سلمان مجيد
الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 17:34
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
كنت من المتابعين لقراءة مجلة الف باء ، وكنت اقف اجلالآ و احترامآ و اعجابآ لأقلام محرريها العمالقة و صرت متابعآ جيدآ لمقالات الشاعر و القاص الكبير يوسف الصائغ رحمه الله ، ولا تزال حكاية صغيرة كتبها في عموده الاسبوعي ( افكار بصوت عال ) في ذاكرتي ، والحكاية الصغيرة هي :
انه ذات يوم حضرت أمرأءة لقداس كنيسة في الاحد ، لكي تصلي صلاتها ، و كانت تنشد الاناشيد وترتل التراتيل امام ( ابونا الروحي ) كما يسمونه ، وبعد هذه المراسيم الروحية خرج من في الكنيسة الا هي بقيت واجمة و محلقة في وجه اباها الروحي ، وسألها بتعجب لماذا انت تنظرين الي هكذا .......... فقالت له ... يا أبتي أريد ان أسألك سؤالآ و أخاف أن تنهرني أو تسخر مني ، فقال لها ........... لك الامان في هذا ، فقالت له ........ يا أبتي عندما تذهب الى فراشك لكي تنام أين تضع لحيتك ؟
فوجم في وجهها ولم يجبها ، وفي الليل عندما أوى الى فراشه .......... تذكر سؤال المرأءة ........... و اغمض عينيه و وضع لحيته تحت غطائه ، فأحس بصعوبة النوم و التنفس ...... ثم اخرج لحيته خارج الغطاء فأحس ببرودة جو الغرفة ........ وبقى الليل كله يخرج لحيته فوق غطائه ثم يدخلها فيه ........... و لم يتم ليلته .......... و انتهت الحكاية و لكن لم تنته افكار يوسف الصائغ في ذاكرتي لأبوح بها بصوت عال .
( تم )
ملاحظة / الكلمات ليست لي ، الا اني قد أئتمنت عليها ، دون ذكر الاسماء .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#سلمان_مجيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