محمد محمود الكاشف
(Mohamed Mahmoud El Kashef)
الحوار المتمدن-العدد: 4278 - 2013 / 11 / 17 - 01:02
المحور:
الادب والفن
يا أم المؤمنين
والنبي المعصوم
منين الإيمان بيكون ؟
والوطن
من فعل الحنين محروم؟
منين القلب راح يبقى ؟
والنبض م الوجع مهزوم
منين هانكون ؟
والغربة دايره ع القلوب بالزيف
وبِتقَطّع حبل الأمل بالخوف
والشوف
زي النْفَّس مخطوف
وبيمشي في الضلمة بالأمر والتكليف
والعيشة لو في رغيف
يبقى الكلام محروق
مخنوق
من صاحب الساقية
ومن عقد النخاسة
ودخول القفص بالدور
وعمر النور ما زار عيني
ولو زارها لابد م التفتيش
إزاي يعيش الحق في الضلمة ؟
وإزاي يكون الحلم بالتهميش ؟
أو تترفع كل المصاحف وتفوض التحكيم ؟
الشرع في التعتيم ؟
ولا الهروب موصوف ؟
الرب لو بيشوف
ما كانش ساعتها يبقى كفيف
الرب بالعمى محذوف
الرب جوه القلب زي الملح في جروحنا
وزي الخرس وقت الكلام والبوح
الرب لو في الروح
ما كانش مات
واحترف السكات
"من تمانية وعشرين سنة"
دابت ملامحي جوه براويز الخشب
واتنهب مني اللي فات
واتسلب كل اللي جي
واتصلب
على جزوع النخل قلبي من سكات
واترمى عقلي في شتات
زي النبات
اللي القدر سابه فريسة للوهن والموت
مُضطر للهجرة
والبُعد عن زحمة الملكوت
وعن واقع حال المدينة
والعفن اللي سكن كل البيوت
ولو ع الصوت
فياريت يفوت من زحمة الأيام
اللي بتكسر نِفس اليتيم م الهم
مربوط في ايدي الدم
واللعنة والبركات
عشان الناسوت يفضل لاهوت
في الأرض والسماوات
عشان صلاة الجنازة
وصوت الحسين
وقراءة الفاتحة
والباقيات الصالحات
عشان الأمل
وأنتِ الأمل اللي بيسقي لهفتي
وبيحضن الدعوات
عشان الحياة أبداً ما كانت موت
والمساومة ع الحياة
جوه أبعاد التابوت: سرقة
والسرقة مرار في الغربة والترحال
وإسألي العمال
وإن كان ماليش إني أحاسبك
ف ليا وفي حضنك: صليب
خلاني في كف الأرض
وفي كفك
يقين ممدود
ومولود زي الفجر من المادنة
والنظرة والتسبيح
وقت اللقا والعود
موجود المطر في الحلم
والحلم في الحالتين حقيقة
والحقيقة هي أنتِ
- لو تعرفي -
وييكي بأكون
16/11/2013
#محمد_محمود_الكاشف (هاشتاغ)
Mohamed_Mahmoud_El_Kashef#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