|
يالفرحتنا الما تمت
نوري جاسم المياحي
الحوار المتمدن-العدد: 4270 - 2013 / 11 / 9 - 17:51
المحور:
كتابات ساخرة
مثل ماتدرون المواطن العراقي مظلوم ومكرود ومنين ما يلتفت تجيه الكفخات ... ومن يساله الواحد يكوله شلونك ؟؟؟ يجاوبك بكل بساطة وطيبة قلب ...شلوني .. ياويلي تعلم على الصكعات كلبي.. هاي الوضعية والحالة من جانت الدنيا ايام خير ( ايام الملوكية مو ايام المرحوم وانتو بكيفكم خلو اسم المرحوم لان هم هواية وكلهم مرحومين واكيد راح يلحكهم مرحومين جدد ولسه هم احياء كما يكلي عقلي) ... اما الوضع بهذه الايام ..الطايح حظه من كل كتر وزاوية ... تشوف العراقي ينتظر فرج الله وعطف المسؤولين الكرام .. والله مسكين العراقي ...مثل الغركان صاير يجلب بكشاية ( والما يعرف الكشاية هي العودة الصغيرة او التبن اليابس اللي يطوف على المي ) .. انتم تذكرون شلون فرح الشعب من كالو ... ان مجلس النواب صوت ضد تمديد الرئاسة الثالثة لرئيس الوزراء ...فجأة وجرب طلعت المحكمة الاتحادية برئاسة الخير القاضي مدحت المحمود والغى القرار.. تذكرون من فرح الشعب من كالو ان مجلس النواب خفض رواتب الرئاسات الثلاث 10%...وفجأة وجرب جت المحكمة الاتحادية والغت القرار وصرفوا الهم كل ما استقطعوه مرة واحد ...وتبين الشغلة انكلبت توفير الهم .... ومن هاي الشغلات والبلتيقات يومية نسمع جديد الى درجة الملل وبالعربي الفصيح القرف ولعبان النفس ... كلكم سمعتوا بقرار المحكمة الاتحادية عندما الغت رواتب تقاعد النواب وما صاحبها من ضجة اعلامية ...وخرجوا الشباب فرحانين مظاهرات تاييد لقرار المحكمة ... وسووا زيطة وزنبليطة وتوقف الشحماني والذبحاوي واصحابهم ...لانهم معربين عن تاييدهم ( للقرار الحكومي) ومع هذا اعتقلوا واطلق سراحهم بعد ان نعنعت ظلوعهم ...ونقل الذبحاوي من النجف الى جزر الواق واق في السماوة ...الم اقل لكم ... ديمقراطيتنا وحيدة فريدة و لامثيل لها في العالم وحتى في امريكا ... المهم نرجع لسالفتنا ورباط الحجي ... العراقي المسكين ... يومية يسمع خبر مفرح ويسر الخاطر وبعد يومين تتبخر الفرحة وتنقلب هم وحزن وكليب مجروح ...ويتم يردد وي نفسه ويغني مقهورا ومحزونا ومالوما ( يا لفرحتنا اللي مادامت ) ... ومن الاخبار المفرحة التي سمعتوها ( قبل مزاد الانتخابات الحالي ) خبر تنزيل اجور الانترنت .... وفرحت الناس ...والما مشترك راح اشترك ...وفجأة وجرب اتحولت خدمة الانترنت الى زبالة ... وانقلبت فرحة المشتركين الى نقمة ولعنة وسب لكل من كان السبب في التنزيل ...وبدلا من ان تحسن الحكومة سمعتها ...انكلبت الاية واشتغلت المسبة على الحكومة ومستشاري المالكي ...وعلى اساس ان الحكومة متعمدة لتكميم الافواه ومنع التواصل الاجتماعي بيم المواطنين ... واني كمواطن مسكين اسأل المالكي زما عندي شغلة بالسياسة ...يا استاذنا شلك بهل اللعبات اللي تضرك وتضرنا ...يومية طالع النا بشغلة ومكلوبة عليك وعلينا ...نوبة تعرف ان طارق الهاشمي ارهابي ثلاث سنوات وانت مدغلص عليه ...,نوبة عندك ملفات فساد ونوبة لو اروح لمجلس النواب وتصير بوكسات وتفشل العملية السياسية ( يا اخي ما عساها ما تفشل و تخلصنا ؟؟؟ وليش هي هسه ناجحة ؟؟؟؟) ونوبة تكله للمذيع يفوتك ولو تدري شمسوي حمودي ( وخليت ابنك بحلك الناس ماشة ) ..وخليت حتى قادة الاجهزة الامنية مثل الواحد ...............وما اكدر اكمل ...اني ما شايف واحد سياسي يجفص هيجي جفصات مع كل الاحترام لك يا دولة الرئيس ؟؟ يادولة الرئيس نصيحتي الك اركض ورة اللي يبجيك ولا تركض ورة اللي يضحكك ...اكيد سامع هاي النصيحة من الاكبر منك ... نرجع لسالفتنا ...طلعت الحكومة كلها وكلايلها ..تكول ان الكهرباء راح ماتنقطع بعد والناس فرحت واستبشرنا خيرا ..وما صدكنا اننا خلصنا من ابتزاز وحقارة اصحاب المولدات الاهلية ...فركضنا لسحب الوايرات وفي عبنا ضحكة مكتومة على صاحب المولدة ( ونكوله بكلبنا ما استحمدت ربك على رزقك بالملايين وما تعبان بيه)... فجاة وجرب مطرت الدنيا وفرحنا بالمطر على اساس هو بشارة خير مثل ما يكول اهلنا ... والله خطية العراقي والعراقية ...فرحة المطر طيرت فرحة الكهرباء ..وصدك جذب الكهرباء رجعت تنكطع وعادت حليمة لعادتها القديمة ..ويا دار ويا عين ماشفتي الكهرباء ...ورجعنا نغني اغنية ( يالفرحتنا اللي مادامت ) .. راح تبقى حسرة بكلبي ...فد يوم تصدك الحكومة بحجيها وبوعودها ويانا نحن فقراء هذا الشعب .. واخر قولي لكم يا سادة يا كرام ...ترة اني ما جا احجي بالسياسة وانما احجي على الخدمات ..واني ترة مو سياسي .. اني عراقي وبس الله وكيلكم.. والعباس كفيلكم ... ومالي علاقة لي بالانتخابات لانني اصلا ما اعترف بكلهم ولا راح انتخب حتى لو اعطوني زولية كاشان او همايون عثماني .. لان السياسة في العراق عهر وفسوق ...وكذب وتجارة ..وكفر وفجور ... اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا ...
#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصة حرحارة ايدي اليمنى
-
عمت عين البانية شكد تنفخ
-
لاتصدكون..الواوي يصير حجي
-
اقتل العراقيين وصير زنكين
-
مناشدة ورجاء
-
أبويه ميگدر ألا على أمي.
-
اللي تعضه الحية ...يكوم يخاف من مسحالها
-
تريثوا لا تذبحوا شعبنا على الطريقة الاسلامية ..
-
من سيكسب الجولة الثانية في الصراع ؟؟؟
-
شكال بهلول البارحة ؟؟ومن سيكسب المليون ؟؟
-
واأسفاه ..اسرائيل كالعادة كسبت الجولة الاولى
-
الحكومة الفاشلة تقدم الخدمة المجانية للارهاب
-
المهزلة المضحكة والمبكية
-
ذهاب البصر خير من عمى البصيرة
-
وانتصر الشعب البريطاني بدون حرب اودماء
-
اتدرون لماذا نسي العراقيون كيف يتظاهرون ؟؟؟ الجزء الثاني
-
اتدرون لماذا نسي العراقيون كيف يتظاهرون ؟؟؟ الجزء الاول
-
لاتصدقوا اكاذيب البريطانين والامريكان لتبرير العدوان
-
الخيار السوري ..اما الاستسلام باقل الخسائر اوالصمود الانتحار
...
-
من هم المحرضين على قتل الابرياء والمساكين ؟؟؟
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|