أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فؤاد قنديل - الجوائز العربية بين الحضور والغياب















المزيد.....


الجوائز العربية بين الحضور والغياب


فؤاد قنديل

الحوار المتمدن-العدد: 4276 - 2013 / 11 / 15 - 18:24
المحور: الادب والفن
    



الجائزة بالطبع لا تصنع كاتبا أو شاعرا أو فنانا ، لكنها قد تكون جواز المرور إلى التألق والتجويد. والجوائز بصفة عامة تمثل واحداً من أهم الحوافز المحرضة على العمل والمثابرة، وقد ارتبطت بالإنسان منذ بدء الخليقة إذ اكتشفها البشر مبكراً بوصفها وسيلة مشجعة لتحقيق الأهداف وبذل الجهد، وربما لتقديم الصور المتعددة للولاء والطاعة.
والجوائز تتبدى في أشكال عديدة، ربما لا يحصرها حصر خاصة في مجال العلاقات الإنسانية، فضلاً عن تسيير الأعمال في المؤسسات الرسمية والشعبية ومختلف مناحي الحياة من الألعاب الرياضية إلى الفنون والآداب والعلوم إلى الحروب، ومن الحياة العائلية إلى عالم الطفولة، بل إنها ليست مقصورة على الإنسان فقط، وإنما هي أصيلة لدى الحيوان وقد رأينا كيف تؤثر بقوة في تعليم القرود والأسود في السيرك والارتقاء بردود أفعالهم، كما حدث مثل ذلك مع الأفيال والخيول والكلاب وغيرها، ومن ثم نستطيع القول إن الجوائز سمة متغلغلة في كل ما يدب على الأرض إلى درجة ارتباطها العضوي بالحياة، وليست كما يتصور بعض الناس عنصراً هامشياً أو رغبة عارضة أو إضافة يمكن العمل بدونها أو الاستغناء عنها.
ويقتضي الحديث عن الجوائز الأدبية الإشارة إلى تاريخها العريق، وقد ظهرت من سالف العهود ومنذ سار الإنسان على الأرض، ومع نشأة الحضارات التي سادت ثم بادت.. من مصر القديمة والصين والهند إلى حضارة بابل وآشور والفينيقيين واليونان والرومان إلى العرب، وصولاً إلى أوروبا وعصر النهضة حتى العصور الحديثة، وليس من المبالغة في شيء أن نقول إن العرب بزوا الكثير من الشعوب بفضل ما أولوه من اهتمام للجوائز الأدبية، وتكفي الإشارة إلى التراث الهائل من الشعر العربي الرائع الذي شجعت عليه الجوائز المادية والمعنوية التي فاض بها الملوك والرؤساء والأمراء والكبراء، ولا نحسب أحداً يماري في أن هذا التراث ما كان ليرى النور أبداً لولا فرحة القبيلة بالشاعر وتقدير الأهل واهتمام رجال الحكم، واحترام الجميع لمكانة الشاعر والناثر حتى سيّدوهما وحملوهما على الرؤوس وكانا مصدراً للتفاخر والزهو. لقد تزايد عدد الأدباء في ربع القرن الأخير بصورة لافتة تستأهل الدراسة، ففي كل عام نسمع ونقرأ عن كتاب جدد، وتعمر الساحة العربية بالمواهب التي تبدع القصة والرواية والشعر والمسرحية.
ويرجع ذلك في زعمنا إلى أمور عدة، منها:
أولاً: انتشار التعليم في كافة الأقطار العربية.
ثانياً: الرغبة الملحة في التعبير عن واقع إنساني يرزح تحت ضغوط سياسية واجتماعية ملتبسة.
ثالثاً: محاولة إثبات الذات في ظل التحديات المعاصرة.
من هنا تبدو الحاجة ماسة إلى الجوائز؛ لأن الإبداع الأدبي والفني يقتضي توفر استجابة جماهيرية مثل المغني والممثل المسرحي الذي ينتظر التصفيق بلهفة ويهون في سبيل ذلك كل جهد.
ولا أحسبه قد ضاع من الذاكرة ما قرأناه عن أسواق العرب مثل عكاظ والمربد، حيث شهدت مع التجارة ندوات ومطارحات وسجالات شعرية، وتلقى الشعراء خلالها العطايا المادية والمعنوية دلالة على أهمية الجوائز وعمق تأثيرها في خلق التنافسية من أجل الإبداع والتجويد.
