أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - وميض خليل القصاب - العراق ثاني أسوأ بلد للمرأة














المزيد.....

العراق ثاني أسوأ بلد للمرأة


وميض خليل القصاب

الحوار المتمدن-العدد: 4278 - 2013 / 11 / 17 - 14:39
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


خرج مؤخرا تقرير أصدرته خلال اليومين الماضيين مؤسسة "تومسون رويترز" في مجال قضايا المرأة أشار الى تردي وضع المرأة في عدد من الدول وكان للأسف في مقدمتها دول عربيه احتل العراق موقع متقدم في تسلسلها . والتقرير هو الثالث للمؤسسة منذ الربيع العربي 2011 واشارت مواقع أخباريه كموقع أخبار البي بي سي شمول الدراسة 21 دولة أعضاء في الجامعة العربية بنيت على استطلاع شارك فيه 336 خبيرا في قضايا النوع الاجتماعي . ويتضمن البحث مجموعه من المعطيات المتعارف عليها كمقايس متفق عليها في أوسطا البحوث المتخصصه للخروج بالمعلومة .
وقد عبّرت وزيرة المرأة العراقية عن غضب شديد من التقرير وقدمت بيانا وضحت فيه منجزات الوزاره والتقدم الحاصل في حقوق المرأة وشككت أن التقرير لم يعتمد مصادر عن قرب أو مطلعه على معطيات واقع المرأة والطفرات في حقوقها وأمتيازاتها التي تتمتع بها من خلال افضل قانون أحوال مدنيه تتمتع به في العراق مقارنه بدول أخرى تلت موقع العراق في التقرير , وقصرت رؤيه الشريحه العراقيه على مرحلة زمنيه معينه كما أشار عدد من المصادر الأخبارية التي نقلت بيان الوزيره .

ولسنا في معرض مناقشة التقرير ومصداقيته رغم أنه الاحصائية مبنيه على معايير دوليه موقع عليها العراق، و يعرفها جيدا، وهي قياس للاعتراف بحقوق المرأة او لا، و تصب في تطور و تنميه اي دوله، وكانت الاسئلة معروفه، وشملت اكثر من 336 خبير جندر، يعرفون ما يعملون في مجال حقوق المرأة ووضعها كل حسب دولته وعلى أطلاع بعمل وأليه المؤسسه، ومالها من مصداقيه و ومقارنه موقع العراق بدول اخرى يقاس أن تلك الدول لاتعاني من أنهيار بنى تحتية أو وضع أمني وأنساني كما في العراق يضيف على النساء معاناة أضافيه لمعاناتهم الجندرية .
للسيدة الوزيره حق أن ترى أن وزارتها أنجزت الكثير فهي قد سبق لها وكان لها تصريحات مرتبطه بمواضيع تتعلق بحقوق وحريات المرأة كانت مثيره للجدل ولاتتفق مع واقع شرائح في الشعب وأن كانت قريبة من تصور المستقبلي للمرأة من منظور القوى المهيمنة على مايمكن عملة اليوم في واقع العراق .
المشكلة أن عملية تخفيف من أهمية أي دراسة دولية لاتنفي أن المنجزات الكبيرة التي قد حازتها المرأة العراقية من منظور ممثلتها في الحكومة هي مثفله بخيبات الأمل والتلكوء البيروقراطي أو مجرد مشاريع في أنتظار التحقيق ..ومع سير بسرعة السلحفاة للعمل الاصلاحي لانصاف نساء العراقي في ظل وضع أنساني متدهور منذ أعوام طويلة نفاجاء بمشاريع تقدمها نفس القوى السياسية التي تنظوي تحتها الممثليات النسوية في الحكومة , فقانون الاحوال الشخصية التي تفاخرت به الوزيرة قد يرى أيامه الأخيره في ظل قوى تسعى لطرح بديل مذهبي قد يمنح الغطاء الشرعي لقوانين حماية القاصرات وتزويج الصغيرات ويغير من كثير من معادلات الحقوق المتوفره في ظل قوانينا الحالية والتي أنجزتها الوزارة


أن المؤسسة الحكومية اليوم بحاجة لنظرة حقيقة بدون مجاملات لتيار أو قوى و بشكل مكثف لأوضاع المرأة العراقٌة خلال العقدٌين الماضٌيين، فًي ظل الأوضاع الأمنٌة الهشة، وعدم استقرار العملٌية السٌياسٌة وتنامً نفوذ الملٌشٌيات المسلحة، وزٌيادة تأثٌر العادات والتقالٌيد القبلٌية والعشائرٌية والفتاوى الدٌنيٌة فًي مقابل ضعف سلطة القانون ومؤسساته، في هذا الوضع ً الشرائح الأكثر تضررا ٌ هي النساء والأطفال .

