أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بسام الصالحي - شعبنا يمتلك من العزيمة والاصرار ما يمكنه من مواصلة نضاله وكفاحه














المزيد.....

شعبنا يمتلك من العزيمة والاصرار ما يمكنه من مواصلة نضاله وكفاحه


بسام الصالحي
الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 1218 - 2005 / 6 / 4 - 12:12
المحور: القضية الفلسطينية
    


خلال اجتماع موسع لحزب الشعب في بيت لحم
الصالحي: شعبنا يمتلك من العزيمة والاصرار ما يمكنه من مواصلة نضاله وكفاحه
رام الله- اكد بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني اليوم على ان شعبنا ما زال يمتلك من العزيمة والاصرار، ما يمكنه من مواصلة نضاله وكفاحه للتخلص من الاحتلال، وتحقيق أهدافه الوطنية في الحرية والاستقلال واقامة دولته الوطنية المستقلة وضمان حق لاجئيه في العودة الى وطنهم وفق القرار 194 .
جأء هذا التأكيد للصالحي في محاضرة سياسية القاها الصالحي في مقر الحزب في بيت لحم خلال الاجتماع الموسع قبل ظهر اليوم، والذي حضره عدد كبير من أعضاء وأصدقاء الحزب في المحافظة، في اطار التحضيرات الجارية لمشاركة الحزب في المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والمحلية وكذلك انتخابات المجلس التشريعي.
وأشار امين عام حزب الشعب ان اجتماعنا هذا يتزامن مع الذكرى الثامنة والثلاثين لعدوان الخامس من حزيران، ورغم طول هذه المدة من العدوان والقتل والتنكيل والمعاناة، الا انها كانت مليئة بالبطولة والتضحية، مبينا ان الطريق نحو الحرية والاستقلال، رغم كل التعقيدات، بسيط وواضح، انه طريق تعزيز الوحدة الوطنية الحقيقية، وطريق الصمود والتمسك بالاهداف العادلة لشعبنا، وطريق التمسك بقرارات الشرعية الدولية وعدم السماح للمس بها او الانتقاص منها، وهو طريق الاصلاح الحقيقي في اداء السلطة الوطنية، في المجالات المالية والقضائية والادارية والاهتمام بشؤون وقضايا المواطنين العاطلين عن العمل والذين سحقتهم ظروف الحصار والاغلاق والمعاناة اليومية الناجمة عن استمرار العدوان والاحتلال.
ورأى الصالحي ان خطة الانسحاب من غزة، التي كثر الحديث عنها، يجب ان تكون جزءا لا يتجزأ من جدول شامل للانسحاب من كامل الاراضي المحتلة عام 1967، وليس بديلا عن ذلك، وكاستحقاق على اسرائيل القيام به، معتبرا ان المدخل العملي والفعلي لتحقيق سلام دائم في المنطقة، يتمثل في تحقيق مصالح شعوب المنطقة، وخاصة شعبنا الفلسطيني، معربا عن أمله ان تزداد المطالبة الدولية بعقد المؤتمر الدولي المستند الى قرارات الامم المتحدة، باعتباره الاطار العملي والانجع للوصول الى عملية سياسية ناجحة تقود الى السلام الحقيقي.
وتطرق الصالحي الى الاوضاع الداخلية في الساحة الفلسطينية، فأشار الى تسارع الحراك بعد وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، ووجدت القوى المختلفة نفسها امام حقيقة ما بعد عرفات؟ ومعطيات تأقلمها السياسي مع مرحلة جديدة، لا تقوم على الكوتا او المحاصصة بل على صناديق الاقتراع والقدرة على اجتذاب الجماهير ودعمها.ان هذه العملية مستمرة، وبتسارع كبير، والى جانب المصاعب الكبيرة التي تواجهها القوى المختلفة، وبضمنها حزبنا، الا ان هناك مؤشرات ايجابية يمكن التقاطها والبناء عليها.
وبين الصالحي ان من ابرز هذه المؤشرات بالنسبة لحزبنا، تزايد التعامل معه بوصفه رافعة لحالة سياسية متنامية، لقطاع عريض من اوساط يسارية وديمقراطية فقدت ثقتها فيما هو قائم، وترنو الى عملية تغيير حقيقي في المجتمع، وفي الحركة السياسية.
وعبر القيادي الاول في حزب الشعب الفلسطيني عن اعتقاده ان هذه الاوساط وغالبيتها من الفئات الشعبية لا ترى نفسها خلف التيارات الاصولية، او ضمن اعادة تنظيم وتشكل بعض النخب الديمقراطية الليبرالية، ورجال الاعمال والقطاع الخاص، او المؤسسات الأهلية، بل تطمح للانتظام عبر تيار سياسي وتنظيمي واضح المعالم، يمكنه ان يشكل رافعة هامة في عملية التحرر الوطني والبناء الديمقراطي، ويمكن له ان يلعب دوراً حيوياً وهاماً في توسيع قاعدة القوى الناهضة الاخرى، والتعاون معها من اجل تحقيق ذلك ومن اجل التعبير عن تطلعات ومصالح الجماهير الواسعة من الشبيبة والمرأة، والقطاعات الشعبية.
وأضاف الصالحي قائلا: حيث يستعد الجميع الآن، من أجل خوض هذه الانتخابات، بأفضل ما لديهم من امكانيات، ووفق اصطفافات مختلفة، فإن على حزبنا ان يبادر للعب دور هام في هذه العملية، يتخطى حدود مساهمته في هذا الائتلاف او ذاك، الى حدود المساهمة في رسم الايقاع العام للائتلافات، واستثمار خبرته وتجربته في توجيهها.
وأكد امين عام حزب الشعب ان الحلقة الأوسع لنشاط الحزب في هذا الاتجاه، هي حلقة الائتلاف الوطني العريض، بين قوى البرنامج الوطني والعلماني لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبحيث ينجح هذا الائتلاف في تقديم خطة عمل سياسي ومجتمعي وديمقراطي متكاملة، ومرشحين مقنعين وملائمين قادرين على استقطاب اصوات الناخبين، وتطوير دورهم وفقاً للمسؤوليات المترتبة عليهم، وبما يخرج عن قاعدة الكوتا والمحاصصة الضيقة. شارحا في الوقت ذاته، ان هذا الائتلاف لن ينجح بمجرد تشكله، او لانه يربط نفسه بـ م.ت.ف، بصورة آلية وذلك بسبب الانطباعات السلبية الكثيرة في التجربة السابقة، ولكنه سيكون قادراً على النجاح واعادة الاعتبار لدوره، اذا ما كان واضح البرنامج والرموز، والشخوص الذين سيشكلون قائمته، والقاعدة الاجتماعية والسياسية التي يمثلها، والتي ستقرر حجم النشطاء له على مستوى الشارع.
وفي نهاية محاضرة الصالحي جرى استعراض شكل الاطار الاوسع للتحالفات، حيث ثمن الاجتماع مواقف كافة الاطراف والشخصيات التي تقترب من برنامج الحزب لهذه الانتخابات، كونه برنامج لكل الفئات الشعبية التي لها مصلحة حقيقية في التغيير والتجديد، لصالح المجموع العام وبما يضمن محاربة كافة اشكال الفساد، ويعزز من صمود جماهير شعبنا على طريق الحرية والاستقلال.



#بسام_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل تستدرج مختلف الاطراف لاعادة صياغة الترتيبات والالتزا ...
- لا علاقة للتهدئة بموعد الانتخابات التشريعية
- تحديات جديدة امام حركة التحرر الفلسطينية
- نطالب برقابة دولية على التهدئة لمنع استمرار العدوان على شعبن ...
- نرفض تصريحات شارون وماضون في تعزيز الوحدة الوطنية
- مساهمة في النقاش حول مؤتمر الحزب المؤتمر خطوة حاسمة لمواصلة ...
- خطة الإنقاذ الوطني : برنامج بسام الصالحي للانتخابات الرئاسية
- رفض خطة شارون والتصدي لها معيار حاسم لنجاح الحوار الوطني الف ...
- الانتخابات، حلقة أساسية في الاستراتيجية الفلسطينية لإنتزاع ز ...
- لماذا عملنا على انجاح زيارة حفيد غاندي والوفد المرافق له؟


المزيد.....




- -لا يتبع قوانين السجن ويحاول التلاعب بالشهود-.. إليكم ما نعر ...
- نظام روما: حين سعى العالم لمحكمة دولية تُحاسب مجرمي الحروب
- لأول مرة منذ 13 عامًا.. قبرص تحقق قفزة تاريخية في التصنيف ا ...
- أمطار غزيرة تضرب شمال كاليفورنيا مسببة فيضانات وانزلاقات أرض ...
- عملية مركّبة للقسام في رفح والاحتلال ينذر بإخلاء مناطق بحي ا ...
- إيكونوميست: هذه تداعيات تبدل أحوال الدعم السريع في السودان
- حزب إنصاف يستعد لمظاهرات بإسلام آباد والحكومة تغلق الطرق
- من هو الحاخام الذي اختفى في الإمارات.. وحقائق عن -حباد-
- بيان للجيش الإسرائيلي بعد اللقطات التي نشرتها حماس
- اختتام أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بسام الصالحي - شعبنا يمتلك من العزيمة والاصرار ما يمكنه من مواصلة نضاله وكفاحه