أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - كلام فوق المعقول














المزيد.....

كلام فوق المعقول


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 4275 - 2013 / 11 / 14 - 14:04
المحور: الادب والفن
    


من وصايا الرب في الليلة الأخيرة قبل النشور

امسك عصاك وأرم بها في وجه الباباوات والكهنة فتصير ثعبانا يبتلع ولا يُبتلع ,تلك آية أخرى أن أذهب إلى الجبل وأقتبس نار لكن لا تتوهم أن الجبل يعصمك من كيد الرهبان ولا يحملك حيث الرحمن , أمض وتعال وأشعل شمعة بدل أن تنام بين الترب والظلام , من وصايا الإسكندر لجنده يوم ألتقى الجمعان من عاش ذليل مات حقير.

قصص الآلهة

في البدء كنا نصنع ألهتنا من زادنا ,فلما حل علينا رب واحد ضيفا كضيفي لوط أكلناه لأننا تعودنا أن نأكل الآلهة , أستنكر علينا البعض أكل الرب نيئا فعاودنا أكله على نار النمرود هكذا كان ألذ فما أستمتعنا كما أستمتعنا به , قال البعض أنه فقير لا يعلمون أننا فتشنا في جيوبه كانت مملوء من ذهب وفضة فرفعناه مكانا عليا ليدر علينا حليبا وعسل وشيء من خمر جميل. ما أجمله من رب لنا فيه مأرب أخرى.
من أدب الفهامة.

الدرس الأول

الغراب ما زال معلمنا الأول فهو الذي منحنا شهادة المرور إلى عالم مجهول المعلوم لكنه أرتكب إثم بحق الأرض حين لم يرم جثة أخيه في البحر المالح , فقد أنبتت من بعده شجرة خبيثة أصلها شهوة وخمر ومال وبنون وأجساد تتلوى تلك خمسة تمام ما فرضها الرب في أول الدرب ,لكنه قدرها تقديرا فصارت شعارا ومزاميرا وإنا لها في غفلة سائرون.

من حكايات المساء العفن

تربع قائد جيش الفضيلة أمام خميسه العرمرم ليشاهد كيف يتم اغتصاب الحقيقة المرة بسيوف جردوها ليس من قراباتها بل من قراباتهم فحملت من لحظتها أمته سفاحا ليفاجئوا في اليوم التالي أن الجنين الذي زرعوه بالأمس قد استعجل الظهور وأبى الطهور فاستعلى على خيلهم فأركبوه ظهورهم كما أركبوه من قبل دينهم فاصبح من هذه ومن تلك فخر الأمه وسيفها المسلول , فتعسا ثم ألف تعس على راكب الحمار ويظن أنه يمتطي صهوة البراق.

فعل وفاعل

لقد نصب الله فوق جسد الحسين الطاهر المطهر منارة يستضيء بنورها السالكون في دجى الدهر وليله الأليل , ونصب المؤمنون مناخه لهمومهم وشكاويهم من زمن أغبر , لكن البعض حول المنارة إلى ستارة يختفي خلفها يغازل الأبيض والأصفر ويحن لمن يجن بين السواد والبياض.

قصة النون

صمت الصمت فتكلم الفراغ بصوت الحجر وقال :. كنت نسيا منسيا ولم يمر الزمن حذاء وجهي فأثرت السكون في المكنون ولو شئت لقلت قولا بليغا ... أول الكاف قاف وأخر النون لام هكذا تحول الطين مال وبنون وزخرف مجنون يحذو حذو النار ويتعلق أحيانا بالنور , وفي غاية لأمر ستكون أو لا تكون بسم الله شاء من شاء ومن شاء سيكون أو يبقى سكون في سكون والشمس والنجم يسجدان فبأي ألاء ربكما ستكونان , حمأ مسنون أو مارج وظنون... وقليل من عباده شاكرون.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع الإنسان _الإنسان
- اليسار وافاق العمل المستقبلي
- اليسار العراقي وقراءة في مستقبله السياسي
- الأساس العلمي لدراسة النفس والسلوك
- مفهوم الوجود فلسفيا
- العقلانية ودورها في تثبيت دور العقل
- الوعي العلمي والتجريبي وفهم التأريخ
- الحرية قبل الدين
- التصنيف العقلي والديني
- تجربة الدين
- الورشة العلمية حول إعادة قراءة الشخصية العراقية واستراتيجيات ...
- شروط القراءة التاريخية
- التأريخ الإسلامي بين الأسطورة والتزييف
- أهمية التجرد والموضوعية في كتابة التأريخ
- حوار أم دوار
- يا سيدي يا حسين أمض بنا
- عالم أبيض وعالم أسود
- الدين السياسي وصورة الرب
- الدستوريه ومفهوم الدولة
- ربط المعرفة بالعمل صناعة العقل الفاعل


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عباس علي العلي - كلام فوق المعقول