احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4270 - 2013 / 11 / 9 - 10:58
المحور:
الادب والفن
بسم الله الرحمن الرحيم
و تاهَ القَلَمُ !!..
شعر/ احمد الحمد المندلاوي
أبا الفَضْلِ فيكَ يتيهُ القَلَمْ لأنَّـــــكَ تَجْــري عَلى كلِّ فَـمْ
و ما يَنبَغي لليَـــــــــراعٍ لَكُـمْ وذكرُكَ قد طافَ بَيْنَ الأمَمْ
دويُّ صمودِك عِندَ الفراتِ الى الخُلدِ يَبقى وذاكَ القَسَمْ
يَمينِي لدينـــــِي، و لا يَنثنِــي حُسامي لقَطعِ الرّقابِ خَذِمْ
يَداكَ يَدا جَعْفَرٍ في الفداءِ فَنعــمَ الوَريـــــثُ لتلكَ القِيَمْ
وهلْ لليراعِ يكونُ صَدىً ويعرفُكُـم عربُــــــنا والعَجَـمْ
تُرى مـا يقولُ القَريضُ لَكُم وفَضلُكَ فوقَ العُلى والشِّيَمْ
أبا الفَضْلِ فيكُم مدادي خجولٌ وما يَنْبَغي أنْ يَـقولَ بِـيَمْ
أَخا السِّبطِ يا ابنَ أميرِ الهُدى وريثَ الشّجاعَةِ منذُ القِدَمْ
فَهـــذا حسينٌ إمــــــامُ الوَرَى إذا قَــــالَ شيئاً أجَبْتَ نَعَـمْ
فلا اللاءُ عِنْـــدَكَ يا سيّدي مُطيــــعٌ إمامَــكَ دونَ سَـــــأَمْ
عَليـمٌ فَهيـمٌ ،سَليمُ الفــؤادِ نَقـــــيُّ اللُّمى ،راعِـياً للذِّمَمْ
يراعُك رمْـحٌ يخطُّ المَنايا فَفرَّتْ حُشودُ العِدا كالبَهَمْ
وطارتْ قلوبُــــــــــــهُمُ رَهْبَــــــةً وعَيْنُ الرّدى فوقَهم والرَّخَمْ
فيـا قدوةً فِي معانِي الفِداءِ وهلْ غيرُكُمْ صاحبٌ للعَلَمْ
وهلْ غيرُكم فِي رُبى كربلاءٍ هَصُورٌ يشقُّ الصُّفوفَ بِدَمْ
ويَسْقِي العَطاشى بوردِ الجِنانِ وجُودُهُ أسمى معانِي الكَرَمْ
فَمـاذا يَخــــــــطُّ اليراعُ لَكَمْ وأصبَحْتَ للكونِ أحْلى نَغَمْ
سَجاياكَ بـَحرٌ بلا ساحـلٍ فَأَنْـــتَ تَمُـــدُّ البِحــــــــــــــارَ نِعَـمْ
فَتـاهَ المِدادُ بِبحـرِ الوفـاءِ وتَسْمُو سَجاياكَ فوقَ القِيَمْ
وَقَفْتُ على بابِكْم حائراً: أبـــــــا الفَضْلِ فيكَ يتيهُ القَلَمْ
احمد الحمد المندلاوي
Ahmad.Alhamd2013 @yahoo.com
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