حوار بين -سفيه إعلامى- و-ثورجى إرهابى-!!!

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4277 - 2013 / 11 / 16 - 13:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

** صدمت كما صدم معى الملايين من المشاهدين ممن قادهم حظهم التعس أن يشاهدوا قناة النهار ، وما يعرضه "محمود سعد" فى برنامج أخر النهار .. حيث قام بإستضافة المدعو "أحمد حرارة" ، المصاب فى إشتباكات محمد محمود ، وأحداث التحرير أثناء وكسة 25 يناير 2011 .. مما أدى إلى فقد بصره !!! ...

** إستغل المدعو "أحمد حرارة" منذ إصابته التى لا يعرف من أين أتته ، هذه الإصابة .. وبدأ يتاجر بها ، فتارة تجده فى مؤتمر يعقد فى إحدى الدول الأوربية ، وتارة تجده فى أمريكا يكرم بوصفه أحد الأبطال المشاركين فى وكسة 25 يناير التى وضعت أمريكا سيناريوهاتها ومعها قطر وتركيا والإتحاد الأوربى وفرنسا بإستخدام فصيل الإخوان المسلمين الإرهابيين ، والشبكة الإستخباراتيه من الشباب الصايع الذين يسهل إستقطابهم لتدريبهم بإسقاط الأنظمة والإشتراكيين الثوريين الداعين للفوضى وإسقاط الأنظمة .. بحصد المكافأت والجوائز ..

** لا يختلف"أحمد حرارة" عن بعض الأسر المتاجرين بدماء أبناءهم الذين قتلوا أثناء هجومهم على الأقسام والشرطة ووزارة الداخلية ، وهم فى العرف لا يمكن وصفهم إلا بالإرهابيين والبلطجية وليسوا شهداء !!..

** أما الشهداء الحقيقيين من ضباط الشرطة وجنود القوات المسلحة ، فلم نرى أحد من أهاليهم يخرجون للإعتصام فى الميادين والتظاهر ، رغم أنهم فقدوا أبناءهم شباب فى عمر الزهور وشهداء من اجل الوطن ، ولكن دائما ما تخرج البيانات من وزارة الداخلية أو المؤسسة العسكرية أننا على إستعداد أن نضحى بالمزيد من الشهداء من أجل هذا الوطن ..

** لم يظهر "أحمد حرارة" فى مؤتمر أو ندوة أو قناة إعلامية إلا وهو يهاجم الجيش المصرى ، والفريق أول "عبد الفتاح السيسى" ، ويطالب بمحاكمته .. وقال بصراحة العبارة "السيسى قاتل ويديه ملطخة بالدم" .. كما يداوم أحمد حرارة على مهاجمة الشرطة المصرية .. وكان أخر لقاء بين أحمد حرارة فى وسائل الإعلام على القنوات الفضائية مع الفاشلة "ريم ماجد" مقدمة برنامج "بلدنا بالمصرى" على قناة أون تى فى ، التى أدمنت هجومها على الجيش المصرى فى كل حواراتها على القناة .. بل أنها قامت هذه الإعلامية الفاشلة بإستضافة بعض الأفراد ، ومعهم أحمد حرارة .. وظلوا يسبون فى الجيش المصرى ويتوعدوه فى سفالة وإنحطاط .. رغم أن كل الشعب المصرى خرج يطالب الجيش بالتدخل لإنقاذ مصر من كلاب الإخوان ، ومن مرسى وعصابته .. وكان ذلك قبل 30 يونيو ببضعة أيام ، ربما كان هذه أخر حلقة تظهر علينا الإعلامية الفاشلة على قناة "أون تى فى" !!..

