إذا أنقذتنا أمريكا اليوم ... فمن ينقذنا غدا؟

عبد المنعم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1220 - 2005 / 6 / 6 - 06:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

ردا على مقال الاستاذ أحمد صبحى منصور وذلك رغم تقديرى الكامل لسيادته .. إلا أننى أختلف معه فيما كتب بالأمس
أولا : ما فائدة أن تعطى شخص كسلان طعام يومه؟ فهل بذلك نشجعه على كسله ونكافأه؟
ثانيا : كيف أساعد مريض؟ طبعا بإعطاءه الدواء .... فما بالنا بأن المريض لم يطلب التداوى .. ولم يدرى أنه مريض؟
ياصديقى القيود بداخلنا
هل ينجح أى تدخل خارجى فى ان يجعلنى أفكر ... وما هى القيود التى تمنعنى فى أن أفكر؟
فقضينا يا صديقى أننا نرفض أن نفكر .. نرفض أن نعمل ... نرفض أن نكون
فتعدادنا يا عزيزى بضع وسبعون فرقة آسف أقصد مليون نسمة ... فكم واحد من هذه الملايين يفكر وكم منهم يعمل؟
يجب أن ندعوا الى التفكير ... دعوة للفكر .. فى أى شئ .. وفى كل شئ
يجب أن ندعوا الى أن نقول ما نفكر فيه
يجب أن ندعوا الى العمل
بعد ذلك كله نطلب المساعدة فيما نعمل
فالبداية يا عزيزى هناااااااااااااااااااااااااااااااااك بداخلنا
هل سمعت آخر نكته : جبهة التحول الى الديمقراطية برئاسة عزيز صدقى وسامى شرف وحسب الله الكفراوى؟
مش بقولك لازم نفكر

#عبد_المنعم_محمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات