من جانب آخر، نلاحظ في الأونة الأخيرة تعرض الساسية الاقليمة التركية للانتكاسات، ففي الوقت الذي أبدت معظم الحكومات العربية دعمها وتأيدها للحكومة المصرية الجديدة فإن أردوغان تبنى موقفا سلبيا منها، وعلى الصعيد السوري وبالرغم من الدعم اللامحدود الذي قدمته تركيا للمعارضة السورية وللجيش والحر يوما بعد يوم يسجل جيش الاسد الانتصارات على ارض الميدان و المعارضة السورية تتقهقر الى الوراء. هذه الانتكاسات أجبرت تركيا على محاولة فتح صفحة جديدة مع حكومة المالكي بالرغم من الحرب الاعلامية الشرسة بين الطرفين.
و على الصعيد الداخلي، فإن أحداث كزى بارك و مضاهرات العلووين ضد حكومة تركيا كانت سببا في ازدياد الضغط على اردوغان مما دعاه الى التقرب أكثر نحو المشكلة الكردية و محاولة حلها بطرق سلمية لما لها من تأثير مباشر على الوضع في كردستان الغربية و سوريا و دور تركيا المحوري في هذه القضية، حيث إن القوة الكبرى في كردستان الغربية هي PYD المحسوبة على ال PKK .
لذلك لزامٌ على ال BDP و PKK أن ياخذوا مداعم أقليم كردستان محمل الجد و أن يستفيدوا من هذه الفرصة، لأن الغرض من زيارة البارزاني الى دياربكر كان انتعاشة الحل السلمي خصوصا بعد ما تعرضت له من عوائق في ألآونة الأخيرة.



#ڤ-;-ه‌گير_سه‌عدوللا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو يُظهر اللحظات الأولى بعد اقتحام رجل بسيارته مركزا تجار ...
- دبي.. علاقة رومانسية لسائح مراهق مع فتاة قاصر تنتهي بحكم سجن ...
- لماذا فكرت بريطانيا في قطع النيل عن مصر؟
- لارا ترامب تسحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا
- قضية الإغلاق الحكومي كشفت الانقسام الحاد بين الديمقراطيين وا ...
- التمويل الغربي لأوكرانيا بلغ 238.5 مليار دولار خلال ثلاث سنو ...
- Vivo تروّج لهاتف بأفضل الكاميرات والتقنيات
- اكتشاف كائنات حية -مجنونة- في أفواه وأمعاء البشر!
- طراد أمريكي يسقط مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ فوق البحر الأح ...
- إيلون ماسك بعد توزيره.. مهمة مستحيلة وشبهة -تضارب مصالح-


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ڤ-;-ه‌گير سه‌عدوللا - إنتعاشة الحل السلمي