سطور حمراء!

عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري
(Adel Attia)

الحوار المتمدن-العدد: 4279 - 2013 / 11 / 18 - 18:56
المحور: كتابات ساخرة
    

• وقفات:
يبدو أن الوقفات صارت من صميم حياتنا؛ ففي أعيادنا: "وقفة عيد". وفي أتراحنا: "وقفة حداد". وفي ثوراتنا: "وقفة احتجاج". وفي كل معيشتنا: "وقفة حال"!...
• اعتقاد الكرسي:
يعتقد البعض أن الكرسي لا يدوم لأحد.. الحقيقة: أن لا أحد يدوم للكرسي!...
• نهضة لغوية:
• لم تعد كلمات: "تجرّد"، و"عريان"، و"الأصابع التي تلعب"، تعبيرات جنسية، بل تعبيرات اخوانية!...
• سبيل وشارع:
يبدو أن الذين يصدرون الفتاوي المخزية، لا يميّزون بين: "سبيل الله" و "شارع الهرم"!...
• قرضاويات:
البعض يقرض الشعر، والبعض الآخر يقرض الارهاب، والكل، دون أن يدري، انتقل من اصغائه إلى شعر الهجاء إلى اصغائه إلى شعر الفناء!...
• مثل اخواني:
اعمل الخير وارميه في السلاح!...
• الحب بالموت:
لا تدينوا كل مُخرّب قتّال؛ فهذه هي مشاعرهم تجاه الوطن: "بنحبك موت"!...
• شهداء وخونة:
البعض يمت لينتصر، والبعض ينتصر ليمت!...
• مثل سياسي:
التصالح مع الاخوان، تصالح مع الموت قبل الاوان!...
• حريّة القيد:
صفحات "الرأي الحر"، تضمن رأي "الكاتب الحر"، إلى أن يصل إلى يد "الناشر الحر" في ألا ينشره!...

#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات