أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الاشتراكي المصري - ليتحد الشعب المصري في مواجهة القتلة والخونة والمترددين














المزيد.....

ليتحد الشعب المصري في مواجهة القتلة والخونة والمترددين


الحزب الاشتراكي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 08:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



جاء العدوان الأخير في سيناء والذي سقط ضحيته عدد من جنود مصر الشرفاء ضمن سلسلة من العمليات

والتحركات العدوانية والمشبوهة في إطار مخطط عام لإخراج قطار الثورة المصرية عن القضبان

لقد أصبح واضحًا للكافة أن بلادنا تواجه موجة عاتية من الإرهاب ومحاولات إثارة الفوضى والفتن.. إلى جانب الأزمة الاقتصادية الطاحنة وتردي الأمن اليومي في الشارع المصري



وتتوالى العمليات والتحركات الإجرامية في سيناء والوادي.. كما تجند قلول الإخوان كل إمكانياتها - وإمكانيات حلفائها الدوليين والإقليميين- من أجل إيقاف عملية ما بعد 30 يونيو بأي ثمن



فالاعتداءات الإرهابية في سيناء وصلت مستويات غير مسبوقة بعد أن كانت قد تجمدت تمامًا طوال العام الذي حكم فيه الإخوان

ومن الواضح للعيان ذلك التحالف الشرير بين المنظمات الإرهابية وجماعة الإخوان في مصر وغزة



وقد شهدت الأيام الأخيرة تطورين إيجابيين طاش لهما صواب أعداء مصر وشعبها وثورتها.. سواء في البيت الأبيض، أم الاتحاد الأوربي، أم تركيا وقطر، أم تنظيم الإخوان الدولي والسلفيين، أم حتى إسرائيل.. ناهيك عن بعض القوى اليمينية والمترددة داخل مصر نفسها، بل وفي حكومتها الحالية



وهذان التطوران هما: استعادة العلاقات مع الاتحاد الروسي إلى مستويات معقولة، وبدء محاكمة مرسي ورؤوس مكتب الإرشاد.. ولهذا تكاتفت كل الجهود الإجرامية لإشعال المشاكل الاقتصادية والسياسية والطائفية بهدف إبطاء حركة التغيير لعل القوى المعادية تجد فسحة من الوقت تمكنها من إجراء ما تسمى "المصالحة" بأقل الأثمان



وقد ساعد على هذه المؤامرات ذلك الأداء السيء لحكومة يسيطر عليها اليمين الليبرالي مع بقايا من نظامي مرسي ومبارك، إلى جانب الأداء المعيب للجنة صياغة الدستور بعيدًا عن الحوار المجتمعي الحقيقي، ومحاولة القوى اليمينية التوصل لدستور باهت لا يقيم العدالة الاجتماعية أو يصون حقوق العاملين، ولا يرسي نظامًا ديمقراطيًا حقيقيًا يمثل الشعب بالفعل، ويرضخ لمناورات القوى المناوئة لبناء مجتمع علماني ودولة مدنية حديثة في مصر



ومما زاد الطين بلة ذلك التشوش الذي أصاب الكثير من القوى الثورية والشابة فدخلت في تحركات وتفاهمات - ولو ضمنية- مع فلول جماعة الإخوان وانقساماتها.. واندفعت في مواجهات غير محسوبة لم تؤد إلى من المزيد من الخسائر للمجتمع، والمزيد من مكاسب الإخوان وسائر القوى اليمينية من فلول نظامي مبارك والإخوان البائدين



وفي مواجهة هذا : لا بديل عن تمرد القوى الشعبية على القيود وعلى السلبية، وأن تتحرك بنفسها لحماية ثورتها ومستقبلها من القتلة والخونة والمترددين.. فالخروج الشعبي العظيم كان دائمًا هو من يخرس أعداء الوطن.. ولتكن مطالبنا العاجلة



أولاً: كسر قيود كامب ديفيد والدفع بأكبر قدر ممكن من القوات المسلحة للقضاء نهائيًا على العصابات الإرهابية والإجرامية في سيناء



ثانيًا: عقد محاكمات عاجلة لقيادات الإخوان لقطع رأس الأفعى بأسرع ما يمكن، وإيقاف مبادرات "المصالحة" الساذجة والمريبة على السواء، واتخاذ الإجراءات القانونية والثورية العاجلة للقضاء على مقدرات وتشكيلات الجماعات المتاجرة بالدين



ثالثًا: تنقية مشروع الدستور من كل المواد الرجعية والملتبسة بعد الحوار المجتمعي الحقيقي وقبل الاستفتاء عليه



رابعًا: اتخاذ تدابير اجتماعية وقانونية ورقابية عاجلة لحماية المواطنين من جشع التجار والتضخم والبطالة



خامسًا: القطع الفوري للعلاقات الدبلوماسية مع كل الدول المؤيدة للإرهاب وللجماعات المتاجرة بالدين



#الحزب_الاشتراكي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارفعوا أيديكم عن سوريا
- يسقط الإرهاب.. تسقط التدخلات الاستعمارية
- التدخل الاستعماري السافر إهانة لمصر وثورتها وإرادة شعبها
- لنتحرك معًا ضد الإجرام الإرهابي
- السيادة الوطنية أساس الثورة المصرية
- فليتقدم الشعب لإحباط الثورة المضادة
- لننقذ مصر من المخطط الإخواني الإرهابي
- الإخوان يتعجلون السيناريو السوري
- الاشتراكي المصري: أسبوع حاسم لإحباط الثورة المضادة
- الاشتراكي المصري: بوارج أمريكا وعملاؤها لن يكسروا إرادة الشع ...
- الاشتراكي المصري: المجرمون يريدون إغراق مصر في الدماء
- الاشتراكي المصري: العملاء يحلمون بالحرب الأهلية
- انتصار ثورى كبير ومهام قادمة
- لننقذ مصر من هذا المجنون ومن مكتب الإجرام
- فعلها المصريون وأسقطوا سلطة الظلاميين
- الاشتراكي المصري: الطوفان الشعبي ومهام اللحظة
- الاشتراكي المصري: معركتنا ضد الظلاميين هي نفسها معركتنا ضد أ ...
- الطوفان الشعبي وتحديات اللحظة
- لا شرعية للخونة
- جريمة بشعة تهز المجتمع المصري


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الحزب الاشتراكي المصري - ليتحد الشعب المصري في مواجهة القتلة والخونة والمترددين