صباح سعيد البياتي
الحوار المتمدن-العدد: 4274 - 2013 / 11 / 13 - 21:25
المحور:
الادب والفن
تَراني ألــوذُ بذكــرى الحُـسيـنِ
إذا غُـمَّ صدري ترائَـتْـهُ عينـي
كـأنّـي بـمَـبْكـاهُ طهَّـرتُ روحــاً
تَهامَتْ سُـدىً بينَ شـكٍّ وظــنِّ
ولسْـتُ لِغـيرهِ لـو شـئتُ أبكــي
وإمّا اسْـتـَطعتُ فبالرُّغمِ مِنّــي
مِنَ اللّوع ِأأسى ويَضنى فؤادي
فواحَـرَّهُ مـنْ ضَنـى لوعَـتيــنِ
إذا استَمْكنَ الوَجْـدُ أعماقَ قلبٍ
تَـفَطَّـرَ ما بيــنَ هَـــمٍّ وحُـــزنِ
متـى واحُسَـينـاهُ صِحْتُ كأنّــي
رأيـتُ المـلائيـكَ أو كلَّـمَـتْـنــي
أدِيــنُ لـــهُ مــا حَـيـيـتُ بـحُـبٍّ
وما كنـتُ يوماً ضَنينـاً بِدَيْـنـي
لَما اغـْرورَقَ اللاحِظانِ بدَمعيْ
لـو القـلبُ لـمْ يلتَـظِ بالحُـسيـنِ
إذا مــا تَحـدَّرَ أسْـلـمْـتُ نفْسـي
لنـورٍ منَ اللهِ مــا غابَ عنّـــي
أقيْــدُ كَمـا الجَّـمْـرِ شَوقـاً اليــهِ
فَـبـاركْ وبالصَّـبرِ ياربُّ صُنّــي
شَفيعي لدى السِّبْطِ يا ربّي حبٌّ
وهـلْ غيـرُ حبّـي بـهِ تَمتَحِنّــي
لذكـرى الحُسيـنِ أنينٌ بروحـي
فَيـا روحُ لا دُمْـتِ إنْ لـمْ تَـئِنّـي
ويا عـينُ لا طـابَ فـيكِ رقــــادٌ
ويا ليـلُ بالسُّهْدِ طُـلْ واحتضِنّي
لَئِـنْ في هَــواهُ تَطامنْتُ نَفْـسـاً
فَيا نَفْسُ زِيديْ هَـوىً واطمَئِنّي
#صباح_سعيد_البياتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