|
نقض مفهوم المادة لدى أرسطو
هيبت بافي حلبجة
الحوار المتمدن-العدد: 4271 - 2013 / 11 / 10 - 08:51
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
إن صاحب الفلسفة الأولى والمنطق والطبيعة والأخلاق والخطابة والشعر ، أرهق نفسه في نقد المثل الأفلاطونية ليجعل من ذاته أفلاطوناُ جديداُ ، أفلاطوناُ بمعايير جديدة بعيدة عن الوعي الأسطوري الذي كان سائداُ بقوة في تلك الفترة ، وبعيدة عن المثل التي وكأنها تصادر الواقع والطبيعة وعلم الأحياء والوجود والعلم ، فأرسطو ( 384 – 322 ق . م ) توخى ، منذ البداية ، أن تكون الفلسفة قريبة من محتوى العقل ومن جوهر الطبيعة ومن مضمون المنطق . أرسطو ، الذي أبتغى أن يجعل من الطبيعة موضوعاُ للعلم ، أخفق في المقدمة الجوهرية لتأصيل هذه الفكرة ، ولم يدرك أن الطبيعة والعلم مقولتان خاويتان دون المفهوم الفعلي والفاعل للمادة ، مقولتان لاتستقيمان من تلقاء ذواتهما إن لم تخضعا حقيقة لقانون المادة . المادة كموضوع ذاتي منفعل وفاعل ، وقانون المادة كصيرورة وكسيرورة ، لم تكونا في الفلسفة الأغريقية كمفهومين لهما خواص تفرض ( بضم التاء ) على الوجود الطبيعي ولاحتى على التحليل المنطقي ولاحتى على التحليل النفسي ، لذلك عندما بحث الفلاسفة الأوائل عن المبادىء الأولى في طبيعة الأشياء ، لم يقصدوا حقيقة التفاعل في طبيعة المادة ، أنما قصدوا الشكل الظاهري في أنتقال الأشياء أو الموجودات فيما بينها ، وكأن الأنتقال هو التدرج في الأعداد من رقم واحد إلى أثنين وإلى ثلاثة . لقد بات معروفاُ إن الأساطير قد ذكرت إن المحيط هو أصل الوجود ( تذكروا علاقة المحيط بعرش الرب في الديانات السماوية الجليلة ) ، ومن هذه الفكرة أستخلص طاليس إن المبدأ الأول في طبيعة الأشياء هو الماء ( أن كل الأشياء تتولد من الرطوبة ، وأن بذور الأشياء ينبغي أن تكون رطبة بطبيعتها ) . وخلافاُ لطاليس ، أعتقد هراقليطس إن المبدأ الأول هو النار ( إن النار هي سبب الحركة في الأشياء ) ، وأعتقد أنكسيمينس إنه الهواء ( إن الهواء يتخلل في عمق كل الأشياء ) ، وأما إمبادوقليدس فقد أضاف إلى هذه المبادىء الثلاثة مبدءاُ رابعاُ ألا وهو التراب ، لكن لاأحد من هؤلاء قصد حقيقة المادة وقانونها . وأنظروا إلى مايقوله أرسطو في هذا الصدد ، وفي معرضه تساؤله عن حقيقة الحركة والتغير في طبيعة الأشياء ( لاريب إن المادة ، التي هي حامل الأعراض ، ليست هي علة التغيرات التي تحدث فيها ، إذ لايمكن أن يكون البرونز هو علة وجود التمثال ، أو أن يكون الخشب هو علة وجود المقعد ، أو أن يكون الحديد هو علة وجود السرير ) . هذه الرؤيا الجافة والعاقرة في تصور محتوى المادة فرضت نفسها ، من حيث لايدري أرسطو ، على مجمل تصوراته وأرهقته ، لإن المادة وكذلك الطبيعة لم تكونا ، حسب منطق منظومته ، إلا عوامل سلبية في الوجود ، والتي عليهما مارست العوامل الإيجابية أسبابها ، في الفكر ، في العقل ، في العلة الغائية ، في العلة الصورية . وهذا ما يذكرني بمفهوم المادة لدى الكاتب الكوردي المعروف عباس محمود العقاد ، في مؤلفه الشيوعية والأنسانية ، حينما يقول أليست هذه الطاولة مادة ، أليس هذا الجدار مادة ، أليس هذه النافذة مادة ، ثم يضرب بيديه على الطاولة التي أمامه ويصرخ هل يمكن لهذا الخشب ( المادة ) أن يخلق الوعي ، هل يمكن لهذه المادة أن تعقل