أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - الأحمر البُومْبْلُومُوسي














المزيد.....

الأحمر البُومْبْلُومُوسي


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4281 - 2013 / 11 / 20 - 00:47
المحور: الادب والفن
    



Pamplemousse

الشال الأحمر والأسود يشقه خيط فضي
بزغ مرة فريدة على مبسم الشمس
ثم خبأتهُ إلى الأبدْ
منذ الفجر الأول في تاريخ الكون
...
الشال الأحمر والأسود كان على طاولة إمرأة ما
والخيط الفضى كان يشق قلبي
كأنما عُنقك الأسمر الأبيض الفضي مثل مياه الكناري
يقسمنى الى نصفين :
أحمر بُومْبْلُومُوسي
وأسود عنبري
كذلك الشيئ الذي أحبه
ليس لأنه يجلب السعد كما تقول النساء
ولكن لأنني لا أراه الا شامة تحت حاجبك ربما
أو عندما تصبح حَبّة الميم فاء على صدرك
...
الشال أحمر و أسود يشقه خيط فضي
والخيال أحمر و أسود يشقه خيط فضي
على الطاولة تفاحة و بُومْبْلُومُوسة
الخيوط السوداء تعتصر قلبي
الخيط الفضي يعتصر قلبي
البُومْبْلُومُوسة تعتصر آخر خيط في قلبي
وكأنها تظفر به شعرها
الفكرة حمراء و سوداء على أي شال
وألم القلب
والشال
والخيط الفضي
ولكن هذا البُومْبْلُومُوسي الغريب هو الذي يقتلني
تحيّرتُ تحيّر الليمونة الهندية
اذا كان هذا الشال سوف يجعل من الخيال حقيقة
فإلى الهند سوف أطير
تحيّرتُ
كيف أصل إلى الهند على قيد الحياة بلا ذلك الخيط الفضى
وماذا أقول لحرس الحدود اذا سألوني:
اذا كنت فعلا عاشق البُومْبْلُومُوسة
فأين خيطكَ الفضي؟
ربما سوف أجيب:
اما أنكِ نسيت أنني حي
واما أن الحياة لم تعلم بوجودي
فهي شال
وهو خيال
وأنت بُومْبْلُومُوسة



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بُونْبْلُومُوسْ
- تكفير
- خيانة بيضاء
- حوار مع الموت
- القبور كذلك هي الحب
- دعاء
- انا لست بيبليوغرافيا ولا سيرة حب
- لن تموت
- لا يليق
- كل من عليها عاشق
- الى الطيور التي و دعتني في الطريق
- رودان يفكر في قبلة
- ياء نوبة الروح
- اشتقت إليكْ
- الشهيد يفقد صبره
- هي الحقارة
- العادة هي الحزن
- الفستان الاحمر/ فرانس 24
- إنا للمطر
- استلقِي فقط


المزيد.....




- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي
- خسر ابنه مجد مرتين.. مشهد تمثيلي يكشف -ألم- فنان سوري
- -مقبولين، ضيوف تومليلين- فيلم وثائقي يحتفي بذاكرة التعايش في ...
- السينما العربية تحجز مكانا بارزا في مهرجان كان السينمائي الـ ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - الأحمر البُومْبْلُومُوسي