أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مختار عبد العليم - خلطة الإرهاب بالفساد صناعة مشتركة بين حكومة الببلاوي والجماعات الإسلاموية الإرهابية ومخطوفي الأذهان من دعاة الثورة.














المزيد.....

خلطة الإرهاب بالفساد صناعة مشتركة بين حكومة الببلاوي والجماعات الإسلاموية الإرهابية ومخطوفي الأذهان من دعاة الثورة.


مختار عبد العليم

الحوار المتمدن-العدد: 4281 - 2013 / 11 / 20 - 22:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


منذ بضعة أيام، وفي محافظة بور سعيد الباسلة المصرية، قام اثنان من الأشقياء واللذان يبلغ عمرهما نحةو 17 عاماً باغتيال طفلة عمرها خمس سنوات وتدعى [ زينة]، وكانت طريقة اغتيالهما لها هي أنهما اختطفاها وهي تلعب على درج سُلَم بيتها وصعدا بها إلى أعلى العقار ثم اغتصباها وبعدها ألقيا بها من الدور الحادي عشر لتسقط في مسقط بئر السلم محطمة مزهوقة الروح، وقد خرج الأهالي ببور سعيد عن بكرة أبيهم يطالبون الحكومة والمسؤولين بالقصاص. ومع ذلك جميع المسؤولين ما زالوا في أماكنهم ولم يتحرك لرئيس الحكومة ساكناً وكأن [ زينةٍ كلبة وراحت، وبور سعيد ومصر كلها لا تساوي شيءاً والعاقبة عند المحاكم في المسرات!!!!
ومنذ بضعة أيام قام الإرهاب الأسود باغتيال ضابط الشرطة المقدم محمد مبروك، والذي اغتيل للتخلص من الرجل ظناً من هذا الإرهاب بأنه وبهذه الطريقة يكون قد تخلص من الرجل الذي بين يديه ملف إدانة الإرهابي المسجون المخلوع العميل مرسي بالتخابر والعمالة من أجل بيع مصر.!!!
وقد أعلن أحد فصائل الإرهاب وهو أنصار بيت المقدس مسؤوليته عن الحادث، وقد زعم [ الإرهابي شادي المنيعي] زعيم هذا الفصيل في سيناء بأن عملية اغتيال [ مبروك] كانت رداً على قتل ذراعه الأيمن [ صلاح النخيلي] "وهو ابن عم [ أسامة النخيلي] الإرهابي الذي قام بعملية التفجير في طابا ونويبع منذ بضعة سنوات" في غارة عسكرية إثناء إحدى هجمات الجيش التطهيرية على أوكار الإرهاب بسيناء. ومع ذلك لم تزل خلايا الضباط الإخوان الإرهابيين موجودين في أماكنهم بجهاز الشرطة يمارسون عمالتهم مع جماعاتهم الإرهابية في توفير المناخ المناسب والتنسيق الكامل بالتخطيط لإنجاح اغتيال الأشراف من ضباط وجنود الداخلية. والأدهى والأمر أن الدولة المصرية ساكتة سكوت العجز عن المطالبة بمجموعة من جنود شرطتها المخطوفين من قِبَل حركة حماس الإرهابية الإخوانية منذ أكثر من سنتين؛ هؤلاء الجنود قوامهم ثلاث ضباط وأمين شرطة، ولم تعرف الدولة عنهم شيءاً حتى اليوم.
واليوم قام نفس الإرهاب الأسود باغتيال 11 جندياً وإصابة 35 آخرين غدراً بضرب سيارة مقلة لهؤلاء الجنود نازلين في عطلة من خدمتهم العسكرية في سيناء بنفس الطريقة التي اغتيل بها 24 جندياً منذ بضعة شهور. هذه الحركة الإخوانية الإرهابية التي اغتالت 16 جندياً عند أذان مغرب أحد أيام رمضان قبل الماضي، وأعوانهم الذين اغتالوا العميد [ محمد هاني في سيناء العام الماضي، وضابط العمليات الخاصة [ محمد أبو شقرة في نفس العام.
واليوم أيضاً قام إرهاب أسود من نوع آخر وهو تجار الموت من رجال الأعمال الذين يتاجرون في الأغذية بتوريد الجبن الفاسد لتلاميذ أحد المعاهد الأزهرية في محافظة بني سويف، والتي يتناولونها في وجبتهم الغذائية المدرسية مما أدى إلى تسمم حوالي 90 تلميذاً وتلميذة، ومع ذلك يخرج المستشار [ مجدي بتيتي] محافظ بني سويف على شاشات التلفزة باسماً ضاحكاً ويقول: [ العيال زي الفل]!!!
ومنذ يومين يضرب إرهاب أسود من نوع آخر وهو الإهمال المفرط القاتل الناتج عن الفساد المتجذر في الحكومات المصرية أوتوبيس بقطار يمر بمزلقان سكك حديد دهشور ليقتل عائلة بأكملها، ولم يزل وزير النقل [ ابراهيم الدميري] في مكانه والذي تسبب هو هو نفس الوزير منذ حوالي عشر سنوات في حادث مشابه في السكك الحديدية راح فيه المئات حرقاً!! والحكومة الببلاوية مائة فل وأربعة عشر كما نقول في عاميتنا المصرية، جالسة فوق أنفاس المصريين!!!!
وهنا أوجه كلامي إلى المستثورين دعاة الثورة أمثال حركة ستة أبريل، والاشتراكيين الثوريين، وبقية الحركات البشعة، أليس هذا هو الأحق بالمطالبة والاستنفار؟! أم أن حرق علم مصر هو الفعل الصحيح؟! بكل تأكيد أنتم في غفلة رهيبة بأذهانكم المختطفة المسروقة برضاكم الكامل.
وأما عن الإرهابيين الإسلامويين فهنيئاً لكم أيها المدمرون المخربون الفجار بإرهابكم المنفذ لكل خطط تدمير مصر.
يا ببلاوي ارحم أهالينا بقى واغرب عن وجهنا في ستين ألف داهية أنت وحكومتك الوقحة أصحاب الوجوه المتلونة المتنطعة على شعب مصر.



#مختار_عبد_العليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمادي الحكومة المصرية في الاستهزاء بحياة الفقراء من المصريين ...
- النخبة. قصة قصيرة،
- تخبطاط ببلاوية مألوفة
- تذكر ذكرى إنسانية أليمة تحيطها شبهات الإجرام الأمريكي
- أشهر طلبين بالتفويض في العالم في الألفية الثالثة
- ارتعاش يد حكومة الببلاوي يساهم مع الإرهابيين في قرب حدوث كوا ...
- مثال آخر رائع لأمل مصر في شبابها
- إقرار خاص مني بوضع جماعة الإخوان المسلمين وبقية التيار الإسل ...
- حقيقة مضافة إلى حقائق الإرهاب الإسلاموي
- أشهر لقيط في العالم
- دعوة إلى تكوين لجان شعبية من شعب مصر العظيم
- يوميات التعبد بصلوات التقرب إلى الإله الخاص الملاكي للتيارات ...
- ذكرى مؤجل الاحتفال بها
- زيارات خبيثة الهدف منها الوصول إلى كسر الشعب المصري
- شيء مخيف إذا لم نفِق أيها المصريون
- رباعي الحكم
- خدم الصهيونية
- أخونة حتى النخاع
- مشروع حرب أهلية
- من تونس إلى مصر يا قلبي احزن.


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مختار عبد العليم - خلطة الإرهاب بالفساد صناعة مشتركة بين حكومة الببلاوي والجماعات الإسلاموية الإرهابية ومخطوفي الأذهان من دعاة الثورة.