أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هاي الدولارات مال بيت اللي خلفوكم














المزيد.....

هاي الدولارات مال بيت اللي خلفوكم


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4278 - 2013 / 11 / 17 - 08:07
المحور: كتابات ساخرة
    


في كل بلاد العالم ،الكفار منهم والملحدون واصحاب الغيرة الاسلامية امثال "داعش والغبراء" و"نصرة" ، وهو بالمناسبة اسم لزوجة احد اعز الاصدقاء الذي قدّم طلبا الى القضاء لتغييره بناء على رغبة الزوجة.
اقول في كل هذه البلدان يجلس الحاكم على كرسي الا في المنطقة الخضراء فانهم يجلسون على الدولارات، بينما شوهد امس رئيس وزراء بريطانيا وهو يوصل ابنته الى الروضة مشيا على الاقدام.
1-لو حسبنا رواتب رجال الحماية ومستلزمات الدفاع للدفاع عن اولاد "الحلال" لشاب رأس الرضيع.
2-لوحسبنا ميزانية ومخصصات مجلس الوزراء بدون امانتها العامة للطم حتى شعب هضبة التبت.
3-لو عرفنا ان اكثر من نصف مليون شهيد عراقي استشهد منذ الغزو الامريكي وحتى كتابة هذه السطور لطلب اوباما من المالكي ان يبعث له نص "المقتل".
4-هناك مئات من اوراق الدولارات تذهب لبواسير بعض الناس وايفاد لبعض المعاقين في وزارة التخطيط والتربية والتعليم العالي وغيرها.
5-حية سيد دخيل لدغت واماتت اكثر من 37 شخصا ولم تظهر غيرة لوزير الصحة والحكومة ادارت مؤخرتها لقرية سيد دخيل كلها.
6-الديمقراطية العرجاء ظهرت امس امام مبنى محافظة بغداد واطل خادمها على القوم وهم يضربون من قبل قوات سوات بعد ان تجمعوا للاحتجاج على الفيضانات واعتقل منهم حميد جحجيح ،جلال الشحماني،عبد الرحمن العاني، سامي (لم يذكر اسمه الكامل) واطلق سراح احدهم بعد ساعات.
7-رغم كل هذا الاضطهاد فان الحاح التيار الديمقراطي في الشطرة على مواصلة نشر الوعي للجماهير هناك تبعث على الفخر والاعتزاز.
لقطات انسانية من بلاد الكفار بعثها لي احد المشاغبين من بغداد:
1- جويس باندا.. المرأة الحديدية التي غيرت وجه مالاوي، استلمت الحكم البلاد والشعب في ضائقة اقتصاديه خانقة وملايين الجوعى فاتخذت اجراءات تقشفيه بدأت بنفسها حيث خفضت راتبها بنسبة 30%-
* باعت 35 سيارة مرسيدس يستخدمها أفراد الحكومه.
* ألغت حوافز ومخصصات كثيرة من الوزراء والمسؤلين الكبار
*قلصت عدد الموظفين بالسفارات والقنصليات
*ومؤخرا" باعت الطائرة الرئاسية لاطعام مليون جائع
سألها مراسل
All Africa Malawi
ولماذا الطائرة الرئاسية بالذات ؟؟؟
قالت:
بالبلاد جوعى وصيانة الطائرة والتأمين عليها يكلفنا 300 ألف دولار سنويا" .. المسافرون على الدرجة السياحية والمسافرون على الدرجة الأولى جميعهم يصلون نفس المحطة في نفس التوقيت .. والرفقة في السفر ممتعه.
نقطة نظام: لاتنسون شباب، هذه امرأة وهي عورة عند الجماعة.
في الصين استحدثوا كراسي انتظار في مواقف الحافلات مزودة ب"بايدان" يستعمله الركاب اثناء الانتظار
لتزويد المصابيح الليلية بالكهرباء(خلي يسمع وزير الكهرباء).
-طفلة تخرجت من الروضه ولم يستطع والدها ان يحضر التخرج لانه توفى قبل 3 ايام اثناء تأدية واجبه كشرطي.. فحضر كل قسم الشرطه للحفل بالنيابه عن والدها(تماما مثل قوات سوات).
-مقطع مؤثر لشرطي سويدي يبكي حين علم بأن العائلة التي تجلس خلفه طلبت اللجوء و تجلس في البرد ، ليس إهمال من الدولة لان اللاجئ يحصل على كل شيء من مال و مسكن و طعام و لكن إحساس الإنسانية هو اللذي جعلت الدموع تنهار من عيون الشرطي.
" دوبري دوبريف" رجل بلغاري فقير يبلغ من العمر 98 سنة كان قد فقد سمعه ابان الحرب العالمية الثانية.. يقطع هذا الرجل المسن والاطرش يوميا 10 كيلومترات مشيا على الاقدام من قريته باتجاه العاصمة صوفيا حيث يجوب الشوارع مقضيا كامل يومه
...يتسول ويجمع ما جاد به المحسنون عليه رأفة بحاله واشفاقا على سنه
الغريب في الأمر أن السيد " دوبري دوبريف" وبالرغم من حاجته وفقره اكتشف مؤخراً انه لم يكن يتسول لحسابه الخاص وإنما ليسدد فواتير الكهرباء والماء لدور الأيتام.
تريدون بعد نماذج من اخلاق بلاد الكفار.. للراغب ابعث له الصور.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله لايعطيك العافية يا شيرفينسكي
- ياحبيب الملايين يامالكي، ماهكذا تورد الابل
- ياسفيرنا .. هل انت امريكي وان لم تنتم؟
- انكم حثالة الحثالة ايها القذرون
- أني اغرق .. اغرق
- ممنوع التصوير ، اقتل العراقي فقط
- مشكلة لاتريد حلا
- منّا اللطم ومنك(منكي) البكاء ياحنان يافتلاوي
- سيرك -المنطقة الخضراء- مقفل للصيانة
- واخيرا تم العثور على كنز سليمان بالعراق
- تذكروا فان الذكرى تنفع المؤمنين
- ما بين الصدر والمالكي ضاعت الطاسة
- نعمة الامطار في كشف الأسرار
- لاتضع سمكاتك بالماء العكر ياجلبي
- 200 ألف حورية تنتظر المفخخين في الجنة حتى كتابة هذه السطور
- شوكة بعين العدو
- كذبة المناطيد بعد ايام العيد
- انت انسان عصري، لعد انت كافر
- مفارقات في زمن المعتوهين والمعتوهات
- شطور لاتبكي راح ابعثك إيفاد


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هاي الدولارات مال بيت اللي خلفوكم