أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ثائر محمود حسن سلامه - حماس وإشارات المرور















المزيد.....

حماس وإشارات المرور


ثائر محمود حسن سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 4275 - 2013 / 11 / 14 - 20:49
المحور: القضية الفلسطينية
    



كيف ...ولماذا حماس طبعت...؟؟ مع الحرب الاخيره على غزة, وتوقيع حماس اتفاق التهدئة ونجاح الإخوان المسلمين في الوصول إلى الحكم, في مصر واتخاذ حركه حماس موقفها من النظام السوري, المنسجم مع حركه الإخوان المسلمين وقراءه كثير من المعطيات والأحداث نرى بداية تطبيع حركه حماس.. إن حركه حماس هي امتداد لحركه الإخوان المسلمين ومبدأ الإخوان المسلمين هو الوصول إلى الحكم بأي وسيله كانت من اجل تطبيق شرع الله كما يدعون.. في الاونه الاخيره وبعد إسقاط نظام حسني مبارك وبروز الأحزاب السياسية بما فيها حركه الإخوان المسلمين من اجل انتخابات الرئاسة المصرية, ومع توقع الجميع بفوز الإخوان بتلك الانتخابات بدأت الاداره الامريكيه مباحثات ومفاوضات مع الإخوان المسلمين, من اجل أخد موقف منهم يضمن انه في حال فوز الأخوان المسلمين التزام الرئيس المصري الجديد المنتخب, بكل الاتفاقيات السابقه المبرمة مع إسرائيل وضمان امن إسرائيل وهنا بدأت المصلحة الامريكيه الاخوانيه المتبادلة المتمثلة... 1_ في هدف الإخوان الأول وهو الوصول إلى الحكم مهما كانت النتائج فالمصلحة الاخوانيه أسمى من أي قضيه أو موقف. 2_ مصلحه أمريكا في السيطرة وإبقاء الاتصال مع مصر وقيادتها عن طريق تسهيل وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم..؟ والقارئ يسئل هنا كيف لأمريكا أن تسهل وصول الإخوان إلى الحكم ؟ ولكن لا ننسى أن نظام حسني مبارك كان من الانظمه المطبعة لأمريكا وإسرائيل وبالتالي سيكون خلال فتره ثلاثين عاما من حكم مبارك تغلغل المخابرات الامريكيه والاسرائيليه داخل الجيش والمؤسسات والأحزاب وغيرها وبالتالي ستسخر أمريكا كل تلك القوى لصالح وصول الإخوان للحكم... ومن هنا تكمن المصلحة الاخوانيه الامريكيه المتبادلة. ولماذا مصلحه أمريكا في السيطرة وإبقاء الاتفاقيات والاتصالات مع مصر.؟ لان مصر هي اللاعب الأساسي والورقة الأقوى لموقعها الجغرافي والسكاني في المنطقة ويقظة مصر ونجاحها يعني نمو وأزهار واستيقاظ الوطن العربي وفشل المشروع الصهيوامريكي في المنطقة.. وكيف سينعكس ذلك على القضية الفلسطينية وعلى حركه حماس.

منذ تأسيس حركه حماس في فلسطين كان هدف الحركة المعلن هو المقاومة وتحرير فلسطين كما تدعي.. ولكن عندما كان الشيخ احمد ياسين والرنتيسي رحمهم الله في الحركة كانا يرفضا أي اتفاق للتهدئة مع إسرائيل وكانا يقولان مع وقف إطلاق النار ولكن ذلك لا يلغي حق المقاومة في أي وقت وحق أي فصيل في المقاومة.

ولكن بعد وصول الأخوان إلى الحكم في مصر بناء على الاتفاق الامركي مع الأخوان تم ترجمه ذلك على ارض الواقع : بإجبار حماس على وقف المقاومة ( وقف الأعمال العدائية من كلا الطرفين)وقبول التهدئة والسير نحو مشروع الأخوان المتمثل في الوصول إلى الحكم في فلسطين بناء على تعليمات القيادة الاخوانيه .

