|
العربي بين الضحية والمناضل في الشعر الصهيوني
حاتم الجوهرى
(Hatem Elgoharey)
الحوار المتمدن-العدد: 4276 - 2013 / 11 / 15 - 18:21
المحور:
الادب والفن
العربي بين الضحية والمناضل في الشعر الصهيوني
المنهج الانتقائي لأدباء اليسار الصهيوني في مقاربة صورة العربي "يتسحاق ليئور" نموذجا
مدخل:
هناك احد التيارات الصهيونية شبه المجهولة وقليلة التناول في المراجع العربية؛ وهذا التيار هو تيار "الصهيونية الماركسية"، والذي وضعت جذوره في روسيا أواخر القرن التاسع عشر، على يد المفكر اليهودي الصهيوني "بيير دوف بيرخوف". وملخص فكر هذا التيار: أنه حاول أن يقدم احتلالا تقدميا لفلسطين؛ طبعة تقدمية مزعومة من الصهيونية، ادعت أنها سوف تحتل فلسطين عن طريق مقاسمتها مع العرب، ووفق بنية اجتماعية عمالية تقوم على مؤسسات إنتاجية زراعية جماعية، ونظام سياسي يدمج العربي بعد احتلال فلسطين في إطار فرز طبقي..! ووفق تصور مرحلي يقوم أساسا على مرحلتين: الأولى احتلال فلسطين وبناء الدولة الصهيونية وفق التصور الجماعي الماركسي المزعوم فى إطاره الصهيوني، ثم المرحلة الثانية: وهى المشاركة في العمل السياسي الدولة لإقامة الدولة الأممية العمالية وكان شيئا لم يكن! وحدث أن أقيمت الدولة الصهيونية على أكتاف ذلك الفكر الصهيوني العمالي المزعوم، وكانت المستوطنات الجماعية ومواقعها الجغرافية والفرق المسلحة التابعة لها (سرايا البالماح)؛ هي الذراع الأطول للصهيونية بوجهها العنصري القبيح في حرب 1948.. التى جاءت ومعها قرار تقسيم فلسطين لتنهى على فكرة دولة الاحتلال التقدمي! كما أنها وضعت العرب الفلسطينيين الذين تم استقطابهم من قبل "الصهيوينة الماركسية" فى مأزق ( تم استقطابهم فى إطار مساعى استيفاء الشروط لقبول الحزب الشيوعى الإسرائيلى فى المظلة العالمية لليسار "الكومنترن" فى الربع الأول من القرن الماضي).. ليدخل اليسار الصهيوني المزعوم بعد حرب 1948 فى رطانة وديباجات ما بعد الحداثة وما بعد الصهيونية محاولا الخروج من المأزق التاريخي للدولة الصهيونية.. لكنه ظل غير قادر على مواجهة ظروف النشأة التاريخية المشوهة تماما للمشروع الصهيوني عامة، وفى طبعته الماركسية المزعومة خاصة.. فاعتمد المنهج الجزئي والانتقائي في مقاربته للأشياء ، وارتبطت مواقفه بالجزئية ، وفى النهاية محاولة تطبيع وجود المشروع الصهيونى باستماتة؛ عن طريق محاولة نزع الصفات العنصرية والعدوانية من داخل بنية المجتمع؛ متناسين أنه في النهاية هناك مسار تاريخي للصراع ومحطاته.. ولابد للضحية يوما أن تنتفض
يتسحاق ليئور والعربى الفلسطينى نموذجا:
حاول الشاعر الصهيوني يتسحاق ليئور (أحد المنتمين لليسار الصهيوني الماركسي المزعوم) أن يركز دائما على صورة العرب كضحايا، وعلى فكرة: المفهوم الإنساني للصراع، دون أن يلتفت فى تناوله لفكرة: الحق أو العدل أو إعادة الأمور لنصابها، أو الحديث عن جذر المشكلة وسبب نشأتها بموضوعية ودقة كما هو مفترض، فهو يركز على فكرة المساواة بين العرب واليهود، فى الحقوق وفى الدم، معتقدا أنه يتفضل على العرب بتلك النظرة، ودون أن يتناول وجهة نظرهم، فى فكرة قبول طرحه، كممثل عن فكرة الاحتلال التقدمى لفلسطين (الاحتلال المبنى على فكرة الصهيونية الماركسية وأفكار بيير دوف بورخوف)، التى تقفز على مناقشة فكرة الاحتلال ومبرراته ذاتها وشرعية وجوده فوق الأراضى الفلسطينية، وتكتفى بأن تقدم نفسها، كنوع من الحل الإنسانى والتقدمى والماركسى ما بعد الحداثى للصراع والوجود اليهودى على أرض فلسطين..!! ولا يتحدث الشاعر عن صورة العرب كمناضلين ومقاتلين من أجل الحرية، فى سبيل تحرير وطنهم، ودون أن يتعرض من قريب أو بعيد لحقهم المشروع فى المقاومة والنضال بشتى الطرق سعيا وراء حقوقهم المسلوبة ووطنهم المغتصب، كما يتحدث أيضا عن فكرة المساواة بين العرب واليهود (كأن يساوى بين المعتدى والجانى وهو يعتقد أنه بذلك يتفضل على الفلسطينيين) هو يحاول أن ينظر للفلسطينيين كقضية إنسانية - حقوقية عامة، لا كقضية تحرر وطنى ونضال من أجل تحرير الأرض من قبل قوى الاستيطان الصهيونى المدعومة – تاريخيا - من الغرب الإمبريالى، قضية لها طرفان شعب محتل وشعب مقاوم.
وأول ما يقابلنا فى الديوان بخصوص نظرته للعرب، هو فى قصيدته: "قصيدة لوداع حب كبير"، وهى أولى قصائد الديوان، والتى تحدث فيها عن العرب بوصفهم الشخص المعرض للخيانة والغدر، وقال الشاعر أنه لن يقوم بهذا الفعل، حتى لو عادت عليه فكرة خيانتهم والغدر بهم بجائزة ومكانة أدبية متميزة فى المجتمع الصهيونى:
......................................... لن أخون العرب، ليس حتى فى سبيل جائزة أدبية،.....
ثم فى قصيدته التالية والتى تحت عنوان: "كالعادة، فى الصباح، بعد عملية تخريبية"، والتى يخبرنا عنوانها عن موقفه من حق الفلسطينيين فى المقاومة واستخدام العمليات الفدائية ضد الاحتلال الصهيونى، فهو هنا مثله مثل كل تيارات الصهيونية، لا يستطيع أن يعترف بحق الفلسطينيين فى مقاومة الاحتلال، و حاول بدلا من ذلك استخدام فكرة الصلات التاريخية بين العرب واليهود – رغم عدم قبوله بمرجعية التاريخ التوراتى وما جاء فيه بصفته ماركسى – حين حاول المساواة فى خطابه بين العرب واليهود، كوسيلة لحقن الدماء وتسوية الصراع، عندما قال:
.......................، علقت آمالى على قائمة الاغتيالات، التى ستمنع السيارة المفخخة القادمة، وإذا لم تكن القادمة، فالتى ستليها، أو التى ستليها، أو التى ستليها، أو التى ستليها، أو التى ستليها أو التى ستليها، أو التى ستليها، أو التى ستليها ............................................. الدم لم ينتهى، وهو لزج ومالح وساخن تعالوا، تعالوا أيها الأولاد، يا أبناء "إبراهيم"، ويا أبناء "سارة"، ويا بنات "يفتاح"
فهو هنا، يساوى بين حق المقاومة (السيارة المفخخة) وبين عمليات القتل بدم بارد التى كان يقوم بها الاحتلال الصهيونى (قائمة الاغتيالات)، كأنه يساوى بين المقاومة والاحتلال، ويركز على فكرة أن كلا منهما فعل عنيف ودموى ومستمر ولن ينتهى..! دون أن يتحدث بالطبع عن الدافع والتأسيس النظرى الذى وراء كل منهما، ومن منهما يملك الحق وعلى صواب فيما يفعل، ثم يقول أن وسيلة حقن الدماء، هى اجتماع العرب واليهود وتعايشهم (أبناء إبراهيم)، ثم خصص حديثه لليهود (أبناء سارة). وفى قصيدة: "مدينة الحوت"، يستمر فى تحدثه عن صورة العرب كضحايا (أبرياء)، يتعرضون للقتل والظلم والضرب:
تبتلع المدينة الكبيرة كل شيء، ومثل قنوات المجارى يتدفق تحتها دم الأبرياء..................... وفى قصيدة: "نـزاع"، يتحدث عن صورة العرب كأسرى، يتعرضون للضرب والتعذيب بلا رحمة: ....، لكن هل تغمى أعيننا عصابة على عيون الأسرى وإذا صرخنا لا يسمعوننا وإذا صرخوا لا نرفع أيدينا؟
وفى قصيدة: "موسيقى مختلفة"، يتحدث عن أطفال فلسطين الصغار وتعرفهم على الدبابات وخوفهم على آبائهم، وفكرة دم الفلسطينيين الأبرياء (صورة الضحايا)، وفكرة التاريخ المشترك للعرب واليهود (فكرة المساواة التى تحاول أن تتكأ على التاريخ رغم الموقف الماركسى من التاريخ وتحديدا التاريخ التوراتى) :
....، ونداءات أطفال "فيش دبابه يا بابا"، و"يا أبى"، وتاريخ رحب واحد، تفاصيل متناقضة، ودم الأبرياء، ساخن يتدفق فى عروقهم
وفى قصيدة: "مشهد مع خوف فى العين"، يتحدث عن مضايقة الفلسطينيين فى منازلهم ومطاردتهم، وحظر التجوال الذى يتعرضون له، وعن وحدة "المستعربين" الصهيونية العسكرية التى تندس وسط العرب لتقوم بعمليات الخطف والقتل والتجسس، ويتحدث عن خوف أم فلسطينية على ابنها وتعرض ابن أختها للموت:
وقفت الأم على أطراف الأخدود، تذرف الدمع، وجدت ابنها، حياً من الفرح أرادت أن تنادى عليه، وندمت الحائرة (ساعة بعد دفن ابن أختها) الآن تحديدا ترى ابنها الحى تحت شجرته السرية، تتذكر كم أن بيتها ليس آمنا، وكيف لم تفكر بذلك أثناء جريها (فى الليل ممنوع الخروج، فقط هم يأتون فى الظلمة، يكسرون الباب، يخطفون من تحت البطانية، يجرون إلى حيث يريدون، نحن عرب، هم مستعربون ) الوادى هو حلم
وقد ذكر الشاعر فى نفس القصيدة، جملة هى خير معبر عن دفاعه عن صورة الفلسطينيين كضحية..!، وكأن كلامه هو رد فعل للسائد فى المشروع والثقافة الصهيونية، دون أن يكون معنيا بتجاوز الثقافة الصهيونية ذاتها، والبحث عن الحقيقة المجردة، بدلا من أن يكون كل دوره رد فعل للشائع والنمطى فى المشروع الصهيونى، لمجرد أن يثبت لهم أنهم على خطأ، ولكنه نسى فى تلك الأثناء أن يتحدث عن التوصيف الحقيقى للفلسطينيين، وكان كل همه أن يثبت أنهم ضحايا (صورة الضحية) وليسوا أصحاب حق، ويكتفى بأن يرفض أن يتم تصويرهم صهيونيا على أنهم جناة (أو ليسوا ضحايا)، فيقول فى نفس القصيدة، فى جملة معبرة عن فكرتنا:
يقحمون كلاما فى حلقوم الضحية، حتى لا تكون ضحية،....
وفى قصيدة: "Rsvp" والتى حملت عنوانا إنجليزيا، وهو اختصار لغوى بمعنى: "الرجاء تأكيد الحجز أو الحضور"، استمر فى التحدث عن صورة الفلسطينيين كضحايا (أبرياء) يتعرضون للقتل:
لن نأتى للوليمة إلا إذا وضع جانب الأم كرسى فارغ لجندى مجهول مع خوذته. لن نجلس بالقرب منه حتى إذا خلع زيه العسكرى وغسل يديه من دم الأبرياء الذين سفك دماءهم.
وفى قصيدة التى عنوانها: "حب الحقيقية"، يتحدث عن فكرة المساواة بين حياة أطفال اليهود والعرب، ثم يعود لفكرة صورة العرب كضحايا، حين يذكر واقعة استشهاد الطفل "محمد الدرة" أمام كاميرات الإعلام:
..........................، الذى أنقذ حياتك وحافظ عليها كما على وردة لازوردية (وعلى حيوات جموع أطفال اليهود والعرب)، وفيلم الفيديو من الأخبار وبه الطفل محمد دره من غزه يتوسل طلبا لحياته، قبل أن يطلقوا عليه النار فى حضن أبيه، الذى يتوسل طلبا لحياة ابنه.
