صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4279 - 2013 / 11 / 18 - 05:20
المحور:
الادب والفن
هنا أردتُ أن أكمل حبك
كما لو أكمل لوحة
لا أن أهندس النهايات
أردت أن أنحت كل شيئ
بأجمل ما لدي
لا بدرجات
غير أن هذا القلب أكثر ثقلا على السماء
كجناح نسر على خطاف
وأكثر خفة على السماء
كجناح خطاف على جناح نسر
بينما لا يتجاوز وزني على الأرض 24 تفاحة خضراء
وفي السماء لا أكثر من 5 فراشات
أنا لأ أفهم كيف يتحول الرسام من صنع اللوحات
الى صنع الأسلحة
ولا النحات
من الأجسام الى الأنفاس
لا بد لي من مغادرة هذا الكوكب
لألف عام
أي إلى الأبد
هنا لا شيئ يكتمل
لا حبك يكتمل
ولا النجوم
عدا أدوات القتل
لا شيئ يكتمل
ما أجمل هذا الوحش
بسيط
هادئ
وعملي
أردتُ أن اهتم بكِ
مثلما تهتم النفس بالجسد
ومثلما تهتم النفس بالنفس
هل أخطأتِ المرآة؟
ستتغير المرآة حتما
حتى أهاجر مطمئنا عليك
فاذا يوما أرجعتني الطيور
عرفت طريقي إليكِ
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