أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مارتن كورش - الحكاية














المزيد.....

الحكاية


مارتن كورش

الحوار المتمدن-العدد: 4270 - 2013 / 11 / 9 - 20:51
المحور: المجتمع المدني
    


إلحكاية
العديد من أولياء الأمور لا يعرفون مدى أهمية الحكاية قبل النوم التي من الواجب أن يتناوب إحد الوالدين على أدائها لفلذة كبدهما من سن الخامسة وإلى سن العاشرة ولو مرتين في الإسبوع ليلا قبل أن يخلد الطفل إلى النوم، ويستحسن أن تشاركه منامه لعبة يضمها بين أحضانه. مثلا تكون مع الطفلة لعبة ما مصنوعة من القماش، كقطة لكي تشعر بأن لها صديقة تنام معها مشاركة أياها أحلامها السعيدة. ليس صعب على ولي الأمر المتعلم أن يحوك من مخيلته قصة قصيرة جدا لفلذة كبده قد أخذها من الواقع أو من طفلته أو من حياة أحد أولاده أو من حياة زوجته أو من فلم كارتون قد شاهده، يفضله إبنه على بقية الأفلام، وقد دخل إلى فراشه في ساعة مبكرة من الليل. واذا صعب أمر حياكة القصة معه! يقدر أن يبحث عن ما يخص الطفولة في مواقع الأنترنت ليجد فيها ما يفيد طفله. ومن المستحسن أن تكون القصة التي يسردها أحد الوالدين ذات هدف كأن تكون نصيحة أو إرشاد أو عن هواية ما، كأن تكون عن لعبة لكرة القدم بحيث يحبها الطفل ويريد ممارستها، حتى يخرج منها بدرس مفيد قد لا يجده في سجل معلمة الروضة! ولا تكون مجرد حكاية وبالتالي مملة خالية من الفائدة.
حدث هذا الأمر معي! حيث طفلتي (ساندرا) قبل أن تؤى كل ليلة إلى فراشها تطلب مني أن أحكي لها حكاية، تارة تخص الحيوانات وتارة أخرى الأطفال وتارة أخرى تريدها من حياتها أو حياة شقيقيها. لقد نزلت عند طلبها لتكون فكرة خرج كل واحد منا بفائدة! كيف؟ بدأت بعد سرد كل حكاية أطلب منها أن تكتبها في اليوم التالي بعد أن تعود من مدرستها. أما أنا كوالد فلقد دلتني إبنتي إلى أدب الصغار! حيث صرت أكتب قصصا للأطفال التي سترى النور قريبا. لست هنا لكي أطلب من أي ولي أمر كي يكون كاتبا أو مؤلفا! بل يكفي أن يسرد قصة لفلذة كبده قبل النوم. لينام نومة هنيئة ويحلم أحلاما جميلة، حتى ينهض في الصباح وكله نشاط وحيوية. يتناول فطوره ويحمل حقيبته ويشرع ذاهبا إلى الروضة برفقة أحد الوالدين.

المحامي والقاص
مارتن كورش



#مارتن_كورش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا اولياء الامور
- الكرسي المصري
- بين السائق والوطن. ضمير
- العقوبة كيف نفهمها؟
- اللون القاتم
- من كهنتنا نتعلم
- المنظمات الحقوقية وواقع العمل ميدانيا
- لكيلا نكون مثل بوكوحرام
- هل سأل؟
- لماذا يا أنديتنا؟
- هل نغير لنرضي غيرنا؟
- لنجتمع حول مائدة واحدة
- أبكيكِ يا أمي
- كلمة شكر تُقال
- وداعاً أيها الشاعر الآشوري
- يا أعضاء البرلمان فتشوا الكتب


المزيد.....




- اعتقال سارق حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأميركية الفاخرة
- المركز اليمني لحقوق الإنسان يندد بالهجمات الامريكية على المد ...
- إعلام حوثي: عشرات الضحايا بغارات أمريكية استهدفت مركزا لتوقي ...
- الجيش الأميركي يكشف تفاصيل ضرباته ويقصف سجنا للمهاجرين باليم ...
- فرنسيون يتظاهرون تنديدا بتنامي ظاهرة كراهية المسلمين في البل ...
- وزيرا داخلية ألمانيا والنمسا في دمشق لبحث إعادة اللاجئين
- عودة اللاجئين تتصدر زيارة وزيري داخلية ألمانيا والنمسا لدمشق ...
- مصر على رأس الدول المشاركة.. محكمة العدل الدولية تبدأ نظر حظ ...
- ارتفاع حاد في حوادث العنصرية وكراهية الأجانب بسويسرا عام 202 ...
- -العدل الدولية- تبدأ غدا النظر في قرار حظر الاحتلال أنشطة -ا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مارتن كورش - الحكاية