وفى قصيدة: "فحص دم"، يتحدث بأسلوبه الساخر عن غياب فكرة المساواة بين دماء أطفال العرب، ودماء أطفال اليهود الصهاينة، حيث يسخر من فكرة رخص دم العرب عند الصهيونية الدينية والقومية (العنصرية)، ورفضه للمرجعية الدينية والقومية للمشروع الصهيونى، التى تمارس العنصرية والقهر والقتل ضد الفلسطينيين، عكس ما يؤمن هو به فى الصهيونية الماركسية (التقدمية التعايشية!)، التى تؤمن بفكرة الاحتلال أو الاستيطان الاندماجى مع سكان البلد الأصليين من الفلسطينيين:
أستحلفكم، يا أعزاء القدس، استثمروا فى دم ابنى، قيمته ترتفع باستمرار، استحلفكم......... .................................. دم ابنى أغلى من دم ابن جارى، لتر دم من ابنى يساوى الآن لترين من دم ابن جارى، وما زال ثمنه يرتفع ربما هو قد يساوى أكثر. حافظوا على دم ابنى......... ....... استثمروا فى دم ابنى، يا أدباء القدس، قيمته تزيد على متوسط قيمة حتى دمى، بالمقارنة مع دم جارى الذى قيمته تهبط، تهبط، تهبط
وفى قصيدة: "أرانب"، يتحدث عن فكرة الصراع الديمغرافى بين العرب من جهة وبين الصهيونية الدينية والقومية من جهة أخرى، وموقف الصهيونية من حق العودة للاجئى فلسطين (مواطنون ضد حق العودة)، ورفضه لفكرة الصراع القائم بين الفريقين، وخاصة من قبل الصهاينة اليهود، وهذا بالطبع لأنه يؤمن بفكرة الصهيونية الماركسية الاندماجية التى لا يعنيها كثيرا لمن الغلبة السكانية، طالما سوف يوظف هذا التعداد السكانى، فى نظام ودولة صهيونية ذات نظام اقتصادى ماركسى، وقاعدة عمالية (بروليتارية) مسيطرة سياسيا ومنتصرة طبقيا فى فلسطين:
اذهب إلى مستشفى الولادة وعد المواليد، كم مولود عربى لكل عشرة من اليهود....... ............... أجيال وراء أجيال من العادين والعادات، يهتمون بالنسب، بالعدد بالشهادات، ببنية الجمجمة، بجروح الهوية، بالصديد باختصار بالمسألة القومية........ وستوقعون بولولة
"مواطنون ضد حق العودة"
ثم عاد الشاعر فى قصيدته: "قصيدة دولة الشعب اليهودى"، لفكرة وصورة العرب كضحايا للتعذيب يتم التستر على موتهم بتلفيق أعذار (السكتة القلبية)، فى سجون أجهزة الشرطة والأمن الصهيونية (معذبى جهاز الشاباك):
هذا معروف حتى لأطبائنا، الذين يصدرون شهادات للمتوفين بالسكتة القلبية فى تحقيقات جهاز الشاباك).................................
وفى قصيدته: "هيا يا أطفال الحرية"، تحدث عن صورة العرب كعمال (الزوج وأبناء الأخت) وخدم (خديجة) مغلوبين على أمرهم (ضحايا)، ينافسهم فى لقمة العيش عمال أجانب (من الصين أو تايلاند)، يستقدمهم رأسمالى صهيونى (مقاول) لرخص أجورهم:
..................................... طلب السيد دانتون من زوجته إدفيج أن تأمر خديجة بتنظيف كل شيء، الآن، لكن كل شيء، "نعم سيدتى" قالت خديجة بصوت خفيض، وعلى الفور نظفت كل شيء، حتى كل ما فعله المقاول فى الحمام، فى الصالون، فى المطبخ، هى عموما تعرفه، فقد عمل زوجها وأبناء أختها عنده، حتى أحضر عمالا جددا من الصين أو تايلاند
وفى قصيدة: "أف (أنشودة فردية وجماعية)"، استمر فى تقديم صورة العرب الفلسطينيين كضحايا مقهورين (منعوا من الكلام) يفرض عليهم ماذا يقرءون وماذا لا يقرءون، ويتعرضون للاعتقال والتنكيل والطرد (المخيمات) والتجويع والحصار (الحواجز) وإساءة المعاملة (بلا أدوية):
