أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم نصر الرقعي - عاشوراء اليوم أم أمس أم ...!؟














المزيد.....

عاشوراء اليوم أم أمس أم ...!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 4275 - 2013 / 11 / 14 - 19:07
المحور: كتابات ساخرة
    


عاشوراء اليوم أم أمس !!؟؟؟
( قصة القصة التي لا تنتهي في تحديد الأشهر العربية!)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أولا ً مبارك عليكم عاشورتكم سواء أكانت (عاشوراء) اليوم أو كانت أمس أو حتى بعد غد !!! .... وثانيا ً فإن (السعودية) ومن يتبعها في تحديد الأشهر العربية اليوم 14 نوفمبر 2013 عندهم 11 محرم وأمس عاشوراء ... أما (قطر) بقناة الجزيرة ومن يتبعها فاليوم عندهم عاشوراء وأمس تاسوعاء !!!!... والإختلاف حصل بين (السعودية) و(قطر) في تحديد أول السنة الهجرية وهو ما ترتب عليه الإختلاف في تحديد يوم عاشوراء !!.... والبعض قال - والله أعلم - أن الخلاف كان مرتبطا ً بتحديد موعد محكمة الرئيس المصري (المعزول) أو (المخلوع) !!.... وهذا بالطبع تفسير غريب ولكن لا غرابة في العالم العربي السعيد !!... طبعا ً قناة (الجزيرة) القطرية رغم أنها تتدعي بأنها مستقلة عن الحكومة القطرية ورغم أنها تضبط أوقاتها على توقيت (مكة المكرمة) إلا أنها إتبعت (قطر) في تحديد السنة الهجرية لا (مكة) !!!... إلا إذا كانت (مكة) أصبحت في (قطر) فهذه قصة أخرى !!!.

نحن هنا الجالية العربية في مدينة (شفيلد) البريطانية عانينا كثيرا ً من هذه التناقضات العربية العربية والإسلامية الإسلامية في تحديد الشهر العربي القمري هل بالرؤية أم بالحساب الفلكي أم بالجمع بينهما !؟؟... لكن بعد التجربة المريرة أصبح أغلبنا اليوم ملتزم بمواقيت بلد الحرمين الشريفين (السعودية) ولسان حالنا ومقالنا يقول : " كما ارتضينا أرض الحرمين في تحديد مواقيت الحج ويوم عرفة نرتضيها في سائر المواقيت الدينية بما فيها يوم عاشوراء ... ورانا شغل مش فاضين لا لرؤية الهلال ولا البصبصة على القمر في جو الضباب البريطاني المعتم غالبا ً ولا حتى للحساب ولا القسمة ولا جدول الضرب !!" .

أما إذا كان اليوم في ليبيا يوم عاشوراء 10 محرم حسب دار الإفتاء أو حكم الحكومة فمعناها نحن ظلمنا الطاغية في هذه الناحية فقد كنا نظن أن (اللخبطة) في الصيام والعيد والأشهر العربية بسبب أهواء وشطحات الطاغية!!!... لكن استمرار (اللخبطة) معناها الراجل مظلوم في هذا الخصوص!.
بالنسبة لنا نحن العرب هنا في (شفيلد) ببريطانيا .. زمان اتبعنا (دار الإفتاء الأوروبي) التي شكلها الإخوان المسلمون ولكنها زداتنا رهقا ً !!!... دوخونا وفرقوا شملنا هنا في شفيلد وأدخولنا في معامع لها أول وما لها من آخر !! .... والبعض قال أنه - وبسبب خصومتهم السياسية مع حكام السعودية - يحاولون مخالفتة السعودية في كل شئ !!! ... أي بالليبي دواره في السعودية والسلام !!... هكذا قال البعض والله أعلم !... ولكن وبغض النظر عن حقيقة الدوافع والأسباب فإن النتيجة - بالمحصلة - كانت هي أننا وجدنا أنفسنا في حارة (حيص بيص !!) وأصبح (كل مين إيدوا إلو !) على رأي (غوار الطوشة) !!... لكننا بالنهاية قررنا متابعة مواقيت جزيرة العرب - أرض الحرمين الشريفين (المملكة السعودية) - والسلام فهذا أخف الضررين وأهون الشرين ويا ليل ويا عين !!... أي إتباع توقيت مكة المكرمة لتوحيد كلمة وعيد وصيام العرب على الأقل هنا في شفيلد البريطانية !.. ومالنا ومال المشاكل والأغراض السياسية واللخبطة والحيص بيص الحاصلة في العالم العربي الحر السعيد !... وأخيرا ً لو يسمع العرب رأيي ووجهة نظري يعلقوا مسألة تحديد المواقيت الدينية في رقبة حكومة أرض الحرمين!.. فهذا خير من هذا الإختلاف المشين في زمن ثورة الإتصالات والمواصلات والمعلومات !!... فقد أصبحت صورتنا وصورة العرب والإسلام أمام (الأجانب والكفار؟) بسبب هذه (الحوسة القمرية) مش ولابد !!!.. عموما ً مبارك عليكم عاشورتكم سواء أكان لديكم اليوم عاشوراء أو تاسوعاء أو حتى حادشوراء!.
ــــــــــــــــ
أخوكم العربي المحب : سليم الرقعي
11 محرم 1435 هـ / قمري !
14 نوفمبر 2013 م / شمسي



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نعرف الاشياء؟؟!
- نحن العرب .. وبكل صراحة !؟
- الإخوان يحفرون قبورهم بأيديهم !!؟
- هل الإسلام يحول دون تقدمنا ونهوضنا!؟
- نكسة الإخوان وكثرة أكل الفول !؟
- وداعا ً سيدي رمضان !!
- تحية لحزب النور السلفي !
- كيف يمكن أن نثق في الجزيرة بعد هذا !؟
- التدين .. بين سليم وسقيم !؟
- الجزيرة تقول أن تظاهرة 30 يونيو كانت 4 مليون فقط!؟
- عودة الدستور بدون عودة مرسي !!؟
- تصعيد السيسي وخيارات الإخوان المحدودة!؟
- ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن !؟
- هل ليبيا نتاج تاريخ المكان أم تاريخ الإنسان!؟
- من أكبر أخطاء الإسلاميين حيال ثورات الشارع العربي!؟
- لو كان (شفيق) مكان (مرسي) كيف يكون موقف الإخوان!؟
- أزمة الديموقراطية في مصر والحل الديموقراطي!؟
- كيف سيتصرف الإخوان!؟
- موقفي من عودة الملكية الدستورية في ليبيا!؟
- هل إنتهى شهر العسل بين قطر والإخوان !؟؟


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم نصر الرقعي - عاشوراء اليوم أم أمس أم ...!؟