** واليوم تخوض مصر حرب ضروس ضد الإرهاب بعد ثورة 30 يونيو ، بل والأكاذيب الفاجرة والساذجة والكاذبة التى يطلقها عصابة المعتوه محمد مرسى العياط وجماعته بأن ما حدث فى 30 يونيو هو إنقلاب عسكرى وليس ثورة شعبية .. بل مصر تخوض حرب ضد أمريكا والإتحاد الأوربى وكلاب قطر وتركيا ، وهم يحاولون تصديق ما يروج له كلاب الإخوان ، والرئيس السابق المعتوه محمد مرسى العياط ، بأن ما حدث هو إنقلاب عسكرى ضد الشرعية وضد رئيس منتخب !!..

** لست أدرى لماذا هذا التوقيت بالذات يهل علينا أمثال هؤلاء السفهاء على القنوات الفضائية بإستضافة أشخاص مدربون ومتخصصون فى الهجوم على الجيش المصرى .. من سمح لهذا الهلفوت الإعلامى أن يظهر على الهواء ، ويستضيف شخص يلقبه البعض بالدكتور ، ليطالب بمحاكمة السيسى ويدور حوار بينهم أشبه بالحوار الذى يدور بين الغوازى والقوادين ..

** هاجم المدعو "أحمد حرارة" بعض وسائل الإعلام التى دعت الشعب للنزول لتأييد الجيش وتأييد الفريق أول عبد الفتاح السيسى والشرطة المصرية لمساندة المؤسسات الأمنية .. بل أنه وصف ما يحدث بأنه يرفض وقوف الشعب مع القتلة والمجرمين من الجيش والشرطة .. لأن من مات على حد قوله وفكره المريض فى محمد محمود وشارع مجلس الوزراء ، مات على أيدى الداخلية والجيش .. رغم أنه يعلم هو والإعلامى الفاشل أن من قتل بعض الشباب فى أحداث مجلس الوزراء ، ومحمد محمود .. هم أعوان الإخوان المسلمين وجماعتهم وميليشياتهم من الجهاديين والتكفيريين ومن جماعة حماس الإرهابية .. أما الداخلية فلم تطلق إلا القنابل المسيلة للدموع لتفريق هؤلاء الغوغاء الذين كانوا يهددون بإقتحام مبنى الوزارة ..

** ويرد عليه الهلفوت "محمود سعد" .. "ياه وجعت قلبى ياإسمك إيه .. قول تانى وإطربنى" ..

** يرد حرارة بأن السيسى كان ضمن المجلس العسكرى السابق الملوثة أيديهم بالدماء ، وإستدل على ذلك بإستضافة السيسى للمشير طنطاوى وجلوسه بجواره فى الإحتفالات الأخيرة ..

** ويظل الحوار يدور بين تشجيع السفيه محمود سعد لضيفه الغير كريم ، على مزيد من العبارات التى تسئ للجيش المصرى ، وخاصة للفريق أول عبد الفتاح السيسى .. ويواصل المدعو حرارة هجومه ويصف الشرطة بأنها اليد القمعية للنظام العسكرى ، ويختتم حرارة هجومه على الجيش بمطالبته بمحاكمة كل القادة العسكريين وجهاز الشرطة ..

** وعند الدستور .. إستشهد حرارة بإعتراض الأنبا بولا على مواد الهوية فى الدستور ، وإتخذها ذريعة للهجوم على الدستور ، ولكن على طريقة الإخوان الإرهابيين ..

** نكتفى بهذا القدر من لقاء الإخوة الأعداء ، مساء الأربعاء الماضى ، والذى تناولته بعض مواقع التواصل الإجتماعى ، وموقع جريدة الوفد الإلكترونية .. ونشروا الفيديو وصورة الهلفوت محمود سعد والمدعو أحمد حرارة .. وأعلى الفيديو كتبوا "إشترك معنا فى القناة وإهتف يسقط حكم العسكر" .. وأسفل الفيديو كتبوا "لو عجبك الكلام والفيديو شيره" ..

