أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - بوستات عضو -الهيئة -...














المزيد.....

بوستات عضو -الهيئة -...


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4278 - 2013 / 11 / 17 - 14:38
المحور: كتابات ساخرة
    



بوستات عضو "الهيئة "..
والهيئة هي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر باسمها المُتعارف عليه ، وهيئة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف وهو ما تقوم به فعلا على ارض الواقع .
والهيئة كما يتحدث عنها كل من يزور الاراضي الحجازية ، هي مجموعة من المُتزمتين والمُتخلفين الذين لا يرون من هذه الدنيا الواسعة سوى جسد امرأة مثير تتوجب تغطيته و"ابعاده " عن مرمى أنظار الذكور "المساكين " الذين تطغى عليهم غريزتهم ويفقدون ثلثي عقولهم لمجرد رؤية اُنثى تسير !!
والدكتور أبو براء عضو الهيئة قرر أن يُشارك جمهور متابعيه على صفحته الفيسبوكية بنشاطاته وأفكاره وتوجيهاته لطلابه الشرعيين .
وابو براء انسان صريح ، له نظرة ثاقبة على الأمور ، مخلص لعمله ، يؤديه بمثابرة وحمية وخصوصا حميته الكبيرة على اعراض الأخوات ويكرس جهدا هو وصحبه الغر الميامين للحفاظ على الدين الحنيف وأهله .
وكلنا يعرف قصة ليلى الحمراء ، التي سمعناها ونحن في صفوف الروضة ، وتعلمناها لكي نتعلم من خلالها الحذر وعدم الثقة بالغرباء وخصوصا الذئاب . وعضو الهيئة العزيز ولكي تتعلم الطفلات الصغيرات واجباتهن الدينية ومن خلال قصة مشهورة كقضة ليلى الحمراء ، فقد قرر ابو البراء تقديمها للعزيزات مع بعض التعديلات المُناسبة للهدف . يقول لا فض فوه :
خرجت ليلى سافرة وبدون محرم فلحقها الذئب
ثم قام بإلتهام جدتها لأنها لم تكن ترتدي النقاب
جائت الهيئة سجنت ليلى سبب المشكلة وإكتفت بتوبيخ الذئب
وحرصا من الهيئة على راحة الرجل المُسلم المؤمن ، الذي يتعب ويشقى ، ويؤدي واجباته الدنيوية وفروضه الاُخروية ،فأنها تُطال بإجبار شركات التأمين على عمل بوليصات تأمين للمرأة وذلك لأن :

يجب على شركات التأمين أن تقوم بعمل تأمين للمرأة، فقد يصيبها مكروه عند ضرب زوجها لها، فتقوم شركة التأمين بتعويض زوجها كتوفير طباخ وما إلى ذلك
أما عن الدور الهام في تطبيق الشريعة وملاحقة كل شاب يقود سيارته ومعه سيدة أو أُنثى وذلك بهدف التأكد بأن السيدة هي من محارم هذا الشاب المُسلم ، والا فالويل لهما ، يُخبرنا العزيز ابو البراء :
في مداهماتنا الصباحية وجدنا احدهم يُقّبل إحدى النساء داخل سيارة، وبعد أن أوقفته الهيئة إتضح أنه سائقها الخاص فإعتذرنا منه وسمحنا له بالذهاب !

وبما أننا مُطالبون بالسير على خطى السلف الصالح ، والذين كما هو معلوم ، خير من سار على ثرى هذه الفانية خصوصا ممن كانت لهم صحبة أو كانوا من التابعين ، ولكي لا ننسى يُذكرنا ابو البراء وحرصا منه على أن لا نفقد "هويتنا ":
كان السلف الصالح يمنعون زوجاتهم من قيادة السيارة لأن ذلك يهدد الأمن والأمان ويؤثر على المبايض والحوض ولأن ذلك بوابة للتغريب وما الى ذلك
وتتجلى عبقرية صديقنا ، عبقرية بلاغية حقيقية ، تعتمد "خير الكلام ما قل ودل " والايجاز البلاغي الذي أختصر الاف اذا لم تكن ملايين المقالات ، بجملة "قنبلة ":

حدثت طلابي اليوم وقلت لهم: يبدو إن الفائدة الوحيدة التي جنيناها من الربيع العربي هو جهاد النكاح !
وحيث أن الدماغ العربي لا يحوي سوى "الاناث " وخصوصا الصور الممنوعة من العرض ، لأنها صور "أعراضنا " التي نخشى أن يراها أحد ، نستمع الى حبيبنا يقول :
حدثني صديق قائلاً: قبل أن أموت تبرعوا بكل اعضائي الا المخ!
فسألته مندهشاً .. لماذا ؟!
فقال: لأن الذاكرة فيها صور الأهل
فأجهشت باكيا لذكائه !
وحيث أن من واجبات الهيئة الرئيسية والأساسية ، الحفاظ على عقولنا ومداركنا من "التلوث " بالأفكار التي تُورد الى المهالك ، وحيث أننا "بُله " لا نستطيع التمييز بين الجمرة والتمرة ، كما حدث مع موسى كليم الله ، فقد قررت الهيئة ما يلي :
سنقوم بإنشاء موقع إلكتروني بأسماء الكتب التي لا يجوز قراءتها أو تصفحها لأن عقل القارئ لا يميز الحق من الباطل لذا وجب علينا المنع والتحريم!!
وشكرا لصديقنا وهذا رابط صفحته :
https://www.facebook.com/ra7eeqma5toumtemporary



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنس :ميكانيكي (غريزي ) أم شُعوري ؟؟!!
- ليالي الكريستال الاوكرانية..
- طوفان الزبالة
- ليلة الكريستال وقوانين نيرنبيرغ
- The ntouchables وصلاة الاستخارة..!!
- المُشترك بين دعاة الاعجاز والنافين له ..تعليق على مقال الاست ...
- رب البُسطاء وتثوير الخطاب الديني
- سونيا ابراهيم وثياب الامبراطور الجديدة ..!!
- الحصار - قصيرة قصيرة
- دمعة حرى وابتسامة متشفية ..!!
- حيطان ، أذان وانا غضبان ..!!
- وداعا جميلة
- جزيء بوغز والديالكتيك ...!!
- شمعة لا تنطفئ ..!!!
- المجد للشهداء ..؟؟!!
- لماذا نكتب ؟؟ رد على مقالة الاستاذ سائس ابراهيم
- مؤتمر -تعدد الزوجات والزواج المبكر في المجتمع العربي -اسباب ...
- نساء محظوظات ،ونساء ناقصات ..!!
- الافتقاد للنزاهة العلمية : رشيد مغربي نموذجا ..
- الحجاب الأسود وحجاب التسطيح ...


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - قاسم حسن محاجنة - بوستات عضو -الهيئة -...