وفي العصر الحاضر تتعدد صور الجوائز المعنوية، فمنها : النشر وهو أولى الجوائز وكذلك اهتمام وسائل الإعلام وتحتسب الدراسات النقدية من الجوائز، وكذلك متابعات القراء وإقبال الجماهير على حضور الندوات. كل ذلك يسهم في رفع معنويات الكاتب ودفعه إلى تحمل الجهد والسهر والسفر والقراءة الطويلة والاعتكاف والتفرغ إلى درجة الابتعاد عن المتع وألوان الترفيه و والقيام بالأعباء الاجتماعية، والتخلي عن الانشغال بكسب العيش في سبيل الهواية التي لا تعادلها هواية، والولع الذي ليس بعده ولع.
والأديب في بلادنا العربية يعاني كثيراً من أجل إبداعه، فالكاتب الروائي مثلاً يقضي السنوات في البحث والإعداد لعالمه الروائي من رسم الشخصيات وترتيب الأحداث على نحو فني ، فضلاً عن التقصي التاريخي إذا اقتضت الرواية ذلك ، بالإضافة إلى الجهد المبذول في تشكيل النسيج السردي والوصفي وضبط إيقاع العمل وحبكاته بما يتمكن معه من تبليغ رسالته الفكرية والجمالية، ثم يمر العمل بالعديد من المراجعات العلمية واللغوية والطباعية وغيرها ثم ينتظر سنة أو سنتين حتى يرى النور دون أن يتقاضى مقابل ذلك غير القليل الذي لا يفتح بيتاً ولا يرعى أسرة، ولا يكفي لشراء الكتب ومختلف لوازم الكتابة والقراءة التي لا يستغني عنها أي أديب. ومن المعاناة أيضاً التناقص الشديد في منابر النقد ، فليس من شك أن الوقت المبذول في الإبداع لا يدعو لأسف صاحبه ولا ندمه إذا لقي بعض الاهتمام بعمله من ناقد قدير، فهو بمثابة الأجر الحقيقي للكاتب والتحية الواجبة من رعاة الحركة الثقافية وحراسها والقادرين على قول الكلمة الفاصلة فيما أبدع الكاتب بما يعينه على تطويره للأداء والاستمرار فيه أو تخليصه مما يشوبه.
كما أن من المعاناة تراجع عدد القراء، وتلك مسألة مثيرة للقلق، يمكن أن تسلم الكاتب لليأس، لأنه ينتج سلعة لا مستقبل لها إلا مخازن الكتب، ولو رآها بين أيدي القراء وعلى رفوف المكتبات وتناقلت ذكرها الألسنة لحفزه هذا على الاستمرار والتجديد والإبداع. وليس بخافٍ على المهتمين بأمر الكتاب والقراءة والثقافة عامة أن الكاتب في معظم الدول الغربية حيث يوزع كتابه في عدة ملايين من النسخ، ويحصل مقابل نسبته في البيع على عدة ملايين من الدولارات أو الجنيهات الإسترلينية التي تمكنه من العيش الكريم وتوفر له كل ما يلزم كي يسافر ويغامر ويمر بالتجارب وينفق على زيارة المتاحف ودور الأوبرا والاستماع إلى الموسيقى وشراء الكتب، وأن يصبر لسنوات حتى يبدع العمل الأدبي اللافت والمثير، فليس وراءه تل الهموم ولا نباح المطالب ولا يشكو من الحرمان والفاقة ، كما لا يبخل عليه النقد ولا وسائل الإعلام . ومن المعاناة أيضاً تقصير وسائل الإعلام في إلقاء الضوء على جديد الكتاب والكتب، فليس هذا في الأغلب من مهامها في رأي البعض، حتى الصفحات الثقافية فإنها تعمل لحساب فئة دون أخرى، وبعض المشرفين عليها لا يعنيهم إلا الأصدقاء مهما كانت كتبهم متواضعة وإبداعهم هزيلاً، ولسنا بحاجة إلى الحديث عن القنوات التلفزيونية التي تعنى بالممثلين ولاعبي الكرة، غير محتفلين بصناع المعرفة.
هكذا يبدو جلياً دور الجوائز الأدبية خاصة إذا صح تصويبها إلى المستحقين، ونالها الجديرون وليس أصحاب الحظوة من الأحباب أو القادرين على توفير المنافع والمصالح. وفي الوقت ذاته نذكر أن عشرات الأدباء والموهوبين الذين أثروا المكتبة العربية بروائع الإبداع الأدبي، لما افتقدوا التقدير المعنوي وتغافلت عنهم الجوائز ووسائل الإعلام، بل والندوات والمؤتمرات أصابهم الكمد، وحطت في نفوسهم الحسرة، وأحاط بهم اليأس فذبلت منهم المواهب وضمرت الأجساد وأظلمت الآفاق، ومع تمام الإهمال ماتوا وهم أحياء، ثم أنقذتهم منية حقيقية، حيث أشفقت عليهم من نزيف المعاناة خاصة مع النفوس الأبية