أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ابراهيم جادالكريم - مبادرة السادات و مبادرة الأخوان














المزيد.....

مبادرة السادات و مبادرة الأخوان


ابراهيم جادالكريم

الحوار المتمدن-العدد: 4278 - 2013 / 11 / 17 - 23:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


مبادرة السادات ... ومبادرة الأخوان
المبادرة الأخيره للأخوان بما فيها من مساخر وقلب للأوضاع وصلف واضح من الأخوان وتعالى عن الوضع والشعب والثورة التى أطاحت بآخر أمل للأخوان فى حكم مصر ولا مجرد التفكير فى تكرار محاولة حكم مصر بأى شكل من الأشكال ... ومع علم الأخوان جميعهم من القاده وحتى رجل الشارع الأمى الذى أقتيد بحفنه من الأموال أو غسيل مخ وخاصة بعد تصريح رئيس السلطه الفلسطينيه بأنه قد رفض تماما موضوع غزه (كأرض) لكى يتم فيها تسكين الفلسطينيين كحل نهائى للقضيه الفلسطينيه لما فى ذلك من مخالفات للعقل والمنطق والتاريخ والحق الفلسطينى وقال محمود عباس رئيس السلطه الفلسطينيه أنه فى لقاء مع مرسى سأله مرسى العياط : هو التعداد كام تقريبا فرد عليه محمود عباس مليون ونصف وفوجىء برد مرسى : هاتهم يسكنوا فى شبرا !!! ومع ما فى هذا من أستهجان وسطحيه وغباء سياسى ... فأن هذا تحقيق لرغبة امريكا و أسرائيل وتصدير نهائى للقضية الفلسطينيه الى حضن مصر !!!!.
ومع هذا فالمبادرة التى يعرضها الأخوان بمنتهى العنجهيه و الفظاظه وكأنهم للآن لم يعرفوا رأى الشعب المصرى كله فى وجود الجماعه ووصول شعبيتهم الى ما تحت الصفر و كأنهم نسوا أن القيادات الأخوانيه فى السجون بأمر من النيابه وأن محمد مرسى حاليا فى سجن برج العرب وأول قضيه سيحاسب عليها هى التخابر !!!والهروب من سجن وادى النطرون وقتل العديد من ضباط وصف وعساكر ومدير السجن اللواء البطران على أيدى جماعات الأخوان و المنضمين اليهم من أخوان فى فلسطين والمعروفين بأسم حماس ... وسيل آخر من القضايا تنتظر ... رقبة الرئيس !! ومع ذلك فلا زال هناك الحالمون أو المتناسين لتاريخ الأخوان الأسود الملطخ بالدماء منذ 1928 وتاريخ حسن البنا نفسه والمسجل فى المخابرات الأنجليزيه .. والفرنسيه ... وحلول زوج أبنته (لأن حسن البنا لم يكن له ذكور) فى أستكمال سجل الخيانه والتآمر مع أجهزة المخابرات ... المعاديه و المحتله لمصر وقتها ... مع فى حسن البنا نفسه الذى كان – مدرس الزامى – أى ابتدائى !! وهو لم يدرس بالأزهر أطلاقا وينطبق عليه وحيث أنه لم يكن نبيا ولا من الصحابه الأولين لفظ : بدعه !! وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة فى النار .... ومع ذلك فأن أصحاب المصالح منهم تناسوا كل ذلك ولا زالوا يتكلمون من فوق القانون والدين والتاريخ ليطالبوا بالأفراج عن محمد مرسى ... كشرط أساسى لكى يتنازلوا ويقبلوا الجلوس فى لجنة وضع الدستور !!.
ولا شك أن تلك المبادرة المفضوحه والمرفوضه شكلا وموضوعا من كل المصريين قد ذكرتنى بمبادرة السادات ... وبعد نصر اكتوبر المجيد ... حيث كنت كضابط فى القوات المسلحه وفى خط البحر الأحمر حيث كنا نعيش تحت الأرض مع الثعابين والعقارب ولا يظهر منا أى فرد فوق سطح الأرض !!! وقد دعانا قائد المنطقة لرؤية خطاب الرئيس السادات .. حيث أعلن السادات يومها وبعد أنتصار أكتوبر مبادرته للسلام ... حيث تجمدنا جميعا فى أماكننا بما فيهم قائد المنطقه وأركان حرب المنطقه وكأن على رؤسناالطير لفترة كأنها دهر ثم بدأت الغمغمات والتى تصاعدت الى أن صارت صراخا ... والكل غير فاهم ولا يعرف تبرير واحد لمثل تلك المبادرة .... ولكن رد الفعل العالمى لقبول تلك المبادرة جعلنا نسكت أحتراما لهذا الرجل وذكائه الذى فاجأ الدنيا وهو المنتصر والذى دخل التاريخ كأول قائد عربى يحقق نصرا حقيقيا على قوات أجنبيه خاصة أن صلاح الدين لم يكن عربى ... ومع ذلك فأن الأخوان قتلوه فى ذكرى أنتصارة ووسط رجال وقادة أول نصر عربى على اسرائيل ... رحم الله السادات ... الثعلب الذى غرر بالمخابرات الأمريكيه والمخابرات الأسرائيليه ... ورحم الله مبادرته التى لن يتحصل العرب على جزء واحد منها وحل للقضيه الفلسطينيه ... حيث كانت مبادرة المنتصر القوى الذى أقنع الدنيا كلها .
وشتان الفارق بين مبادرة الرجال ومبادرة من .... قتلوه ... رحم الله السادات ... الرئيس المؤمن والقائد المنتصر.



#ابراهيم_جادالكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجماعات الأسلاميه ... و دون كيشوت
- زراعة المكرونه ...!!!
- طوابير ... و طوابير
- فى الروح والخلق
- الأمام الشافعى ... و مدرسة المشاغبين
- القمر ... والحضن
- جماعات و نكبات
- لحم للأسود ...
- بلد القاب
- قبطان العواصف
- أنا باسحب كلمتى
- عريس محمول !!
- من رابع المستحيلات !!!
- التعذيب بالصوت
- كلام بالعقل والمنطق
- توابع الثوره


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ابراهيم جادالكريم - مبادرة السادات و مبادرة الأخوان