فالقيادة الاخوانيه ترى أن المصلحة الاخوانيه هي أهم من أي قضيه أخرى ولو كانت فلسطين بحيث كان الإخوان يدعمون موقف حماس بالمقاومة في فتره عدم وجودهم بالحكم وبالتالي فان ذلك يعطي شعبيه لحماس وللإخوان ولكن بعد الوصول الإخوان إلى الحكم في مصر تغيرت معطيات الأمور وبدأ تنفيذ المخطط الاخواني في المنطقة فكل تلك الظروف أتت لتعمل على تلميع صوره الإخوان في المنطقة والحرب الاخيره كانت الورقة الأقوى لحماس والإخوان من اجل إعطاء الشعبية والاحقيه لتلك الحركة في قياده الشعب الفلسطيني. فنلاحظ الشعبية التي حظيت بها حركه حماس بعد الحرب من جميع شرائح الشعب الفلسطيني وهنا كان يكمن هدف الإخوان في فلسطين وبالتالي نزول حركه حماس الآن إلى الانتخابات سيعطيها الفوز الساحق في الانتخابات القادمة وفي أسوء الظروف الفوز باغلبيه تمكنها من اتخاذ القرار اللذي ينسجم مع رؤية الأخوان في الوصول إلى الحكم ناهيك عن حاضنه إقليميه وإسلاميه تؤمن لها شعبيه مؤيده في تلك الدول التي وصل إليها الإخوان في الحكم أو تلك الدول التي يتم العمل بها من اجل تغير النظام في هذه الدول لما يخدم التفاهم الصهيوامريكي التي تقاطعت فيه المصالح (الوصول للحكم مع ضمان امن إسرائيل إلى أقصى مده زمنيه ممكنه) . تأسيسا على ما سبق يبرز بشكل جلي وواضح الدور القطري اللذي يثير أكثر من تساؤل ؟ علاقة قطر ودعمها اللامتناهي لحركه الإخوان المسلمين في الدول التي حدث فيها الربيع العربي وصولا بدعم الإخوان المسلمين في مصر من هنا يمكن فهم احتضان دوله قطر لحركه حماس والدفع بها باتجاه التخلي عن فكر المقاومة من خلال اكبر عمليه خداع وتضليل سياسي في العصر الحديث .

وهناك مجموعه من الاسئله التي تطرح نفسها ...؟

1_ما مغزى زيارة حمد أمير قطر لغزه في هذا الوقت وما تبعه من اغتيال الجعبري وما تم تداوله في الإعلام حول السيارة التي كان يستقلها من (هدايا قطر السمينة )؟ 2_سبب زيارة خالد مشعل لوحده دون رمضان شلح إلى غزه؟ 3_ التهديد الإسرائيلي باغتيال رمضان شلح إذا دخل غزه؟ 4_ الم تكن هناك ضمانات إسرائيليه امريكيه لمشعل بعدم اغتياله عند دخول غزه وإذا كان الأمر غير ذلك هل يعتبر خالد مشعل أكثر شجاعة وبطوله وإقداما من رمضان شلح ؟ 5_ إذا كانت هناك ضمانات ما هي تلك الضمانات وما المقابل اللذي تم تقديمه لإسرائيل ؟ 6_ ما اللذي يمنع إسرائيل من اغتيال مشعل لولا الضمانات المطمنه لإسرائيل بقيام مشعل بدور محايد إن لم يكن ايجابي في المنطقة ؟ 7_ما فعلته حركه حماس في الحرب كان اشد على إسرائيل مما فعلته حركه الجهاد فلماذا سمح لمشعل ولم يسمح لشلح ؟ 8_ من رحم السؤال السابق يلد الاستنتاج اللذي يقود إلا أمرين اثنين: الأول : إن هناك مؤشرات إن لم تكن ضمانات بأن حركه حماس المتمثلة برئيس مكتبها السياسي ذاهبة إلى التحول وأعاده تشكيل موقف ينسجم مع ما هو مخطط له في المنطقة . الثاني : إذا أحسنا الظن أرادت إسرائيل إن تحدث جدلا ما بين خالد مشعل ورمضان شلح . 9_ هل لموقف حماس من النظام السور دور في ذلك ؟ 10_ عدم اتخاذ أمريكيا موقف من المعارضة وفقط الدعوة إلى الحوار مع مرسي في ظل الأحداث الاخيره في مصر وعدم ترديد عباراتها السابقة من حق الشعب إن يقول كلمته كمان كان في عهد المخلوع مبارك ؟ 11_ الدعوات الاوروبيه لشطب حماس من لائحة الإرهاب ؟ 11_ لماذا حماس فقط بدون الفصائل المقاومة الأخرى في غزه ؟

إن هذه التساؤلات التي عايشتها طيلة الفترة السابقة وما زالت شكلت رؤية واستشرافا للمستقبل تجنبت تقديمه في هذا المقال حتى لا اسقط فهمي ووجهة نظري على القارئ وبهذا تركت الباب مفتوحا أمام القاري ليجيب على تلك الاسئله ؟



#ثائر_محمود_حسن_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الخارجية الروسية: ألمانيا تحاول كتابة التاريخ لصالح الرايخ ا ...
- مفاجآت روسيا للناتو.. ماذا بعد أوريشنيك؟
- -نحن على خط النهاية- لكن -الاتفاق لم يكتمل-.. هل تتوصل إسرائ ...
- روسيا وأوكرانيا: فاينانشيال تايمز.. روسيا تجند يمنيين للقتال ...
- 17 مفقودا في غرق مركب سياحي قبالة سواحل مرسى علم شمالي مصر
- الاختصارات في الرسائل النصية تثير الشك في صدقها.. فما السبب؟ ...
- إنقاذ 28 فردا والبحث عن 17 مفقودا بعد غرق مركب سياحي مصري
- الإمارات تعتقل 3 متهمين باغتيال كوغان
- خامنئي: واشنطن تسعى للسيطرة على المنطقة
- القاهرة.. معارض فنية في أيام موسكو


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ثائر محمود حسن سلامه - حماس وإشارات المرور