الكريمة،. لذلك كان طبيعياً إذن أن تهب المؤسسات الثقافية، الحكومية والأهلية للإجابة عن أسئلة الحركة الثقافية بالإعلان عن الجوائز والمسابقات الأدبية بوصفها القادرة على بعث الروح التنافسية من ناحية وتقدير النابهين من ناحية أخرى مع بث الحيوية والفاعلية في الحضور الثقافي، فضلاً عن تجديد الدماء الجارية في عروق الحركة الأدبية بالكشف عن المواهب الواعدة وفتح الطريق أمامها، الأمر الذي يدل بجلاء على توفر حالة من الازدهار اللافت في الساحة الثقافية، سوف تؤثر بالتأكيد في مجالات أخرى كالفنون والإعلام وإنعاش فضاءات الوعي بشكل عام.
في الإطار السابق نلحظ أن كل الأقطار العربية قد أولت عناية واضحة بالجوائز الأدبية وخصصت لها الاعتمادات المالية سواء من المؤسسات الرسمية أو المدنية أو من الأفراد. ولعل في مقدمة الجوائز الأدبية في وطننا العربي تلك التي تمنحها دول مثل السعودية والإمارات والكويت ومصر، كما أن ثمة جوائز لا بأس بها في سوريا وتونس والأردن وغيرها من البلدان وإن لم تكن محط اهتمام وسائل الإعلام على مستوى الوطن العربي.
وأكبر الجوائز السعودية هي جائزة الملك فيصل، لكنها ذات طبيعة دينية وعلمية في الأغلب وتمنح على استحياء جائزة لفرع الأدب، تركز فيه على الدراسات النقدية، ولا تعنى بالإبداع إلا في النادر، وما أجدرها أن تفعل لأنها جائزة مرموقة وتتمتع بالنزاهة وحسن السمعة. على أن ثمة جوائز يصدرها الأفراد مثل جائزة فقي وجائزة يماني والقرشي، وهي جوائز مخصصة للشعر ونقده، ويؤخذ عليها النظرات التقليدية ومن ثم فدورها في تجديد الدماء أو إحداث حراك أدبي محدود للغاية. وتمنح الكويت جوائز علمية وأدبية مرموقة ومحل احترام المؤسسات الثقافية العربية، لكن نصيب الإبداع فيها غائب تماماً، ومن الكويت تطالعنا جائزة البابطين وتصدر عن شاعر قدير له توجهات قومية أصيلة ورؤية أدبية نابهة، لكنها لا تزال تدور في فلك التقليدية إلى حد كبير. أما قطر فتخصص جائزة كبيرة لأدب الطفل الذي يعاني من نقص فادح فيما يقدم له من كتب وأفلام وإبداعات وجوائز ونقد . وتحظى الجوائز في مصر باهتمام ملحوظ ، وتلقي الإبداعات الأدبية بشتى مجالاتها رعاية واحتضانا من عديد الهيئات الحكومية والمدنية ، فالدولة تخصص جوائز كبرى للمبدعين والنقاد المصريين وتمنحهم على شرفها مبالغ كبيرة، ولها مستويات عدة (تشجيعية، تفوّق، تقديرية، جائزة النيل) بالإضافة إلى الجوائز التي تمنحها الدولة لأفضل روائي عربي في مؤتمر الرواية وأفضل شاعر عربي في مؤتمر الشعر، وجوائز للقصاصين الشباب باسم يوسف إدريس ويحيى حقي ومحمود تيمور، وجوائز الهيئة العامة لقصور الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة ، كما أن هناك جوائز يقدمها اتحاد الكتاب ومؤسسة ساويرس والجامعة الأمريكية وساقية الصاوي وصالون إحسان عبد القدوس، وهي بلا أدنى شك جوائز ذات تأثير إيجابي، إلا أنها ـ في رأيي الشخصي ـ تفتقر أحياناً إلى الموضوعية، وتغيب عنها الشفافية خاصة جوائز الدولة الثلاث الكبرى لأن العلاقات الشخصية والتربيطات تغلب الجودة والتميز، ومن ثم يفضي هذا إلى تأثير سلبي عكس المستهدف من منح الجوائز.
وتقوم دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم خمس جوائز مهمة هي البوكر العربية للرواية وجائزة الشيخ زايد والعويس ودبي الثقافية والشارقة وتتمتع جميعها بسمات تجعلها في زعمي أفضل الجوائز العربية على الإطلاق، ومن هذه السمات التي تميزها وتحرص عليها رغم انقضاء السنوات على تأسيسها:
أولاً: الشفافية والموضوعية.
ثانياً: الفرص المتاحة لكافة الأجناس الأدبية.
