ممنوع لأقل من 18.....!!

توفيق الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4277 - 2013 / 11 / 16 - 13:12
المحور: كتابات ساخرة
    

في غمرة الاحتفاليات بالانتصارات ،واستعراضات القوة الفصائلية .. على خلفية نداء السيد هنية..!! ،وفي ظل جدول الكهرباء العتيد المطور من 8ساعات الى 6 ساعات واحتمال كبير بعد ايام يطورالى 4ساعات...مما يساعد اكثر على تبادل الحب والانتاج..!!
قررت التقاط الفكرة المحظورة .. والتركيز على بشاعة الصورة..!!
كنا في ايام الشباب ،والمراهقة ما ان نرى هذا العنوان على واجهة سينما (دنيا) برام الله حتى نهرع ممنين النفس بما لذ وطاب..!! لنجد أمامنا أستاذنا..-أي والله استاذنا - وفيلما تافها ..مملا فيه ربما قبلة عابرة ،او حضن سريع..،او ساق نصف عارية ونشرب المقلب..!!
الجنس والشهوة..غريزة بعلم الخالق باركها في خلقه..، وكرمها في الانسان خاصة بالزواج..، ولولاها لتهدد ، وعم الملل لتصبح واجبا لاحبا ،ولاعاد هناك فرق بين قبح وجمال ،وبين رفس ودلال ولافرق بين امراة من لهب كهيفاء وهبي وامراة بشنب كست ابوها..!!.
كما ان شهوة رجل التين لاتختلف اوتزيد عن شهوة رجل الدين فكلنا عند انفجار الوعاء سواء.
لكن...
استطيع القول مطمئنا ان العرب ربما بسبب قسوة مناخ الصحراء اكثر الامم شبقا ،وشهوانية.. ،فقد قرأت اكثر من دراسة عن ان كلمة (sex) الشهيرة اللذيذة ا كثر الكلمات بحثا في السيد ( جوجل) وخاصة في المملكة العربية السعودية.. بلاد الحرمين الشريفين !!
ولاغرابة ..، فمعظم الفتاوي الجنسية الشهية من وزن ارضاع الكبير ،وجهاد النكاح ،واستخدام ا دوات ومواد مهيجة حسب الشريعة ماعدا (الهز) من محلات اسلامية تقية في وطن الخلافة العثمانية (تركيا) ..!!
هذا عوضا عن بازار خيري لأنواع الزواج ع الماشي المعروضة حسب الرغبة، و المقاس من مسيار، ومسفار وسياحة ومؤانسة و,....و.... قد صدرت ،واعتمدت ،وبوركت من ذات المكان..!!
وللاسف فان الحال العربي ،والاسلامي من حروب ومنازعات ، وفقرمدقع ،وغنى فاحش ،وتحجرالتقاليد واستغلال سيء للدين..!! قد اوجد تربة خصبة جدا لتجارة الجنس مدعومة بغطاء شرعي أم بغيره ،وما يجري في سوريا ،ومخيم (الزعتري ) بالذات خير دليل على ذلك..حيث يتزوج الثري الخليجي ذو ال70عاما عن طريق (سمسارات)من لاجئة سورية في سن حفيداته بشرط ان تكون بكرا اسبوعا او اسبوعين ، ثم يطلقها مقابل 3000دينار.. يا بلاش .. فلتحيا سياحة الجنس العربية الاصيلة..!! ولتحيا ايضا سوريا العاهرة..!!
دليل اخر... رواج تجارة جهاد النكاح.. حيث يتقاطر المجاهدون على المجاهدة.. ،لتعود الى بلدها الخضراء منتصرة وحامل بنصر لايعرف له اب..!!
وزمان كان اولئك المؤمنون ينتدرون (الرفيق للرفيقة والابن للثورة)..!! واليوم نرى المجاهد للمجاهدة والابن للنصرة)
وما اقسى الالم الذي ينتابني كعربي مسلم عندما اقرا او اسمع مثلا عن شيخ يمني بلحيته المحناة يتزوج طفلة لاتتجاوز 9 اعوام.. ،ويفخرالممحون انه يستن سنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام ،وقد تزوج ام المؤمنين عائشة في نفس السن.. الله اكبر . هل.كل السنن طبقناها ايمانا واحتسابا ولم تبق الا هذه السنة..؟!! أي دجل هذا ،واي شبق يلتبس لباس الدين زورا وبهتانا.
انا كان نفسي اشوف القاضي المجرم الذي عقد.. والشيخ المراهق الذي فقد.. واقذفهما ب ( صرمة دايبة ) الى الابد..!!
ان دور الدين الحقيقي.. مواجهة كل اسباب الفسوق ومحاربة دفيئات انتاج العاهرات كما تحارب مزارع انتاج الحشيش والبانجو ،ومصانع تخليق المخدرات..!!
ان دور الدين الحقيقي ،ودعاته المسيسين.. ان لا يستغلوا المنابر في نصرة فلان على علان ،واستقطاب الناس للون دون لون.. ،وانما في الدعوة بما يتفق ونهج الكتاب والسنة المحمدية(اقلهن مهورا..اكثرهن بركة) ،ورفض غلاء المهور الفاحش، والشروط التعجيزية من عفش ،وصالة ،وشبكة ،وفازات ، وحلويات ،وعزومات ،وشغل هيات و... و.... مما يدعو الشباب العاجز الى الهروب من جحيم المستحيل ..الى جحيم الجريمة والحرمان .. من حرق ، او اغتصاب، أو سرقة ،أو قتل ،او ادمان..!!
واكثر من ذلك ترفع العنوسة في بيوت جاهلية كثيرة رايتها القبيحة ..وتبور البضاعة عند صاحبها طمعا ،وتعسفا.. ،ويقع الندم يوم لا ينفع الندم..!!
الالاف من حالات الانتحار ،او فعل الحرام بالحرائر..بالسر ،او(على عينك ياتاجر) تجري في صخب النهر... ،ومئات الالاف من الشباب ،والشابات تحطم مستقبلهم ،وضاعوا في غياهب القهر..بسبب سلبية رجال الدين ،ونخب المجتمع المتكرشة في مواجهة الاعراف الحجرية التي اصبحنا عبيدا لها بالتقادم..!!
وبعد فوات الاوان.. يتنادى في كرنفال مضحك دعاة الكرامة والشرف ،وقد عمووووا.. لايسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدم..!!
حسبنا الله ونعم الوكيل ..في كل داعية لم يدع للحق
حسبنا الله ونعم الوكيل ..في كل حاكم عربي ومسلم .. رهن ارضه وباع عرضه..،وتشدق بسنته دون فرضه
حسبنا الله ونعم الوكيل .. في كل من تاجر بويلاتنا وخنزير تمتع بغاداتنا..!!
اللهم امين

#توفيق_الحاج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات