محمد الشميري
الحوار المتمدن-العدد: 4270 - 2013 / 11 / 9 - 21:29
المحور:
الادب والفن
عقاربُ غيمةٍ
كعبُها العالي
كريشةِ عاشقٍ
تُرتِّل دقّات المطر
صوتُ وصولِها
يمارسُ ترطيبَ صدري
بالخوفِ تارةً
وبرقُ تارةٍ أخرى
بأوزارِ الطَّمع!
وأنا التائه في أحشاء
الحيرةِ
والغيرةِ
بين وصايا
في مساماتِ الرّؤى
نضجتْ على صمتِ العيون!
اُسرجُ غمزاتِ الضوء
في فانوسِ ارتباكي
أستلُّ أغنيتي
من غمدِ ذاكرةٍ
مُواءً شارداً
كقطَّةِ الحنين
ظلّت تستغيثُ
صدى الأظافرِ/
مناكيرَ لهفتِها
مازلتُ أسرجُ ماتبقّى
أصنعُ من قُزحِ المسافةِ
ألفَ طوق للنّجاة
أيها المخفيُّ وِزراً
في ظلماتِ نفسِك
تستخيرُ عُرى الدُّخان
هذا بخارُ نقائها
وشمٌ على صدر الشتاء
أملسُ القطراتِ
بطعمِ التُّوتِ موعدُها
تمهّل...
لاسرُّ الخطى يمضي
ولاانطفأت عيونُ الماء
فاعلكْ لُبانةَ طينِها
تُسقطْ ثمارَ الوصلِ
آياتٍ على
خيلِ التسابُق
أنهكَها الدّوار.
د محمد الشميري
#محمد_الشميري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