أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفاء القناوى - لن ألومك














المزيد.....


لن ألومك


وفاء القناوى

الحوار المتمدن-العدد: 4272 - 2013 / 11 / 11 - 00:13
المحور: الادب والفن
    


لن ألومك
هل ألوم قلبى أم ألتمس له الأعذار !!! هل ألومه على نقائه أم على طيبته أم على سذاجته كما يظنه الآخرون ؟؟
قلب لم تلوثه أفعال البشر ظل كما خلقه الله لم أحزن يوما إنى أملكه وإن كنت أحيانا أحزن لعدم تقديره من البعض
,كان يتلمس فى طريقه الأمل والرجاء لعله يجد أياً منهم فلم يصادف غير الجحود والنكران أما الوفاء فقد تاه بين البشر فى دروب الحياة , إنخدع كثيرا وندم كثيرا وحزن كثيرا لكنه لم يعرف الكراهية ولم يكره أحد ولم يحقد على أحد كان كل مبتغاه من هذه الدنيا هو أن ينعم بالود والحب والسلام لم يكن بالشئ الكثير ولكن مع الوقت إكتشف إنه المستحيل فى زمن بلا وفاء وبلا إخلاص , كيف ألومك ياقلب وأنت بدروب الحياة جاهل وفى حواريها أنت تائه وبطبيعة البشر غير مدرك, ليتك ياقلب كنت بهذه الأمور عالم و ما كنت قاسيت ولا للهموم كنت لها عائل , ااآآه ياقلب بين الضلوع غريب ما بالك هل تميل للهموم أم مازلت على عهدك مع الحزن أفضل رفيق ,هل يستهويك طعم الأسى ؟ أم وجدت نفسك ومتنفسك فى هواء حزين ليس له مثيل , ألقاك دائما وقد سكنّـت عيونى الحزينة , وأجدنى ابحث عنك فى كل مكان وبين الناس كأنى أفتقدك وأتلهف إلى رؤياك وى كأنى عشقتك وعشقت قربك , فكيف لى أن ألوم قلبى وأنا لاأستطيع الفرار منك ..رمال وبحور تغوص بها أقدامى وكأنها سلاسل تقيدنى وتضع قيود حولى وكأنها تضمن إلتصاقى بها ألتصاق أبدى حتى لا أفارقها ولا تفارقنى ... أرسم تفاصيل حياتى أهِمُ بوضع ورود فيها ولكن أين أضع تلك الورود وليس لها مكان ولم يكن لها يوما وجود , لن ألومك ياقلب بعد أن أصبح الإنسان ُمُهان فى تلك الحياة , لن ألومك ياقلب وأنت تعطى الجميع الأمان , ولن أعاتب وأنا أرى البشر بلا ثمن , لن ألومك فلا تبكى على الرحمة التى ضاعت بين البشر , أين تلك الطيبة وأين دفء المشاعر !! هل ألومك ياقلب أم الوم زمانى أم أبحث عن من كان فى حياتى هو الجانى آآآه ياقلب كل شئ كان مُقدر لك فلا تحكم بالأمانى
فلن ألومك

بقلم وفاء القناوى



#وفاء_القناوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفاء القناوى - لن ألومك