محتوى الإدراك . هذه هي المصيبة لدى هؤلاء السادة ، فإنهم لايفقهون من المادة سوى الشكل الخارجي للأشياء ولايضفون عليها إلا صفات الجمود والخمود والخمول ، وأرسطو حينما تحدث عن العلل ، او بالأحرى حينما تحدث عن التغيير في مؤلفه الطبيعيات ، وبغية أن نعي التغيير في الطبيعة ، أكد على ضرورة التفريق مابين مبدأ الصورة والعلة المادية ، لإن هذه الأخيرة لاتكفي بحد ذاتها ولامناص من صورة تحتضن هذا الشيء ، صورة الكرسي ، صورة التمثال ، صورة القلم . ويكمل أرسطو تصوره هذا بإضافة علتين أخريتين إلى السابقتين هما ، العلة الفاعلة والعلة الغائية ، وكإن التغيير لايحصل في المادة نفسها !! فهل التغيير يحصل في مستوى العلة الصورية ، أم في مستوى العلة الفاعلة ، أم في مستوى العلة الغائية !! وحتى لو أفترضنا إن العلل الثلاثة الأخيرة ضرورية للتأثير على العلة المادية أو المادة ، فإن هذا لايلغي ولايبطل إن التغيير يحصل في عمق المادة وفي ثناياها ، لإن التغيير الفعلي هو ذلك التغيير الداخلي أما ما يطلق عليه التغيير من الخارج فهو لايرتقي إلى مستوى مبدأ التغيير ، ونضرب أمثلة من داخل تصور أرسطو نفسه ، فقص البرونز أو قطع الخشب لصنع الكرسي أو التمثال ليس لهما أي دور في تغيير محتوى الخشب أو البرونز ، لإنهما يغيرانهما من الزاوية الشكلية ، ومن زاوية العرض والطول أي الأبعاد ، أما ، وبالعكس ، فإن دخول عدة قطرات من الماء إلى داخل الخشب فهي قادرة على تغيير خواصه أو على الأقل التأثير في خواصه الجوهرية . وهذه النقطة الأخيرة هي غريبة على أرسطو لإنه ، كما رأينا ، يعتبر الطبيعة نفسها تحولات شكلية في المادة ( مسألة القص أو القطع أو التركيب ) وفقاُ لقياس العلة الصورية ، ولايرى فيها سوى مبدأ الأنفعال السلبي المطلق ، لذلك استغرب من قول لينين في المجلد الثامن والثلاثين ( ص 282 – 287 ) حينما يزعم ( إن أرسطو يقترب كثيراُ من المادية ) ويستطرد ( إن نظرية أرسطو المثالية هي أكثر موضوعية من مثالية أفلاطون وأبعد منها مدى وأكثر منها يقيناُ ، ومن ثم هي في الفلسفة الطبيعية أكثر مادية على الغالب ) . إن هذا القول هو أحتقار لمفهوم المادة ، وفي الفلسفة لايوجد شيء أسمه ( هذا أحمق وهذا أكثر حماقة أو هذا أقل حماقة ) ، فأرسطو لايحتسب المادة إلا ( خرقة تافة ) تأخذ ذواتأ مختلفة بفضل العلة الصورية التي هي أصل كل الحركة . إن هذا التصور الباهت للمادة لدى أرسطو أفضى به إلى مغالطات نذكر منها التالية : أولاً : حينما يتحدث أرسطو في منطقه الصوري الشكلي عن مبدأ الهوية ( هو هو ) الذي أستنتج منه مبدأ عدم التناقض ومبدأ الثالث المرفوع ، والذي يدل على الثبات المطلق وعلى الوجود المطلق ، فإنه لايكترث بالمادة ولا بالتغيير الحاصل فيها ، أنه يلوذ بفكرة العلة الصورية ، فتلك الشجرة هي هي منذ نموها الأول إلى نهاية بقائها ، والشيء هو هو لايتبدل ولايتغير ، وأرسطو هو هو منذ ولادته إلى يوم وفاته ، والعلة الصورية هي هي . فالثبات في مبدأ الهوية هو وجودي وليس معرفي ، ويختزل معنى الفكرة وقوة التجريدي ، وينفر من معنى الواقع والأنفعال ، وكأننا إزاء حالة من ملايين العلل الصورية التي هي صاحبة الشأن في تحديد ما هو موجود وماهو غير موجود . إن المعضلة الأساسية في عدم أدراك فلسفة أرسطو كما ينبغي هي إن الفلاسفة وقعوا في أحبولة ما هو ظاهري