أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرانسوا باسيلي - طعنة في شوارع نيو يورك














المزيد.....

طعنة في شوارع نيو يورك


فرانسوا باسيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4273 - 2013 / 11 / 12 - 10:26
المحور: الادب والفن
    


كنت منهمكا في طقوس محبتك الغابرة
ألملمها من يد الذاكرة
وزوايا شوارع هذي المدينة
نيو يورك لا ترحم الغرباء
ولا ترحم الشعراء
وأنا أذرع العمر فيها
بروح حزينة
محتفلا ببقايا وجع
لم أعد أتألم منه كثيرا
(لم أشف منه ولكن تعودته)
وجع خافت يتسلل من فيفث أفينو
إلي برودواي
إلي جسدي
وهو مرتجفا يقطع الطرقات
لا يري أو يشم
فورد نيو يورك لا لون أو رائحة
وتفاحة المرأة السافرة
لم تحرك خطايا الجسد
فالرذيلة مثل الفضيلة لا طعم لا رائحة
كم ثمن العشق هذا المساء؟
وكم ثمن القبلة العابرة؟
وكم ثمن الفقراء
الذين ينامون فوق الرصيف بلا أمل أو عمل
تحت إعلان بيبسي عن اللذة الكاملة
إذا لم تكن تملك الكاش
فنقبل منك الكريديت كارد
أو نسلفك كي تشتري
كل ما لا تريد ولا تحتاج
لتصبح ممتلكاتك
هي مالكتك
تسلم لها روحك القاحلة
وحين تفيق علي ما خسرت
تجهش دون بكاء
نيويورك لا ترحم الغرباء
ولا تعرف الشعراء
فليس هنا غير غاب وحوش
يأكل الأقوياء بها الضعفاء
باسم رب البلاد
ووعد مدينته الفاضلة
كم ثمن الحلم هذا المساء؟
وكم يدفعون
لمن يسقطون من الأبرياء
ضحايا حروبهم السافلة؟
وكم ثمني
وأنا أتوقع من خلف كل جدار
خنجر الطعنة القاتلة؟



#فرانسوا_باسيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأيت للأرض يدا تكتب أبجدية السماء
- خبز الغريب
- هذا مخاضك يا وطن
- الأسباب الفكرية لسقوط الاخوان
- شهوة الموت
- في القاهرة
- صوت يطلبني
- شم النسيم عيد ميلاد الكون!
- مزامير لشم النسيم
- مصر وحدها بلادي
- سعاد يا وطني الأخير
- نبيذ المحبة
- تعلمت منك القيامة
- ابتهالات مريض علي شفا الموت
- لمن ستكون مصر؟
- لك السلام يا جميلة
- العبادة المشتركة بين المسلمين والأقباط
- مصالحة
- الفرار من قبضة ساندي
- ليلة القبض علي أبونا بولس باسيلي


المزيد.....




- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرانسوا باسيلي - طعنة في شوارع نيو يورك