صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4275 - 2013 / 11 / 14 - 20:02
المحور:
الادب والفن
في ما مضى كنتُ
وكان من عادتي أن اعلم قبلا الى حد ما
و أقف أمام نفسي حينا بعد حين
أحيانا أكون عاديا وأقل
ونادرا فوق العادة
العادة هي التي أتت بكل شيئ
العادة هي التي قتلت كل شيئ
والعادة هي التي دلتني على ثلاثة أشياء
ثلاثة أشياء لا قُبَيْلَ فيها و لا بُعَيْدْ
لا أمام ولا وراء و لا تحت ولا فوقْ
الموعد و العودة والوداع
والوداع والموعد والعودة
والعودة والوداع والموعد
الى ما لانهاية
العادة هي الحزن الدي نحب
ولولا هده العادة القاتلة
لصار الحب جريمة أو نقاهة
صلاة عدم أو صلاة جنازة
وأما الآن فأصبحت أعرف أن الحزن هو العادة
أعجوبتي المثلى
كي لا أهين أحدا
فاني أعرف أن الحزن هو الحزن
والعادة هي العادة
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