** السؤال هنا .. من المسئول عن ظهور هذا الإعلامى ، وعن إستضافة كل من يسب المجلس العسكرى والفريق أول "عبد الفتاح السيسى" .. ما موقف مالك القناة رجل الأعمال "علاء الكحكى" ، ورجل الأعمال "محمد أبو هشيمة" .. هل المجلس العسكرى الحالى والجيش المصرى والشرطة المصرية الذين أنقذوا الوطن من المجرم الإرهابى "محمد مرسى العياط" وعصابته هم قتلة ومرتزقة ؟.. من الذى يحمى مدينة الإنتاج الإعلامى ويحمى هذا الهلفوت من إعتداء أنصار حازم أبو إسماعيل والقتلة المجرمين من الإخوان المسلمين .. من الذي يحرس ننوس عين أمه ، وهو يبث سمومه فى برنامج أخر النهار ضد الجيش والشرطة ؟ .. ألم تكن القوات المسلحة المصرية والشرطة هى التى تحمى المحروس الإعلامى وأسرته ؟ ..

** أعتقد أن هناك الملايين الذين إستفزوا من هذا البرنامج بل وهذا الإعلامى الذى إعتاد السخرية من ثورة 30 يونيو ، بل والوقوف مع الإخوان بطرق ملتوية زاعما أنه ضد الإخوان الإرهابيين ..

** السؤال الأخر .. هل هناك إتفاقيات بين التنظيم الدولى للإخوان المسلمين فى قطر وتركيا وبعض الدول الأوربية ، وبين مالكى هذه القناة رجل الأعمال "الكحكى" و"أبو هشيمة" ..

** نريد توضيح من كل الجهات .. وكفانا تهريج ومسخرة وطبطبة على هؤلاء العملاء والمأجورين .. فمصر فوق الجميع ، ونحن ندق ناقوس الخطر .. لأننا نعلم جميعا أن الإعلام الخاص له دور كبير فى وكسة 25 يناير .. بل أن هناك البعض مازال يحلم بسقوط الدولة المصرية وعودة الإخوان الإرهابيين ..

** كلمة أخيرة للشعب المصرى .. قاطعوا هذه القناة فورا ، وعلى كل المحامين الشرفاء تقديم الحلقة للنائب العام وتوجيه الإتهام لمقدم البرنامج بالتحريض على الأمن القومى المصرى ..

** كلمة أخرى أتوجه بها للشعب المصرى .. لست أدرى هل ندعو الشعب للنزول إلى الميادين يوم 19 نوفمبر ، لتأكيد تأييدنا للجيش المصرى والشرطة والقضاء .. أم نترك الغوغاء يعبرون عن دعواتهم السوداء للإحتفال بذكرى من قالوا عنهم شهداء محمد محمود ، الذين كانوا يهاجمون مبنى وزارة الداخلية ، فإذا نزلوا .. هل يمكن أن يختلط الحابل بالنابل .. وهل يمكن أن نحتفل بمن حاولوا الهجوم على وزارة الداخلية ؟ ..

** أخيرا .. كلمة أتوجه بها إلى فضيلة الإمام الأكبر ، شيخ الأزهر د."أحمد الطيب" .. لماذا لا تقوم مشيخة الأزهر بإصدار بيانا يعتبر أن الشيخ يوسف القرضاوى ليس مصريا وهو شيخ أفاق ومضلل وإرهابى ، وهو الذى دأب على إهانة القوات المسلحة المصرية .. ودعا الشعب للوقوف ضد الجيش المصرى ومحاربته ومناصرة المعتوه محمد مرسى العياط

** يجب أن تصدر مشيخة الأزهر بيانا تحذر فيه من السماع إلى خطب هذا الشيخ الإرهابى .. إسوة بما فعلته الكنيسة المصرية حينما كانت تذاع حلقات القس زكريا بطرس ، وطالب الأزهر الكنيسة المصرية بإصدار بيانا توضح فيه موقفها من هذا القس .. وبالفعل أصدرت الكنيسة المصرية بيانا أوضحت فيه عدم مسئوليتها عما يقوله هذا القس ؟ ... فأين بيان مشيخة الأزهر ياشيخ الأزهر ؟!!!...

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات