أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سناء الموصلي - متحف الفنون الشرقية في النرويج















المزيد.....

متحف الفنون الشرقية في النرويج


سناء الموصلي

الحوار المتمدن-العدد: 1221 - 2005 / 6 / 7 - 10:07
المحور: الادب والفن
    


تأسس مشروع متحف الفنون الشرقية في النرويج سنة 1997 من المتحمسين والمهتمين بالشرق والذين يعملون على نشر وخدمة الثقافة الشرقية في النرويج. يضم المشروع الذي يبلغ عدد أعضائه 36 عضواً أساتذة من جامعة أوسلو ، منهم الأستاذة أوني فيكان والأستاذ فريدريك بارت والأستاذة أنغر ليسه ليينوالاستاذ كنوت شيلدستادلي والأستاذ بير كفارنه وكذلك عدد من النرويجيين والعرب مثل الكاتب وليد الكبيسي والأجانب مثل الباحث هوشانك خوزائي من متحف السلالات البشرية الذين يعيشون في النرويج منذ فترة طويلة.
أقام المشروع عدة معارض فنية ومهرجانان ثقافية منها على سبيل المثال لا الحصر:
- في شهر شهر نيسان/أبريل سنة 1999 نظم المشروع مهرجان ثقافي تخلله عرض مسرحي شاركت فيه الفنانة العراقية نماء الورد وحفل موسيقي شارك فيه الفنان هشام السامرائي وكذلك معرض للفنون التشكيلية ساهم فيه الفنانين العراقيين حقي جاسم من السويد وناصر مؤنس من هولندا. استمر المهرجان 3 ايام في أوسلو في بناية متحف الثقافات الدولي IKM
- في شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس من نفس السنة نظم المشروع بالتعاون مع متحف مدينة درامن معرض للفنون التشكيلية الفلسطينية شارك فيه عشرة فنانين منهم نبيل عناني وعصام بدر وسليمان منصور وجواد ابراهيم وغيرهم. افتتحت المعرض وزيرة الثقافة النرويجية انغر لانشتاين.
- في شهر مايس/مايو العام 2000 نظم المشروع بالتعاون مع بلدية أوسلو معرض للفنون التشكيلية التبتية ساهم فيه الفنان تسيفانغ تاشي الأستاذ في جامعة بكين بالصين. أقيم المعرض في قصر الثقافة سوريا - موريا في أوسلو. وفي شهر تموز/يوليو من نفس السنة نظم المشروع معرضاَ للفنانة الأكرانية نيلي كنيشكوفيسكايا بالتعاون مع متحف درامن للفنون. وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر افتتح في نفس المتحف معرض لستة فنانين تشكيليين عراقيين من هولندا(علي رشيد ويوسف عبادي وناصر مؤنس) والسويد (حقي جاسم) والدنمارك (خليل ياسين وسامي الجيزاني) بالاضافة الى معرض التبت الذي انتقل من أوسلو الى درامن.
- في شهر شباط/فبراير سنة 2001 انتقل معرض الفنانين التشكيليين العراقيين من متحف درامن الى متحف الثقافات الدولي في أوسلو ليستمر حتى نهاية شهر آذار/مارس من نفس العام.
- وفي شهر مايس/مايو من العام 2003 افتتح المشروع في أوسلو بدهم من بلدية أوسلو ومجلس الثفافة النرويجي معرض للفنان التشكيلي العراقي فيصل لعيبي المقيم في لندن. استمر المعرض حتى نهاية شهر حزيران/يوليو في قصر الثقافة سوريا - موريا في أوسلو.
- كما يلقي المشروع محاضرات عن كل فنان يقام له معرض في النرويج في أماكن مختلفة في أوسلو ودرامن ومدينة شي وكولبوتن وغيؤهما.
يقوم المشروع بتأليف كتاب عن تطور الفنون التشكيلية في العراق من سنة 1916 الى الوقت الحاضر.
أن الفنان يحيى الشيخ خضر هو فنان تجريبي لايقف عند مرحلة ما أو مادة ما أو طريقة معينة. فهو يجرب ويستخدم كل المواد والألوان الموجودة في الطبيعة. ولهذا نجد أن فنه يمر بمراحل كثيرة. ونحاول في هذه المقدمة أن نمر على بعض المراحل الفنية التي مر بها الدكتور يحيى الشيخ.
يضم معرض الفنان يحيى الشيخ خضر (Irakisk kunstmelodi) الذي سيفتتح في رواق هاء-11 ( Galleri H-11, Høvikveien 11, 1363 Høvik)) يوم السبت الموافق 4 حزيرن/ يونيو في تمام الساعة الثانية بعد الظهر أعمال يبلغ عددها 45 من الغرافيك وزيت (أيقونات) وصناعات يدوية من الصوف (اللباد). ويشتمل المعرض على مواضيع مختلفة من تراث الثقافة العراقية الغنية بالأساطير السومرية والبابلية القديمة. وكذلك على الأساطير الشعبية السحرية التي تمده بنبض جديد في ابداعه الفني . أن أعماله مليئة بالرموز والأشكال المستمدة من واقع البيئة الانسانية، فهو يركز على أن الانسان هو نتاج للعلاقات الاجتماعية التي تحيط به ويعايشها يومياً. أن سلسلة الأيقونات المرسومة بالزيت والأكريل والتيمبرا التي هي نتاج مزج الألوان بالبيض أو الغراء بدلأ من الزيت مستوحاة من أساطير وميثولوجيا بلاد الرافدين ومصر القديمة. أن تكوينات يحيى الشيخ اللونية تعتمد على التباين والاختلاف اللوني في اللوحة ، فنراه يضع الأشكال المعتمة على خلفية ضوئية بيضاء أو العكس تماماً يضع الأشكال البيضاء على خلفية معتمة. أن هذا التلاعب في الألوان يعطي أعماله تأثيرات ديكورية خاصة. أن هذه الألوان المكملة بعضها البعض تشرق في تلاعب هارموني. ويستعمل الشيخ في أعماله ألوان غامقة وغير غامقة التي يجد من خلالهما حلول ممتعة في عالم اللون .
أما سلسلة أعمال الصوف التي يستخدم فيها اللباد كمادة أساسية فهو يرجع بمساعدتها الى فترة طفولته
التي قضاها في جنوب العراق منذ نعومة أظافره. أن نعومة تراكيب سطح اللباد تذكره بأيام طفولته وانطباعاته الحياتية الأولى البسيطة عن محيطه الانساني هناك في بلاد الرافدين. وهنا نجد الفنان يميز ويشدد الفروق الضئيلة في مادة الصوف كي يطاوعها في أعماله الفنية ذات الوان المتعددة المستمدة من سحر ليالي الشرق كالأزرق الغامق والسماوي والأسود وألوان الشمس المختلفة حين تنعكس على رمال بلادنا العراقية. أن جميع أشكاله التي يبتدعها تأتي من اللاوعي وبشكل تلقائي. ويشعر يحيى الشيخ أن الصوف يرجعه الى الطبيعة حيث تناشده باستعمال جميع المواد الموجودة فيها . أن جميع أعمال اللباد التي ستعرض يوم 4 حزيران/يونيو ولغاية 30 منه هي من مرحلته التجريبية الأولى مع الصوف وبعض من أعمال مرحلته الثانية التي يقوم فيها بتشكيل الصوف حسب المقاييس الهندسية الثلاثة.
يقول الشيخ : "أني لا أشنكل نفسي مع عادة وعرف معين. أن مزاجي أو عاطفتي سرعان ما تتغير وأجد أسلوب جديد في العمل وأخوض تجربة جديدة".
وبالنسبة لسلسلة أعمال الغراب الموسومة باسم "تأملات الغراب الرمادية" فهي منتجة باستعمال بعض الألوان والتفصيلات الفنية التشكيلية البسيطة ولكنها في نفس الوقت تحمل في طياتها معان كثيرة وعميقة. أن الأماكن الفارغة على سطح اللوحة يقوّي الشعور بالوحدة والتفكير وخصوصاً في هذه الأصقاع الشمالية النائية من الكرة الأرضية، ولذلك فان عادات الغراب بصمت ودمغت مواقع الفنان الشخصية. لقد استمد يحيى الشيخ حركات كثيرة للغراب من الأساطير الشعبية عن الغراب سواء كان في العراق أو النرويج أو في روسيا حيث أكمل دراسته العليا في بداية الثمانينات. وهناك يمكن للمرء أن يجد عواطف وأمزجة تشاؤمية ومفرحة في آن واحد. وكثيراً مايرمز الغراب الى الرفض والانعزال عن العالم الخارجي وهجرة كل شيئ فيه. ولكن هذا يرمز كذلك الى المقاومة ومحاولة فتح طريق جديد في العالم ولقاء تحد جديد. ويختلف الغراب عن بقية الطيور من حيث الحركة التي يمكننا أن نقرأ من خلالها الحذر والاحتراس والقلق والتلهف والشوق.
أن معرض يحيى الشيخ يضم أعمال فنية يمكن أن يكتب عنها الكثير ولذلك أصدر المتحف كاتالوجاً للمعرض يشرح فيه الأفكار الفلسفية التي تقف خلف أعمال الدكتور يحيى الشيخ خضر.









#سناء_الموصلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبقة الطفيلية في المجتمع الاشتراكي
- الورود التي تقصم ظهر البعير
- التعارض والاندماج بين التأثيرات الأوروبية والتراث الثقافي ال ...
- غربان الشؤم تطير الى أوكرانيا
- نظرة على الانتخابات الاوكرانية
- يوم تصبح نظرية مالثوس صحيحة على الرغم من خطئها
- تعليق على مقالة فاتن نور في العدد 1006 بتاريخ 03.11.04
- سلام عبود في روايته السادسة - زهرة الرازقي
- النومينكلاتورا -الطبقة التي حكمت الاتحاد السوفيتي
- المعيشة المقننة في ظل النومينكلاتورا
- اسماعيل فتاح الترك لم يرحل عنا
- وأخيراً كشر الشيشان عن أنيابهم في قضية الشعب العراقي
- الأجر المنخفض في ظل اطالة وقت العمل وتكثيفه
- نزار دعنا- شهيد الصحافة الحرة


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سناء الموصلي - متحف الفنون الشرقية في النرويج