فيها وأخذوا تعابيره كما هي ، كما لو أنها مفسرة بحد ذاتها ، ولو أنهم أدركوا العلاقة ما بين ذهنية أرسطو ومبدأ الهوية ، لتسنى لهم أن يدركوا كم إن العلة المادية أو المادة أو الشيء المادي أو الأجسام أستخدام لفظي مثلها مثلما هي لدى أفلاطون ، وكم إن العلة الصورية تصادر الوجود لذاتها تماماً مثلما فعلت المثل الأفلاطونية . لذلك قلنا في البداية ، إن أرسطو حينما أنتقد المثل الأفلاطونية كان يبحث عن بديل منطقي واقعي يقترب من أذهان العامة أكثر ، ومن هنا تحديداُ لم يعر المادة أو التغيرات الحاصلة فيها أو خواصها الطبيعية الجوهرية أي أهتمام فلسفي فعلي . ثانياُ : لقد وضعنا مبدأ الهوية في المقدمة كي نعي بقوة مفهوم أرسطو حول مايسميه بالتغيير ( في المادة ) وهو في الحقيقة أنتقال وليس تغييراُ بالمعنى الجدلي لهذا الأخير ، ويؤكد أرسطو أن لدينا أربعة حالات للتغيير ، في الدرجة الأولى التولد وهو الأنتقال من الوجود إلى الوجود ، من الكائن إلى كائن آخر ، وفي الدرجة الثانية الفساد وهو الأنتقال من الوجود إلى العدم ، وفي الدرجة الثالثة الكون وهو الأنتقال من العدم إلى الوجود ، وفي الدرجة الرابعة الأنتقال من العدم إلى العدم . وبأمعان بسيط نستنتج أن أرسطو ، وحتى حينما يفلسف التغيير أو الأنتقال أو المادة ، لايقصد التغيير الداخلي وكأن المادة ذريعة لديمومة العلل الصورية تمامأ مثلما فعل أفلاطون ، لذلك هو يرفض الأنتقال في الدرجة الرابعة ، أي الأنتقال من العدم إلى العدم ، لإن محل العلة الصورية مفقودة ، ويقول عنه إن هذا يحتوى على تناقض منطقي ، وفي الحقيقة أرسطو لايأبه بهذا التناقض الظاهري لكنه مضطر إلى رفضه لإنه يقوض أساس العلة الصورية . بينما يقبل أرسطو الأنتقال في الدرجات الثلاثة الأولى رغم وجود تناقض من نوع آخر ، فالأنتقال من الوجود إلى الوجود يتضمن الوجود الأول وعلته الصورية والوجود الثاني وعلنه الصورية ، ولكي يصدق الأنتقال لامناص من أن تحل العلة الصورية الثانية محل العلة الصورية الأولى ، ولكي يصدق الحلول ينبغي أن نلغي محتوى الأنتقال . وفي الحقيقة إن الأنتقال في الدرجة الثانية ، أي ألأنتقال من الوجود إلى العدم ، هو الذي يوضح المعنى الأصلي للعلة الصورية ، لإن عدم التطابق مابين هذه الأخيرة ومابين محلها يلغي سبب وجودها ، وبالتالي لاتستطيع أن تكون ، وتصبح غير متطابقة مع مفهوم مبدأ الهوية ( هو هو ) ، وهذا هو سر العلاقة مابين مبدأ الهوية والعلة الصورية ، وهذا هو السر في عدم وجود المادة في ذهن أرسطو إلا أعتباطاُ . وربما قد نتساهل مع كل ماطرحناه ، لكن أن يؤكد أرسطو على وجود الأنتقال في الدرجة الثالثة ، الكون ، الأنتقال من العدم إلى الوجود ، فهذا تصور مرهق بالنسبة لنا ، لسببين أساسيين ، الأول أنه هو نفسه يرفض الأنتقال من العدم إلى العدم فكيف تتحرك العلة الصورية في العدم الأول للأنتقال إلى الوجود ، والثاني لو صدق الأنتقال من العدم إلى الوجود لصدق حذف العلة المادية ، لإن العلة الصورية ، هنا ، قادرة على خلق ، واقول جيداُ خلق ، المادة المناسبة لها من ذاتها ، أي من ذات العلة الصورية ، وهذا يقوض مجمل ما تصوره أرسطو . ثالثاُ : بقي أن نذكر حالة خاصة من أحوال المادة ، والتي بسببها قد ينبري أحدهم للدفاع عن أرسطو وينتقدنا مع وجه حق بصورة جزئية ، وهذه الحالة تحوم حول قول أرسطو ( إن الصورة هي غاية الموجودات الطبيعية ، وإن وجود المادة قبل أن تتلقى الصورة هووجود بالقوة ) . لنضرب أمثلة على مفهوم ( الفعل والقوة ) لدى أرسطو ، إن البذرة التي هي مابين يديك والتي سوف تزرعها هي موجودة بالفعل ، لكنها سوف تتحول إلى شجرة في المستقبل وسوف تدر عليك بالثمار ، لذلك يمكن القول إن هذه الشجرة وتلك الثمار هي موجودة بالقوة في تلك البذرة الآن . وكذلك يمكن ضرب مثال المولود الجديد ( الوجود بالفعل ) والشخص المستقبلي ، رجل أم أمرأة ( الوجود بالقوة ) . وهكذا توجد ضرورة بنيوية داخلية في تطور البذرة إلى الشجرة وتحول المولود إلى رجل ، وهذه الضرورة تنبع من خاصية البذرة والمولود أولاُ ، وتحقق ذاتها درجة درجة إذا ماتحققت ظروف هذا التحول ثانياُ ، وفي كل درجة تفقد ذاتها السابقة وتملك ذاتية جديدة ثالثاُ . فإذا ما أفترضنا صدق مقولة أرسطو ( إن وجود المادة فبل أن تتلقى الصورة هو وجود بالقوة ) ، أي إن الصورة هي البذرة وإن المادة هي الشجرة ، فينبغي أن نستنبط منها بالضرورة إن المادة هي مستقبل الصورة وإن هذه الأخيرة تتطور درجة درجة نحو المادة . وهذا يعني بالضبط ، وإذا ما أختزلنا المسألة بثلاثة مراحل للتبسيط ، إن في المرحلة الأولى لدينا فقط الصورة دون المادة ، وفي المرحلة الثانية كيف تنتج الصورة المادة لاأدري ولايدري أرسطو ، وفي المرحلة الثالثة لدينا فقط المادة دون الصورة . وهذا مايجعل تصورات أرسطو كلها في مهب الريح . وإلى اللقاء في الحلقة الثامنة والثلاثين .
#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقض مفهوم الإحساس لدى أبيقور
-
جنيف 2 أم أنهيار سايكس بيكو ؟
-
نقض مفهوم الوجود لدى أفلاطون
-
نقض مفهوم المثل الإفلاطونية
-
نقض النوس ( العقل) لدى أناكساغوراس
-
نقض مفهوم العقل لدى هيراقليطس
-
نقض أنطولوجية بارمنيدس
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى القديس أوغسطين
-
نقض مفهوم الزمن لدى القديس أوغسطين
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى سبينوزا
-
نقض مفهوم العلل العرضية لدى مالبرانش
-
نقض مفهوم الإرادة لدى شوبنهاور
-
نقض مفهوم الفيض لدى أخوان الصفا
-
نقض مفهوم اللحظة لدي أيكارت
-
نقض المنظومة الفلسفية لدى يوحنا سكوت
-
نقض البرهان الأنطولوجي للقديس أنسلم
-
نقض مفهوم الديالكتيك السلبي لدى هربرت ماركيوز
-
نقض مفهوم الماهية لدى توما الأكويني
-
س مكعب ضرب ص مكعب
-
نقض مفهوم الحقيقة لدى سارتر
المزيد.....
-
لوبان لا تستبعد استقالة ماكرون
-
ترامب يوقع أول قانون بعد عودته إلى المنصب
-
10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ببلدة طمون بال
...
-
إسرائيل تعترف باستهداف فلسطينيين في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق
...
-
تحول تاريخي في سوريا.. تشكيل إدارة جديدة وإنهاء ستة عقود من
...
-
كيف يستعد الجنود من المتحولين جنسيًا لمواجهة ترامب بإعادة تش
...
-
الصين تحتفل ببداية عام الأفعى وسط طقوس تقليدية وأجواء احتفال
...
-
توجيه إسرائيلي لمعلمي التاريخ بشأن حرب أكتوبر مع مصر
-
الجزائر تسلم الرباط 29 شابا مغربيا كانوا محتجزين لديها
-
تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسـوريا
المزيد.....
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
المزيد.....
|