صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4275 - 2013 / 11 / 14 - 01:27
المحور:
الادب والفن
أرى الكوابيس الجبانة تحقق بعض أحلامها
أرى الأحلام الجبانة لا تحقق شيئا
وبين هدا وداك تتجدد اللعنة على الحمام
والاحتفال بالخنازيز
وتعطيل المعنى
وتتعالى الوعود
وعود الغيث بالزيادة في حجم المجاري
ووعد الدجاج باستعادة قمح روما من كوكب آخر
و التعتيم المتواصل على عواطف العنادل
أرى الامطار تعج بأنصار القيامة
لا أرى دليلا واحدا على حرارة العشاق
لا أرى أن لهم عقيدة لا في القصيدة
و لا في الحبيبة
أرى أن كل شيئ يمر على الحب
كما يمر القاتل في الجنازة
أما أنتْ فامكانك أن تعبر الى حال سبيلك باردا كالقاتل
باردا كالقتيل
وأما أنتْ فبامكانك أن تحترق كالمطر
انفصام:
"انتهت مؤشرات أسواق المال على لون فستاني"
هكدا قالت مديعة فرانس 24
أي انهيار حاد
يا للأسف
ان جمال الروح هو الأحمر
وأما فستانك الأحمر بامكانه أن يقول لأسواق المال ادهبي الى الجحيم
وليدهب كل شيئ الى الجحيم
فأنا و انت نعرف عمال النسيج وعمال الخيال
وعمال المطر
الخيال الأحمر الجميل
اليد الشفاهية
الرمادي الأحمر
الأحمر الأسود
لا حلبْ ولا كولومبيا ولا شيئ
الأصل هو الحب
فنحن من مقاتلي اقليم العاطفيين
سواء لبسنا الاحمر فى الشمال الممطر بسبب الحب
أو لبسنا المناخ العاطفي لنختار صباحاتنا
أو لبسنا البحر
لتضحك السماء في الفيليبين
الى الصباح تاتيانا
لا شيئ في هده النشرة سوى قميصك الأحمر
ها قد قفزت كالفراشة في كل مكان
وعدت الى فراشك
كل أحمر فراشك تاتيانا
كل أحمر صباحك
صباح الحب ادا وعدرا
أنا بالمناسبة أكلم مساء الحب على فستانك
وعلى لساني حبيية لا تعرفينها
تتابع قناة أخرى
ربما في يوم آخر وصباح آخر
وفستان آخر
اد في الشتاء
كل شيئ آخر
كما هدا النص
لا أدري هل أنت مسائها أم هي صباحك
143 مليون دولار لثلاثية فرانسيس بايكون مجرد أحمر
و أما أحمر حبيبتي فجمر ثلاثيني
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