آمال الشاذلي
الحوار المتمدن-العدد: 4273 - 2013 / 11 / 12 - 17:34
المحور:
الادب والفن
يدوى صمتك بأذنى
أجهلك منذ عرفتك
أفتقدك منذ التقينا
هل مددت يدك لتتحسس عدمى ؟
هل أعرتنى أذنيك لتسمع صرخاتى المحتبسة فيك
هل كففت عن إصدار أوامرك بأن أعتلى قلمى لأخط بحروف وردية الوهم الذى تتدثر به
***
أصيب النهار بوعكة
فارتدى الليل معطف الطبيب
**
جل العواصف تؤوب لتغفو براحتى
**
كاذبة كل الأنباء ما لم تخبر عنى
**
كان من نار و كانت من ثلج
و كلما دنا أحدهما من الآخر
دبت الحياة فى الفناء
**
دعنى أغتسل فى دموع عينيك
ثم دفئنى بأنفاسك ، حين تنتهى أحملنى لأنام طويلا بين جفنيك
حينها ربما .. ربما سيدى ، ينبثق حبك بقلبى .
**
تحت جلدى ، تنمو أشجار كثيفة ، غير مثمرة
تمنحنى الظل
و تمنحنى الجوع
***
يقترب منى الموت ولا ينالنى
تقترب منى الحياة و لا تصيبنى
مجهول صلبنى بين هذا وتلك
مجهول جعل منى ساحة يتنافس بها الضدان
فلا ذاك يكسب
و لا ذاك يخسر !
***
أعشق البحر
لكننى ، أرتمى فى أحضان أول مرفأ تصافحه عينى !
أنبذ ملامحى
ولا ألبث و أن أنبرى فى الدفاع عنها !
أكفر بالحب ثم أعود أشارك المحبين الغناء و الرقص
ليس نفاقا بل عن إيمان
****
رباه
لا أملك ما يشفع لى عندك
لا رصيد لدى أتكأ عليه حين أحج إليك
و لا أطمع فى عفوك يا الله
فمشيئتك قدرت أن أكون وحيدة بين الماء و بين النار
و لا اعتراض يا الله
الله الريح الصرصار تنهش أحشائى كوحشا كاسر
الريح ؟!
ما لونها ؟
ما رائحتها ؟
من أين تشتعل ثائرتها ؟
أين تهجع ؟
ولماذا تتبع مسارى ؟
#آمال_الشاذلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