أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شجاع الصفدي - سرجون بثوبٍ عبراني














المزيد.....

سرجون بثوبٍ عبراني


شجاع الصفدي
(Shojaa Alsafadi)


الحوار المتمدن-العدد: 1219 - 2005 / 6 / 5 - 11:35
المحور: الادب والفن
    


محاربٌ قديمٌ بنكهةِ الأنبياء
مزجوه ُ بخيالٍ سومري...
ألبسوه زورا ثوبَ التوراة
سرجون يا ابن الماء...
ألفَ عام ٍ تفصلُ بينكما
زيَّفوا بها التاريخ.
نَسَجُوا من حولكِ أسفارهم
فبتنا لا نعرف لكَ موتا من حياة.
سرجون أيها الأكديُ
سرّجْتَ الخيلَ لتقطع المسافة بين الأرض والسماء
والكاهنة الأم ما زالت مجهولةً,
والرحمُ الموؤود صار أسطورةً ممسوخةً
فاغتسِلي من الرجسِ يا زوجة الإله .
لا يأتِ رضيعٌ بلا حملٍ
ولا سفن تمشي بلا ماء,
أرضعيهِ أو اسكبيه على التراب,
هذا الحليبُ يمتزجُ بهِ طعامٌ وشراب,
فالرعاعُ لا يمتصونَ من ثديِِ المليكاتِ العشاء.
لقيطٌ أنتَ يا موسى,
والسَفْطُُ العائمُ يحملك إليها
ونداء الفرعون يتجبرُ,
أن اطرحوا كل ابنٍ يُولد في النهر واستَحيوا كل النساء**
كبرتَ بحضنِها وتمتعتَ بقوى الإله .
وسرجون ابن الكاهنة تمتعَ بسيفهِ وحروبَ بقائهِ
وأرضهُ بقيتْ أَكَدِيةٌ لا شئ يُغَيِرْها
فلا تبتغي في الرافديةِ العتيقة وطنا للعراة .
سرجون يا ساقِ الآلهة
اغسل سلاحك في الخليج العربيِ
ووقِع وثيقةَ عشقٍ مسماريةٍ للتراب.
قد غيروا التاريخ بِمَزجِهم لتكون نبيا
يضربُ بعصاه البحر فينشقَ الماء.
أيها الملك الشرعي الذي ثبتهُ الإله,
عُد لتحمي وطنا ابتغوهُ في أرْضِكَ
عُد لتحققَ النصرَ بِدَمَك.
قد تمردَ وريث الفرعون على وَلِيِّهِِ
ليهاجر في ترابكَ المقدس
فأخبرهُ أن الترابَ لا يبني قصورا إلا حينَ يجبل بالدم
وأن العصا التي ضربتْ البحر مرة
في هذه الأرض لن تُبْقِي له الحياة.

*****
((كل ابنِ يولد تطرحونه في النهر , لكن كل بنت تستحيونها)) خروج 22:1
من التوراة المزعومة في رواية عن ان الفرعون امر بقتل جميع الاطفال العبرانيين
واستحياء الفتيات وهكذا خبأت والدة موسي
طفلها ورمته في النهر في سفطٍ عائم ..



#شجاع_الصفدي (هاشتاغ)       Shojaa_Alsafadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريوهات ليلية
- جلجامش يبكي
- - تموز القاتم اللون -
- أتكئ على حجر


المزيد.....




- لماذا لا يعرف أطفال الجيل الجديد أفلام الكرتون؟
- متحف البوسنة يقدم منصة -حصار سراييفو- للجزيرة بلقان
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-.. ماذ ...
- تضامنا مع غزة.. مدينة صور تحيي أسبوع السينما الفلسطينية
- اكتساح -البديل من أجل ألمانيا- موسيقى راب عنصرية ومرجعيات ال ...
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون فنانا؟
- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شجاع الصفدي - سرجون بثوبٍ عبراني