|
يزيد ولا الحسين؟ مره اخرى ..
احمد العتر
الحوار المتمدن-العدد: 4276 - 2013 / 11 / 15 - 07:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نشرت هذا المقال يوم 25 يونيو 2013 بعد مقتل الامام الشيعى حسن شحاته فى ابو النمرس هو وثلاثه من اشقائه بطريقه بشعه فى عهد الاخوان واليوم اعيد نشره لان التمييز ضد الشيعه لازال مستمرا باغلاق مسجد الحسين فى وجههم اليوم فى محااولتهم احياء ذكرى عاشوراء ....... الحلف الطائفى المسمى بالهلال السنى او كما طرح منذ الخمسينات باسم حلف بغداد وماطرح مره اخرى فى السبعينات باسم دول المؤتمر الاسلامى اى قارىء لديه علم بابجديات السياسه يعلم انه محاوله قديمه من المخابرات الامريكيه وقبلها البريطانيه لايجاد حائط صد يقف امام ايران وطموحاتها القديمه منذ ان امم مصدق البترول الايرانى فى الخمسينات وثارت بريطانيا واسقطته واعادت الشاه وحكم على مصدق بالاعدام بعد سنه و10 شهور من ثورته الصغيره ,,,ظهرت الحاجه الى ايجاد حليف فى المنطقه يقف امام هذا الطموح المتنامى ل150 مليون مسلم ايرانى ...ولان حليفهم المعتاد اسرائيل لاتستطيع بشريا الوقوف امام هذا الكيان الضخم وخصوصا انه مندمج مع المنطقه فجرى استدعاء الخلاف القديم ,,,السنه والشيعه ....قميص عثمان والثأر القديم !!!صراع قديم جرى فى عام 35 هجريا ولم ينتهى الى الان ولازالوا ينفخون فى النار لتاكل اليابس والاخضر فى المنطقه فالعراق قد قسموه منذ زمن وكل يوم يمر يقع مئات القتلى من الجانبين حتى تحولت الى تفجير المساجد والحسينيات فى صلاه الجمعه لضمان كثره الضحايا وسوريا خسر مناضلوها ثورتهم لانها انقلبت لصراع طائفى وهو مالم يقع فيه ثوار اليمن مثلا رغم امتلاكهم للسلاح ولكن لانها دوله غير مهمه للامبرياليه العالميه فقد مرت كما يريدون ايضا ولكن بدون دماء اما سوريا اللتى تحولت لحرب طائفيه بامتياز ويزكيها فى الطرف اللبنانى حزب الله من جهه وسلفى احمد الاسير من جهه ....وفى مصر حدث امس ان قتل 5 من الشيعه يتزعمهم الشيعى حسن شحاته وتم قتلحم بالسحل والذبح والحرق من قبل سلفيي المنطقه الريفيه الصغيره وبعض المتحمسين لمشكله الاكبر ان هناك على الاقل 3 ملايين مسلم وهابى بمصر يعتبرون ذلك فتحا للاسلام ويعتبرونه حقا مشروعا لاقاه من كان يسب الصحابه ويغلظ القول فى امنا عائشه ولكن لايمكن ان نحل خلافاتنا الفكريه بهذا الشكل لادين يقبل القتل ؟؟؟؟القتل اكبر الكبائر ؟؟؟النفس البشريه اغلى قيمه يحميها الخالق فى اى دين فكيف تنتهكونها ؟؟؟والفتنه اكبر من القتل . فرحك كسلفى بمقتل اى احد كما فرحتم قبل ذلك بمقتل الشيخ البوطى فى المسجد وكما ستفرحيون بعد ذلك عندما يقتلوننا فى الشارع باسم الدين لاننا لانربى لحانا او لانلبس الزى الشرعى او اى لا من اللائات اللتى ضيقتم بها (الوهابيين )من رحابه هذا الدين السمح اللذى يصفه الرسول بقوله :( ماشاد احد الدين الاوغلبه )راجعوا انفسكم فى فرحتكم بمقتل اى شخص مهما كان وكما تتعصبيون لمقتل مسلمى ميانمار لانهم اقليه فتعصببوا لمقتل مصرى او حتى لاتفرحوا لمقتل مصرى مهما كانت طائفته ا,,لفتنه اشد من القتل وكانت نائمه وشيوخكم امثال حسان والعريفى والاسير وغيرهم هم من ايقظها وعلى الطرف الاخر جهال اخرين لا اعرفهم ولا اريد ان اعرفهم ...