أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاروق الجنابي - كان ياما كان........كان هناك انسان














المزيد.....

كان ياما كان........كان هناك انسان


فاروق الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 07:04
المحور: كتابات ساخرة
    


هل يغسل ماء المطر الذي انهمر على بغداد ذنوب من اقترف القتل والتهجير باسم الطائفيه والافكارالهدامه التي تعزز الفرقه بين افراد الشعب الواحد؟ ......راجعت مع نفسي اسلوب الحياة في العراق وكيف يختار العراقي انتمائه العقائدي او الفكري، فوجدت انه مسجون في قفص افكار محدودة فرضتها عليه انتماءات ذات طابع نفعي وآني يفرض عليه تصرفا" متزمت ولئيم دون ان يدري. ان كافة انواع الانتماءات في العراق تجعلك مهدد بالقتل او الاقصاء او التهجير. سيقول قائل انني متشائم وسوداوي، واقول حد إنتمائك وسوف أخبرك عن مستقبلك في العراق الحالي تحت ظل من يقودنا نحو الهاويه .
اذا كنت غير مسلم فسوف تضطهد من المسلمين وليس لك مكان في العراق، فهاجر الى الغرب وإلا تقتل.
إذا كنت مسلم شيعي فانت صفوي وكافر وياويلك من القاعدة وجارك السني.
إذا كنت مسلم سني فانت من النواصب وويلك من جيش المختار والمليشيات وطالبي ثأر آل البيت.
إذا كنت كردي فإنك إستغلالي وتطلب حقوقا" اكثر مما تستحق وإنك انفصالي تريد الاستقلال.
إذا كنت علماني فإنك ملحد، ولاتقول انك علماني مسلم لأن (ماكو هيج كليجه)كما يقول السياسيون.
إذا كنت تركماني فإن ولائك لاجدادك العثمانيين وستبقى مضطهدا لانك اقليه.
إذا كنت شيوعيا"فلك الويل والثبور لانك سحلت العائله المالكه وإنك ملحد بإمتياز.
إذا كنت مسؤول سابق في الدوله فأنت أما بعثيا" أو صداميا" فأنت أصلا" مجتثا" حتى لو كنت لاتؤمن بذلك النظام.
!!وبصراحه إذا كنت غير ما أنا عليه فأنت عدوي وانا عدوك وسنتربص كل واحد منا للآخر
.سوف يسألني سائل، إذن ماذا اكون لأحافظ على نفسي وعائلتي فلقد سددت علينا الطرق ؟ ............ كن إنسانا"وكفى"



#فاروق_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلهلي يلة يا السمرة هلهلي


المزيد.....




- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاروق الجنابي - كان ياما كان........كان هناك انسان