أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - أنا الآن ، الآن في الفرح !














المزيد.....


أنا الآن ، الآن في الفرح !


جابر حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4272 - 2013 / 11 / 11 - 12:57
المحور: الادب والفن
    


في يومياته ، يوم 19/مايو/1838 ، كتب " كيركجور " ، الذي يعد الأب الحقيقي للوجودية ، ذلك الشاذ الغريب في من حوله من الناس والعالم ، كتب يقول : " هناك فرحة لا سبيل إلي وصفها ، تلهبنا بلهيبها ، لكنها تستعصي علي التفسير مثل الصيحة التي أطلقها الرسول * بطريقة عفوية :
أفرحوا ، أقول لكم أفرحوا ، وأكرر القول أفرحوا ، لا فرحة بهذا الشئ أو ذاك ، بل أغنية الروح القوية . باللسان ، وبالفم ، ومن أعماق القلب ، لازمة بفرحتي ، ومن فرحتي ، وفي فرحتي ، وعلي فرحتي ومع فرحتي ، لازمة قدسية – إن صح التعبير – تقطع فجأة أغانينا الأخري ، فرحة تنعشنا وتلاطفنا ، كلفحة الريح التي تهب من سهول ممرا إلي سكان جنات النعيم . " ...
---------------------------------------------------------------
* أشارة إلي قول القديس بولس الرسول في رسالته إلي أهل فيلبي : " أفرحوا في الرب كل حين ،
وأقول أيضا ، أفرحو ... " ، ( الاصحاح الرابع : 4 ) .
- المعروف عن " كيركجور " أنه عاش أغرب حياة ، حياة تعيسة في عزلة قاتلة حد أن أوردته
شفير الجنون والكآبة والشذوذ ، وجعل من قصة حبه واحدة من أتعس قصص الحب وأكثرها
حزنا وحسرات ومرارة ! لكنه ، علي ، ما يبدو قد كتب فرحته هذه في برهة من لحظات " الوجد
الصوفي " التي تستعصي علي الفهم والحس السليم ، وقعت عليه عند العاشرة والنصف صباحا
فكتبها لتظل أمرا غريبا من غرائب حياته وجنونه .
- أنا ، الآن ، في مثل هذا الفرح نفسه ، الذي يغطي ملامح يومي كله ويؤرق في الشجر
وفي الزهور والورد ، هذا الفرح العطري الطاغي أيكون بسبب من الحب ؟ لاشك أنه يعطيك
دفعات هائلة من الفرح فيأخذك إليه بعيدا عن عاديات اليومي الخشن ، وجعلني – في ذات
الوقت – أتحري وجه الفرح عند " كيركجور " !



#جابر_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرفيف ...
- عاشقها ... !
- مراودات ديك الجن ... !
- لست في العيد ... !
- الملائكة ذكور ، ليس بينهم أناث !
- شوق ...
- تحية لمعتصم الإزيرق ...
- الأرهاب الإسلامي قتل الشاعر !
- كل شئ شجر ...
- عندما قالت لي : بكرهك !
- جسديات 6 : جسد نبي الإسلام !
- رأيتها ...
- في اليمن ، تموت الطفلة تحت عنف المضاجعة !
- في شأن المرأة و ... حبها !
- رغبات ... !
- من أنا ؟
- جسديات ... 5
- إلا رقصها ...
- وجه الأحبار في الإسلام !
- أحبته حتي موتها علي جثته !


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر حسين - أنا الآن ، الآن في الفرح !