ثالثاً: التقدير البالغ والاعتبار للابتكار والتجديد.
وليس لي من مأخذ على جائزة الشيخ زايد إلا قصر منحها لكاتب واحد في كل الأجناس الأدبية، وهذه مسألة مثيرة للدهشة والعجب وتستحق النظر احتراماً أولاً لاسم صاحبها وثانياً لهذه الجائزة الرفيعة التي دفعتها فكرة اختيار الأديب الواحد إلى درب ضيق جداً لن يحقق لها ما يليق بها من انتشار وتأثير.
أما العويس فقد حفرت دربها المستقل من قديم بثقة وأصالة عبر رؤية مفتوحة ودقيقة للساحة الثقافية وبنت مجدها بتؤدة على أسس موضوعية ورصينة بحيث تحسن التصويب والاختيار بين المقتدرين حقاً من أبناء الأمة العربية دون أدنى حساسية، أو توجهات إيديولوجية أو أية حسابات، مع الأخذ دائماً في الاعتبار العطاء المتراكم والتميز والموهبة والتأثير، وحين نأتي إلى جائزة الشارقة للإبداع العربي فإننا نأتي إلى وردة نضرة ومتألقة في حديقة الجوائز الأدبية العربية دون منازع، وذلك الرأي ليس من قبيل المديح أو المجاملة فلا أعرف من أهلها أو القائمين عليها أحداً، ولكن رأيي ينبني على الأسباب التالية:
أولاً: لأنها مخصصة للشباب العربي دون استثناء
ثانياً: مبالغها النقدية مشجعة لمن يبدأ طريقه الإبداعية
ثالثاً: إنها تتوزع على ستة أجناس أدبية، وليس جنساً واحداً
رابعاً: إنها تمنح لثلاثة فائزين في كل فرع وليس واحداً
خامساً: إنها تطبع الأعمال الفائزة، وقد طبعت بالفعل نحو مائتي كتاب
سادساً: إنها تتمتع بموضوعية تكاد تكون مثالية
سابعاً: إنها تنظم ورشة أدبية، يشرف عليها أحد كبار النقاد والمبدعين
ثامناً: إنها لا تضع شروطاً كابحة للإبداع على أي نحو
لهذا لا أبالغ إذا ذهبت إلى أن هذه الجائزة تختلف عن كثير من الجوائز، وتتميز عنها وتتخذ نهجاً يرفعها فوق المنافسة، وأقترح أن تزيد المكافأة المادية لتصبح ثمانية آلاف دولار بدلاً من ستة، وسبعة بدلاً من أربعة ثم خمسة بدلاً من ثلاثة، ويكون المجموع للفرع الواحد عشرين ألفاً، كما أقترح زيادة عدد النسخ المطبوعة من الكتب الفائزة وتيسير توزيعها في شتى الأقطار العربية، وكذلك أوصي بزيادة مساحات الإعلام والدعاية للجائزة على مدى الشهور الثمانية ولا تقتصر الإشارة إليها على دفقة واحدة عند إطلاقها، ويبقى أن نتوجه بالتحية والتقدير لكل من يساهم في دعم الإبداع الأدبي العربي بتأسيس المؤسسات الثقافية التي تشجع الحراك الأدبي وترعاه بما يدفعه إلى المقدمة، انطلاقاً من فكرة مؤداها أن المجد الحقيقي للعرب مجد ثقافي، ولن يكون لنا في المستقبل القريب غيره، وعلينا ألا نبخل بمال أو جهد أو وقت، ونبذل ما وسعنا لإثراء هذا الحقل الذي يستطيع ـ بعون الله ـ أن يبلغ بنا ما نأمل فيه من شأن عالمي مجيد.



#فؤاد_قنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - سلالم النهار - رواية فوزية السالم بين السياسة والأيروتيكا
- المثقفون أمام محكمة التاريخ
- صبري موسى ..و - فساد الأزمنة -
- حِصانها وحِصاني
- لم تصنع نفسك .. لكنك تستطيع
- زحف النمل
- يمامة خضراء بكعب محني
- مئوية جارودي .. المناضل الفريد
- أجمل رجل قبيح في العالم
- هل الأديان خطيرة ؟2
- الساعة تدق السبعين
- هل الأديان خطيرة ؟1
- استرخاء
- لا تغيير بلا ثقافة
- المثقفون والسلطة
- حَدثني عن البنات
- الكتابة من الوضع راقدا
- نزهة في حدائق الألم
- خطأ السيسي الفادح
- مصر في قبضة الشياطين


المزيد.....




- دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في ...
- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فؤاد قنديل - الجوائز العربية بين الحضور والغياب