أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - بغداد عاصمة أبو الزمير














المزيد.....

بغداد عاصمة أبو الزمير


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4272 - 2013 / 11 / 11 - 20:11
المحور: كتابات ساخرة
    


القوى القاهرة سميت كذلك لأنها تقهر مثل القضاء المستعجل ولايسع الأنسان الا الألتفاف عليها والتخفيف من وقعها دون أن يتمكن بأي حال من الأحوال أيقافها , الزلازل البراكين أخطرها , والأمطار ربما أبسطها , وعلى أهل الحل والعقد والمؤتمنون على بيت المال تقع مسؤولية التقليل من وطئتها
شاهدنا قبل مدة شريطا" تظهر فيه شركة صينية (مغمورة ) لتبني فندقا" خلال 15 يوم فقط , والبعض يقول أنها 90 ساعة , والعجيب أن هذا الفندق الكامل الأوصاف والكمال لله صمم ليتحمل زلزال بمقدار 9 درجات على مقياس ريختر المؤلف من تسعة ليس أكثر , من هنا يتبادر سؤال :
ماهي التدابير التي أتخذها مسؤولينا المبجلين المشندلين الملتحين وللفواتح حاضرين قارئين لمواجهة الأمطار التي تتحول الى خلطة من المعاجين أطهرها الماء الآسن و الطين فهي أخف الكوارث خصوصا إن لم تصحبها أعاصير أو أنزلاقات وسيول كفاكم الله شرورها , لاسيما أن تلك الموجة لم تكن مفاجئة فقد سبقتها تحذيرات بدأت منذ الشتاء الماضي وليس قبل أشهر , فالطبيعة لا ترأف بالناس حتى وأن وقعوا ضحايا لسبعتالاف نوع من الطراكَيع أخفّها مرعب مزمجر .
لانريد أن ننظر بسلبية أو ننتهز لنمارس السوداوية هنا وليس لنا (طلابه) مع أي واحد الله يشهد , لكن الخلل كبير شهدناه ولازلنا في موجة الأمطار المستمرة أهمه أنعدام أو شلل أصاب شبكة المجاري بأكملها طفحت الى الشوارع وكل الأحياء لتغلقها , تساؤلات و علامات من الدهشة العفوية تطرق على أدراكنا لتبرق :
ماهو سر العداوة بين مسؤولينا و بين شبكة المجاري
لا يسعون في أنشائها , يرفضون دوما" للتنفيذ أحالتها
ولايكترثون لأهميتها لاتوجد آليات لأدامتها ومراقبتها
هل المجاري تنبش ذكريات مسؤولينا حين كانوا يعملون (نزّاحين طهاير) في دول مجاورة ؟
أم أن تخصيصاتها لا تحتمل أقتطاع عمولات دسمة ؟
أم أن المسؤول (عاجبه يشوف) المواطن قلق ومتيّه صول چعابه ومتبهذل ؟
وسط تلك الأجواء لا يسعنا الا أن نذعن لكل الظواهر (الطبيعية جدا") ونناغي الغيوم فنقول :
أيتها الغمامة أمطري حيث شئتِ فبلائك حتما" واقع على رؤوسنا
لتأخذنا الحماسة بعدها لنردد ونحن نعتلي السطوح وننزوي في (البيتونه) ونترحم على صديقة الملّايه الله يرحمها وهي تنوح بثقة مشوبة بالرخاوه مع لحن بالغ الفهاوه :
أخذني وطير بيّه للسماوه .... ذبني بگاع مابيها نداوه ...
وخلصت موجة الأمطار الأولى ولحّد يجيب طاريها مرّة ثانية العباس عليكم , أخاف تسمعنا وترجع وحتى ذلك الحين نطلب أمنيتين :
أما تسعفونا بالمشاحيف أو تطكَون الشعب بدعاء بدون وضوء وأتخلّوه من زاخو للفاو يرعص .. وشوباش لحكومتنا الديمقراطية جداااا



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سليمه الخبّازه وطارق أبن زياد
- إنقلاب تحت اللحاف
- هلهوله لقانون الأحوال
- حين أنقض روميو على جدر الدولمة
- تسقط تسقط گولد ستار
- 56 فقط للفقراء
- تعال أگعد ورا الباب
- يوميات أولاد البطّه السوداء
- مآثر الحجّاج في بلاد الواويّة والدجاج
- سوالف أطفال
- النت رجس من عمل الشيطان
- وعّاظ على خطى نيرون
- عراقيون أم بدون
- مكالمة هاتفية من الجنّه الهويّه
- حين أنقذ أستكان الشاي مدينة بريئة
- رسالة لص متقاعد الى جماعتنا
- فجّر فاتحة وأربح بايسكل
- لولا لحاهم طرّحناهم
- المسودن ماينسى سالفته
- خربشات على مسّلة صماء


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - بغداد عاصمة أبو الزمير