ففي ظل استمرار النزاعات فهناك حوالً ملٌيون ومائة ألف من النازحٌن، وزٌيادة أعداد الأرامل المعٌيلات وبروز ظاهرة الاتجار بالنساء، وتزاٌد معدلات ما ٌسمى بجرائم الشرف، واكتظاظ المعتقلات وظروف السجون اللا إنسانٌة وماتسببه النزاعات من انعدام فرص حماية الأقليات وفرض قيود على حريات الشخصيه البسيطة كالملبس مع غياب واضح لبرامج التمكٌين والتوعٌية للنساء، وانتشار ظواهر زواج الاطفال وبدون مستمسكات رمسية خارج المحاكم مما أدى الى تزايد حالات انعدام الهوية والمستمسكات وفقدان القدره لمتابعه الاحصائيه لنمو الشعب الديمغرافي وظخور حالات للتجارة بالبشر وجرائم الشرف وتزايد حالات الانتحار والطلاق وارتفاع معدلات الارهاق النفسي للفرد مما يؤدي الي ارتفاع معدلات حالات الامراض المستعصية وخصوصا في النساء مع تراجع اولعي الصحي وهيمنه التقاليد على ابسط حقوق الصحة للانسان
وعلى الرغم من إقرار المساواة فًي عدد من المواد، لكن الماده 41 حول قانون الاحوال الشخصية والماده 45/ثانيا حول دعم العشائر , والماده 2 التي تنص على عدم جواز سن قانون بتعارض مع الشريعة , ومع يقدم من مشاريع قوانين مستقبله حول الاحوال الشخصية وتأطيرها سيبقى عقبه في خلق المساواة والعمل لتحقيق التنمية الأنمائيه للمرأة وماتعود به من اثر عكسي على نمو المجتمع , فلازال المشرع غير مستجيب لتعديلات ضمن اطار اتفاقيات سيداو لحقوق المرأة وماتتركه من اثر في قانون العقوبات ومايخلق من مجال للعنف الاسلاي وجرائم الشرف والختان وغيرها ويسري الحال على مسودات قانون العنف الاسري واستراتجيه النهوض بواقع المرأة وتراجع في منح المبادرات لتكون النساء مساهمات في صنع القرار ,بالاضافه لغياب احصائيات وبيانت يعتد بها حول اوضاع النساء او برامج فعاله للملاذات الامنه لهم واعاده التأهيل والتمكين سوى مايتباهى به المسؤلون من افكار ومشاريع بينها وبين التطبيقي الواقعي وتقديم ثمار تصب في رؤية المجتمع الدولي للمرأة الحقيقة
أن الكلام عن المرأة لايد ان يكون واقعي وبعيد عن رد العتب لو كان من الخارج ولكن من باب الفهم والتدقيق والاستفاده من الملاحظة الدولية والبحث عن مانفعله بصورة خاطئيه ..وان نفكر ان المرأة هي نصف المجتمع وحقوقها هي ماتستحقه في ضمن دوله قانون مدنيه ديمقرطاية لا مايتصوره المكون العشائري أو القبلي أو الحزبي لما يجب ان يجود به عليها من حقوق ربما وقتها نكون اكثر شراسه في دعم رفض اي ممثل لها حكومي لو رفض من تحليل دولي محترف وعلمي تم عن بعد أو قرب بما لايتماشي ونظرته للوضع كمسؤول .



#وميض_خليل_القصاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشكاليه غياب الحوارللهويات العراقية الفكريه
- الوطنية في العراق ..تفجيرات واستنكار وبس
- علكة الوطنيه
- مولانا الناهي بأمره ...ميخانه ميخانه
- من هو الوطني ؟ سؤال لأهل الفكر والرأي
- 9 نيسان ..مرور اخر
- ميثاق اخلاقي للاعلام المواطن
- تعقيب على مقال المثليّة الجنسيّة و قصة لوط الخرافية
- في الأيمو ..تبادل الزوجات ومن حرق بغداد ؟
- عصر محاكم تفتيش الموضه... قصه عراقيه واقعيه 10
- النساء بين أنصاف وتهميش
- لمحه في صراعتنا الحالية ..
- المثقف محارب مابعد الربيع العربي
- منظمه اغبياء بلا حدود
- أسامه النجيفي ..جيل سياسي جديد
- أشياء أفعلها قبل أن تنتهي الدنيا
- الفضاء الألكتروني مساحه حره للعراقين يصارعها التطرف
- ضباط ,تجار ومقاولون كبار
- قصة عراقيه واقعيه -9 الوحده الوطنيه في اطفاء الفن
- الربيع في محنه


المزيد.....




- فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول ...
- اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - وميض خليل القصاب - العراق ثاني أسوأ بلد للمرأة