مااعرفه ان الطائفيه ستسيل الدماء فى الشوارع انهارا وقد قلتم مرارا انكم اخترتم موقف عبدالله بن العباس فى التنحى عن الفتنه والخوض فيها لكننا اخترنا موقف عمار بن ياسر وهم الفئه الباغيه .....راجعوا انفسكم نحن من نقتل وليس الله ...احنا اللى قتلناه مش كان ممكن يتوب او يسلم ....احنا حكمنا بالاعدام ونفذنا الحكم بالذبح والسحل والحرق؟؟اليست روحا بشريا ام جعلتم شيوخكم اندادا تعبدونهم من دون الله يصدرون احكامهم بالموت وانتم تنفذون ,,والله ان بشاعتكم ومقتكم وطائفيتكم ليست من الاسلام فى شيىء اللم اهدى قومى فانهم لايعلمون انك قلت (ومن قتل نفسا بغير نفس فكانما قتل الناس جميعا) ولو اراد لكان حدد دين النفس ولونها ومذهبها ولكن الله يحمى الحياه البشريه واى دين يحميها واول مقاصده حمايه النفس البشريه اين انتم من الدين ؟.؟؟اين انتم من سماحه صاحب دعوه هذا الدين ؟؟ لم يطلب منا رسول الله شيئا مباشرا الا الموده فى القربى ...ومنذ عصر يزيد ونحن صامتين على قتل احفاده وسبي نسائهم عبر عصور ماتسمى الخلافه الاسلاميه واعتمدنا دين يزيد معاويه السياسي وصمتنا على قتل الحسين ويسمى من يتكلم فى الامر انه شيعى ويحاولون اخفاء كل مايمت للامر بصله .... لماذا اغلق المسجد اليوم فى وجه مسلمين شيعه .... ولمصلحه من لا نجيب على السوأل الخالد : يزيد ولا الحسين ؟؟ واختم بقصيده شعريه قديمه لعمنا احمد فؤاد نجم وكانها كتبت اليوم : عايزين يدخلونا نظام ودنك منين ؟؟؟؟يااسيادنا اللصوص قرينا فى النصوص لو الانسان يلوص يغوروا الفرقتين ... وعرفنا الدين حساب وثوره وانتساب وعين تساوى عين ... سرقتوا الثوره منا ؟؟وقلتوا الصبر منا ؟؟؟وعقب الصبر جنه وباب بمفتاحين ... ودان الملك ليكم ...وشاع الكفر فيكم ...وزادالفجر بيكم عملتواأسلامين ... وكفرتوا الامام وطفشتوا الحمام .... خلاصه الكلام :يزيد ولا الحسين ؟؟؟؟
#احمد_العتر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حوار الرفاق .
-
ايزيس ...قصه قصيره
-
الهجره غرقا .
-
مقال غاضب حقا .
-
ناصر ..3 مشاهد مع الزعيم .
-
ونس...قصه قصيره
-
وحده اليسار المصرى .
-
مصروتصدير الثوره .
-
ابتزاز,,,وصمود.
-
الدبلوماسيه الشعبيه ...مهمه قوميه .
-
العدوان الثلاثى الجديد
-
فكرونى ...روايه مسلسله .(4والاخيره )
-
الطابور الخامس فى الميدان الثالث .
-
فكرونى...روايه مسلسله (3).
-
أمر؟...ام تفويض ؟
-
فكرونى...روايه مسلسله (2)
-
فكرونى .....روايه مسلسله .(1)
-
العبور الجديد للدولة المدنية.
-
جبهه حمايه الدوله المدنيه .
-
30 يونيو بين الافراط والتفريط .
المزيد.....
-
جوائز غرامي الـ67.. قائمة بأبرز الفائزين
-
الشرع يغادر المملكة العربية السعودية.. ماذا دار في حديثه مع
...
-
تصعيد عسكري في جنين ومجموع القتلى بغزة يصل 61 ألفا ونتنياهو
...
-
مهرجان -بامبلونادا ريمنسي- يحاكي سباق الثيران الإسباني في لي
...
-
إجلاء أطفال مرضى من غزة بعد إعادة فتح معبر رفح
-
مذيعة سورية تجهش بالبكاء وتناشد الشرع المساعدة في الكشف عن م
...
-
القوات الروسية تواصل تقدمها وتكبّد قوات كييف خسائر فادحة
-
قادة الاتحاد الأوروبي يجتمعون مع ستارمر وروته لبحث تحديات ال
...
-
بيسكوف: الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي
...
-
السعودية.. تنفيذ حكم القتل تعزيرا في مواطن بتهمة -تهريب المخ
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|