قال لمدرسى الشعب الواقع تحت الاحتلال فى أرضه ماذا يقرءون وماذا لا يقرءون،................. اغتصب الأراضى من الشعب الذى منع من الكلام...... اعتقل آلافا من أبناء الشعب المكره........... طرد، نـزع ملكية، إغلاق، تدمير من مهانة الجوع، فى المخيمات، على حواجز الطرق بدون أطباء فى القرى، بلا أدوية فى المدن حين بكى أطفالهم بكاء أجش فى المخابئ
وفى قصيدته: "العهد الأكثر حداثة، امتدت رؤيته للعرب كضحايا لما وراء الفلسطينيين، فتحدث عن صورة العراق (أنهار بابل) وشعبه كضحية (وحطم أطفالك) للعدوان الغربى الاستعمارى (أمريكا)، بالطبع دون أن يدخل فى أى تفاصيل أو دوافع تتعلق بحرب العراق، سوى الدافع الرأسمالى الاقتصادى (النفط هو الدم)، فى استمرار لفكرة التفسير المادى (الماركسى) كعنصر وحيد ومتفرد لفهم الصراع بين الشرق والغرب، وإهمال وإسقاط أى عناصر تاريخية أخرى، تتعلق بالدين أو العرق أو الحضارة أو الثقافة أو الصفات التاريخية للشعوب ومعتقداتها:
..... ياااه أمريكا، اسمحى لنا أن نجتمع معك على أنهار بابل عندما تصبغ باللون الأحمر..... ، سنعلم أولادنا "الدم هو النفط". واحسرتاه طوبى يا ابنة بابل لمن أمسك وحطم أطفالك الرضع عند الصخر
وفى قصيدته: "جريدتنا هاآرتس"، يتحدث عن الموقف الرسمى العدوانى للصحافة وللإعلام الصهيونى العنصرى (ذى المرجعيات الدينية والقومية باعتباره ماركسى لا يعتد بتلك العوامل) من العرب، وما يكتب ضدهم (الأقاويل) فى تلك الجرائد التى يرفضها (هاآرتس):
.................... نعم، "هاآرتس" هى تحديدا جريدة رائعة، الاقتصاد، عموما هو شيء ما، لكن بسبب اثنين لا أتذكر اسميهما الآن، اللذان كتبا عن العرب كل هذا الكلام................ ... باستثناء ذلك فالجريدة مكلفة جدا... وفى قصيدة: "سنة جديدة"، يستمر فى تقديم صورة العرب (أولاد صغار) كضحايا، يتعرضون للعدوان والقهر (القصف)، كما يعبر عن تعاطفهم (صلاته) مع هؤلاء الأولاد الصغار، وضرورة أن يتعاطف معهم سرا (همسا)، بسب الموقف الرسمى العام للصهيونية العنصرية (الدينية والقومية): يسأل أولاد أمهم، "أماه، من الذى يركل الباب" "متى سيبدأ القصف؟ "........................ ...، أصلى همسا لأجل سلامة أولاد آخرين، محظور على أن أذكر أسمائهم هنا،..........................
#حاتم_الجوهرى (هاشتاغ)
Hatem_Elgoharey#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وليم بليك: خريف الطبيعة وربيعها
-
وليم بليك: للحرية والإنسانية والتعايش
-
وليم بليك: سيد الرومانتيكية
-
وليم بليك: بين الإلهي والأرضي
-
البدائل السياسية لمسار الثورات العربية
-
دوافع وأشكال الثورة عند المصريين
-
نظرية الثورة وتمرد 30/6/2013
-
مراحل الثورة وسيناريوهات ما بعد الإخوان
-
الثورة المصرية والنخب التاريخية
-
معادلة الاغتراب في شعر المنجى سرحان
-
ثالوث الصراع الثوري: المستبد- الثوار والمتكيفون
-
جدلية الانسحاق والصمود فى أدب التسعينيات
-
الثورة وصراع الأنماط البشرية: التصعيد والإزاحة
-
انتصار الثورة القيمية ومجموعات المصالح
-
حكايات غريب الثورة: عصام
-
الدافع السياسي لأحداث بورسعيد الأولى والثانية
-
الطريق إلى الاتحادية: دماء الثوار ومليشيا الوهم
-
من ديوان: الطازجون مهما حدث
-
طرق مطاردة الذات فى قصيدة النثر المصرية
-
25يناير2013 : سجال الأطراف الأربعة
المزيد.....
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|