أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - في السنوات العجاف / دفاعا عن الحكومة ..ولكن !!














المزيد.....

في السنوات العجاف / دفاعا عن الحكومة ..ولكن !!


عبد الحسين طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 4283 - 2013 / 11 / 22 - 03:44
المحور: كتابات ساخرة
    


في السنوات العجاف / دفاعاً عن الحكومة .. ولكن !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يستطيع المرء معرفة وتقدير خطورة هذا العنوان ــ دفاعاً عن الحكومة ــ في أيامنا هذه كما هي خطورة ان تنبس ببنت شفة في العهود الدكتاتورية الماضية ضد أي حكومة كانت سواء جاءت هذه الحكومة بغفلة من الزمن او بعد البيان الاول لتتربع على قفانا أو تقفز فوق علابينا وتتشبث ضاغطة باستها الثقيلة على صدورنا ..وهذا مفهوم طبعا عندنا وربما عند غيرنا ومنذ أيام المعارضة إذ تعاهدنا يوم ذاك على كلمة شرف إن لا نرقص بعد اليوم لحاكم ولا نتغنى بسمه بقصائدنا الشعرية بل ولا نغني له ــ اشكد أنت رائع سيدي ــ ...
ولا يهم ...حتى لو كانت هذا الحكومة التي اخترنا أعضاءها بملأ إرادتنا وبطريقتنا الديمقراطية! وحددنا فترتها الزمنية المتفق عليها دستوريا وقد صمدنا فعلا لكل هذه السنوات العجاف وإلى يومنا هذا ولكي نفي بكلمة الشرف حتى لا تعود ثقافة الحمد والتسبيح بسم الحكومة وتظهر طائفة من المتزلفين والمداحين كما ظهرت أيام حكم (أبو الليثين) تتباكى مشفقة على الحكومة لأنها متعبة ومنشغلة خطيه في خدمة الشعب! تفتل حبال المشانق وتنتج رصاص الإعدامات وتبيعه بسعر الكلفة لآباء وأمهات المعدومين كونها رحومة!!*
نعم نتفهم استماتة (رفاقنا البعثيون) وزبانية عهدهم الأسود وما التف حولهم من عصابات القتل والجريمة وأصحاب المصالح الدنيئة.... الذين يمنون أنفسهم بالعودة بواسطة (حزب العودة) ولا يريدون رؤية الشمس في رابعة النهار ونتفهم أيضا إن تنتقد حكومتنا اليوم وتراقب وتعارض وتحصى أنفاسها ويغلظ لها ويشدد عليها من البرلمان والصحافة ومنظمات المجتمع المدني ومن رجال السياسة والقانون.. فكل هذا مفهوم لدينا وهو دليل عافية على فكرة فألهم زد وبارك, ولكن الذي لا نستطيع فهمه إن تتحول أحزاب وحركات وقوائم إلى عرابين للقتلة السفاحين الذين يقتلون الناس بالجملة في الأسواق وفي المدارس وفي (بيوت الله)ومعهم قنوات إذاعية وفضائية تظهر وعلى وجوهها البشر والفرح ومذيعوها يهزون أكتافهم زهوا وفرحا شامتين بالحكومة!!؟ الحكومة الحكومة..... الحكومة تريد التغطية على الفساد الاداري والسرقات .... الحكو....م.. تتعمد تفجير السيارات المفخخة وترسل الاحزمة الناسفة الى المناطق الشعبية المكتظة بالسكان ليكون الغطاء أكثر.. سماكة!! هكذا يقول الذين ليس لديهم لا حظ ولا.... بخت, وهذا صك طبعا مدفوع الثمن ببراءة عصابات القتل والجريمة وهكذا حاول عزرائيل مرة تبرئة نفسه من حصد أرواح الناس كما يريدون اليوم تبرئة القتلة ففي واحده من (الميثولوجيات) الشعبية حاول ...عزرائيل طبعا رمي جريمته بروس (اليتامى) وبرأس... الحكومة ايضا !!..... والموقف حقا لا يحتمل التنكيت ولكن شر البلية ما يضحك يقال في لحظة قلق وتوجس وعتب.. , خافت أم ملك الموت على ولدها.. الهيبة عزرائيل قالت.. _ماما والله أخاف عليك من دعاوى الناس___..؟؟لانك تقبض ارواح ابنائهم (هذي اشلون شغلة كسيفة..وليدي) لماذا لا تطلب من ربك تبديل وظيفتك بوظيفة اسرافيل ؟ الملاك الموكل بانزال المطر او ذاك الذي يسوق الرياح وأخيرا همست في إذنه وكأنها تسر له نصيحة ..والله يا ولدي لأن تكون من الملائكة الذين يجرون الشمس بالسلاسل أو أولائك الذين يمسكون الأرض عن السقوط بما في ذلك من تعب وتنعثل وطيحة حظ لأهون على قلبي من قبض روحا آدمية واحدة ....ضحك عزرائيل وقهقه ونقلب على قفاه وبانت نواجذه ..ثم اعتدل وقال لا ما ما ...اطمئني ...فالناس ستتهم ...الحكومة ...!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*من المعروف كان الطاغية البشع يستحصل ثمن الرصاص من آباء وامهات ضحاياه أمعنا في إذلالهم



#عبد_الحسين_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين جهاد النكاح ونظرية... نيوتن!!
- تداعيات
- كفته ..اودوه حنون
- حلة الملك ..والاستاذ خلف
- إعصار - ساندي - وثقافة الكراهية ..ثقافة التخته رمل!!
- أوراق قديمة/ غداً سأعطي صوتي !!
- مرة أخرى مع ابن..المقفع
- قرأنا لكم/ القساوسة يطاردون ..السحرة والساحرات !!؟
- وداعا أبا جعفر ايها ..الحداثوي الجميل
- أبا جعفرأيها ..الحداثوي الجميل
- من ذاكرة الأحداث / وإلمن تريّد الحَيل..يابو سكينه
- حليب من..دبش !!
- ياحلاوة..صار البيت..لمطيره!!
- هجوم الحكومة ..عادت حليمه لعادتها القديمة
- وجه ..امي
- امهارش ..الهراتي
- وجهة ..نظر.. منتازة !!
- قرأت لك العالم اينشتين وومضة ..البصيرة /4
- قرأت لك..جارلس داروين ..يجمع الخنافس !!
- قرأت.. لك..من -نيكولاي كوبرنيك- الذي (اوقف الشمس- وجعل الأرض ...


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - في السنوات العجاف / دفاعا عن الحكومة ..ولكن !!