حسن الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 4274 - 2013 / 11 / 13 - 19:52
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
الحسين لنا ولجميع العالم سوى كان هذا العالم مسيحي يهودي مسلم ...لا نهاية لحب الحسين بل أصبحت النهاية منطلق لبداية لا بعدها نهاية .الشخصية التي قاتلت الشر وصنعت الخير ،الشخصية التي طالبت ونادت بمطالب لم يطلبها لإ جده رسول الله محمد (ص).المطالب التي تجعل العالم متوازن في الطبقات لا ظالم فيه بعده نصرة المظلوم ،لا باطل فيها بعده أعلى الحق على الباطل.
أٌمٌامنا وأٌمٌامكم ليس شخصية طائفية أمٌامنا و أمٌامكم تاريخ العالم الحاضر والمستقبل .
الثورة التي بقت خالدة لم تهزمها الجماعات المتطرفة عن الدين الاسلامي والمسيحي واليهودي...(لا تمدن بلا حسين).
الثورة الحُسينية التي وقعت في أرض كربلاء الارض التي أصبحت دماء معطرة بمسك الحسين وأصحابه،حيث قال الرسول (ما من مكْلُوم يُكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة وكلمُهُ يدْمى الَلون لون الدم والريح ريح المسْك)
الثورة التي خلدها العالم بتعظيم الشعائر الحُسينية وبرفع الرايات الحق التي تنصر المظلوم وتخذل الظالم والتي تجاهر بالحق،والمجاهرة بالحق صورةُ من صور الايمان ومظهر من أهم المظاهر، والايمان بالعقيدة يكون محور السعادة وأساسها في الدنيا والآخرة متى ما اقترن بالقوة والسعادة.والناس متفاوتون في أيمانهم فمنهم قوي تدفعهُ عزيمتهُ وجرأته ألى الأعمال الصالحة فتراه متقدم بعشقهُ للحسين،ومنهم ضعيف الايمان تراه خلاف سابقه قد قصر في الدعوة ألى الخير والسعي ألى العمل الصالح،فهو لا يمتلك القدرة على المجاهرة بالحق ورد الظلم وردع الظالم (الحسين ردع الظالم ورد الظالم وطالب بالحق)
#حسن_الحسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