جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4283 - 2013 / 11 / 22 - 00:05
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
عجيب امر المسلم!
عجيب امر المسلم يزعم بان محمد كان اميا و القرآن يمتليء بالقلم و القراءة و الكتابة و القلم و ما يسطرون و المداد. ليست هناك حاجة للاشارة الى ان كلمة (حبر) ليست عربية و لا تبدو كلمة المداد عربية ايضا. السبب واضح جدا: لم يكن هناك حاجة للحبر و المداد و القلم و الدفتر و و الكتابة و القرآءة و القرطاس عند البدو في الصحراء لذا فان جميعها دخيلة.
و لكن القرآن يستعمل مفردات القرطاس اليونانية و الارامية لترك انطباع عميق عند ابناء قومه. يستعمل القرآن المدّ ايضا. هل المدّ هو التوسيع و التمدد نحو شيء ما و جعله اطول كتمديد الارض و السماء و كلمات الله؟ هل المد لذلك هو الاشتياق و التعزيز؟ و لكن كيف يتحول فجأة الى المداد (الحبر) خاصة اذا اخذنا بنظر الاعتبار عدم انتشار القرآءة و الكتابة في زمن محمد بكثرة؟ القلم كا هو معروف استعارة قديمة من اليونانية (راجع مقالي السابق عن هذا الموضوع).
لم يكن المعنى الرئيسي لمداد الحبر و لم يشير الى الكتابة بل الى التجهيز خاصة التزويد بالسوائل و هذا هو سبب فرضية ماء البحر كمداد لكلمات الرب في القرآن (لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ لحر و لو جئنا بمثله مددا). قارن ايضا كيف ان المداد يشير ايضا الى زيت اللمبات.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