طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4270 - 2013 / 11 / 9 - 10:58
المحور:
الادب والفن
الامل ومناديل الجراح
تغلغل الضوء
وتسرب في نشوة المطر
تفتح في حمرة ورد
قطف من حنان مسافر
موانئه لهيب وماء
أرض اشجارها تبرج الى السماء
وشمس تطل علينا
كنسر من روضة الكبرياء
حلم نائم على هدهدات النجوم
وانطفأ لذته فوق خمائل القلب
وظلال يشرق علينا
بين غلال الصباح
وهمس السنابل تطفح شوقاً
تناغي طقس الغرام
سافرت في حلم
تفتش عن فضاء
ضاع في حدود الزمان
غسل غبار الزمن
في لحظة اشتياقه للصمت
صرخات الروح وساعات الصفا
تتصاعد الانفاس
ويطوق الامل في الم الطريق
سفر طويل
يشدنا نحو زخات الحياة
والليل يغرق في شجن التراب
التاريخ يعزف لحناً للقطيع المستباح
عصور تمر وتصرخ في وجه زمان قبيح
وعويل المشانق يعشق لحن ضلوعي
سنغني لألوان السنابل
ونفرح لعودة المناجل
لعلها تقطع حبل المشانق
في زمن القطاف
فلعب القدر لعبته
وغازل الصبر بحنان
وأرسل أهات وصرخات
أحلام الجامحات
وافق ضاع في حدود الزمان
فعزف الصباح أنشودة الحقول
ونسجت الارض أنغام الفصول
فرفرفت فوقها مناديل الجراح
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