أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - نريد مخلص مو مخ لص *














المزيد.....

نريد مخلص مو مخ لص *


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4279 - 2013 / 11 / 18 - 09:14
المحور: كتابات ساخرة
    


لنقرأ هذه الفقرة التي قالها امس رئيس الحكومة نوري المالكي.
" أن الحكومة الحالية والسابقة لم توفر جميع المستلزمات للمواطن العراقي، ولابد من"توفير الكثير خلال الفترة المقبلة"، وضرورة تسهيل مهمة الحكومة عبر الدعاية ووسائل الإعلام".
انه اعتراف ضمني بان الحكومة فاشلة في تقديم أي شيء لهذا الشعب.
ترى ماالذي سيتغير خلال الفترة المقبلة حتى يحين موعد توفير الكثير.
هل ستتغير وجوه الهوامير لتأتي بعدها هوامير اخرى؟.
هل سينتهي عهد المحاصصة والتكتلات المذهبية؟.
هل سيتوقف ترحيل الناس من ديارهم بسب الاشاعات الطائفية؟.
هل سيتم تعيين جميع العاطلين من خريجي الجامعات كل حسب اختصاصه؟.
هل سيتقلص عدد الاميين من المواطنين من 6 ملايين الى مليون مثلا؟.
هل سيتم دعم البطاقة التموينية ام يظل حاملها مثل المتسول"مكدي" وهو يلف على المحلات التجارية والاسواق العامة؟.
هل يتم تشكيل لجنة خدمات خاصة بالقرى والارياف المسحوقة اهلها منذ عشرات السنين؟.
هل سيتم القضاء على الفساد الاداري والمالي في كل مؤسسات الدولة؟.
هل يصدر قرار بعدم قيام موظف الدولة بأي نشاط تجاري بدلا من اهتمام وزير العدل بتشريع قانون طائفي وعنصري و"متخلف"؟.
هذه عينات يجب تقديمها والتي تسمى بالضرورات، رغم وجود الكثير الكثير منها في الساحة العراقية هذه الايام.
واذا حدثت المعجزة وتحقق بعض هذه"العينات" فان اولاد الملحة سيخرجون في تظاهرات مؤيدة للحكومة وسيجري انتخاب الجميع مرة ثالثة ورابعة وخامسة وربما الى الابد.
سفيرنا في امريكا قال امس الاول "طموحنا ان يصبح العراق نسخة من اليابان" ولكنه سيصاب بالجلطة الدماغية حين يقرأ ماقاله رئيس الحكومة إن "الإنجازات التي قامت بها الحكومة والتي منها توفير الطاقة الكهربائية لم تكن رغم بساطتها، بالأمر السهل، بسبب التحديات التي واجهتها وما ورثناه من النظام المقبور والمتمثل ببلد خراب".
ياناس صار لكم 10 سنوات وانتم ترددون نفس الاسطوانة.. حتى الشماعة "سافت" من كثرة تعليق هذا "الغسيل" عليها.
ويبدو ان حبيبنا المالكي وجه"بسمارا" الى المسؤولين حين قال في نفس خطابه أن "للعراق دور في توازن الطاقة بالعالم، وهو الآن يحتل مكانة يحسده عليها الآخرون، وذلك لسعيه بأن يكون نقطة ارتكاز في المنطقة، من خلال انتهاج سياسة موحدة تنطلق من عملية بناء العراق وعدم السماح لأحد بالتدخل في شؤونه".
وين الحسّاد ياابو اسراء.. القاصي والداني يعرف ان الوزارات مقفلة على الاولاد والبنات و"كرايب" الاولاد والبنات وافخاذ العشيرة وبطونها.
ألم تسنح لمستشارك علي الموسوي ان يقدم اليك ماتكتبه صحف العالم كل يوم عن العراق ووصفه مثل " بو... البعير كل ما اجاله يرجع للوراء"؟.
احيلكم الان الى ماكتبه احدهم، اقصد "غرّد" على الفيسبوك.
الاسم: محمود هادي الجواري
(لقد اعتاد السيد المالكي على تمرير الكلام وقت الحرج .. وبما انه مقبل على انتخابات جديدة فانه وبتواضع بسيط جدا يعترف انه لم يؤد دوره وبالشكل الامثل .. الاعذار هي ذاتها: الامن والارهابيين، ولكنني اتساءل لماذا يستطع المالكي تقديم كل الخدمات والامن الى المنطقة الخضراء ؟؟ من المخجل جدا ان يصطلح على ما حدث في العراق هي عملية التغيير وهو في ذات الوقت يتحدث عن الموروث السئ، فلماذا يتمسك المالكي بالمنطقة الخضراء ولماذا لم يحاول الخروج عن موروث صدام السئ اليس القصر الجمهوري ولو انه تم بناؤه على يد الزعيم عبد الكريم قاسم ولكن صدام جعله مستقرا لانه جاء على ظهر ثورة ، انتم لماذا تتمسكون بهذا الموروث الذي استخدمه صدام كان الاولى بناء صرح حضاري جديد ونبذ الموروث الصدامي وجعل المنطقة الخضراء متحفا للزعيم عبد الكريم قاسم .. السيد المالكي رجل بحاجة الى عرض نفسه على طبيب نفساني لكي يعيش مع الحقائق لا الوهم.تمريرك للخدع لن يجد نفعا وملامتك للوزراء على ادائهم ليس في محله .. لانك اول من اناط الفساد القوة والدعم هو دفاعك المستميت عن عبد الفلاح السوداني وهذا ما جعلك عاجزا عن محاسبة اي وزير يخل بعمله).
فاصل مسخرة بالهندي: تصوروا احمد الجلبي يلطم بعاشوراء ويصلي وهو "يباوع" الى الكاميرا وكأنه يقول"صورني ولك قبل ماتخلص الصلاة.
عنوان المقال منقول من صفحات الفيسبوك.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاي الدولارات مال بيت اللي خلفوكم
- الله لايعطيك العافية يا شيرفينسكي
- ياحبيب الملايين يامالكي، ماهكذا تورد الابل
- ياسفيرنا .. هل انت امريكي وان لم تنتم؟
- انكم حثالة الحثالة ايها القذرون
- أني اغرق .. اغرق
- ممنوع التصوير ، اقتل العراقي فقط
- مشكلة لاتريد حلا
- منّا اللطم ومنك(منكي) البكاء ياحنان يافتلاوي
- سيرك -المنطقة الخضراء- مقفل للصيانة
- واخيرا تم العثور على كنز سليمان بالعراق
- تذكروا فان الذكرى تنفع المؤمنين
- ما بين الصدر والمالكي ضاعت الطاسة
- نعمة الامطار في كشف الأسرار
- لاتضع سمكاتك بالماء العكر ياجلبي
- 200 ألف حورية تنتظر المفخخين في الجنة حتى كتابة هذه السطور
- شوكة بعين العدو
- كذبة المناطيد بعد ايام العيد
- انت انسان عصري، لعد انت كافر
- مفارقات في زمن المعتوهين والمعتوهات


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - نريد مخلص مو مخ لص *