احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4270 - 2013 / 11 / 9 - 00:00
المحور:
الادب والفن
بسم الله الرحمن الرحيم
منْ ذا يُوازي كُنهَــه..
شعر/ احمد الحمد المندلاوي
لنْ يخلقِ الرَّحمنُ مثلَ مُحَمَّـدِ فِي العالمينَ منِ الثَّرى للفرقَدِ
سَمْحُ الخلائقِ منْ ثَنايا هاشمٍ نعمَ الأُصولُ لكلِّ مجدٍ سؤدَدِ
منْ ذا يُوازي كُنهَــهُ بينَ الملا مَحمودُهُ الأعلى فجاءَ بأحمَدِ
جِبريـلُ علَّمَـهُ المعارفَ كلَّها مِنْ لَدْنِ باريهِمْ بأحْكَمَ مَسنَدِ
راضَ العلومَ جَميعَها منذُ الأُلى فبِهِ الوَرى نحوَ المعالي تَهتَـدِ
مِنْ أرضِ مَكَّـةَ أشْرَقَتْ أنوارُهُ فَغَزا الوجودَ بيادراً منْ عَسجَدِ
الشَّمسُ في أفلاكِها فرحَتْ بهِ والبدرُ أقبــلَ باسِماً فِي المولِـدِ
فَهُـوَ الذَّي سلكَ الأثيرَ بمُعجزٍِ بيتانِ مرصدُهُ الشَّريفُ لأوحدِ
إِنَّ الرَّسولَ دليلُـنا نحوَ الهُدى ما أينعَ الغصنُ الرَّطيبُ بأملَـدِ
وبَحَثتُ عنْ دُرَرٍ لجيـدِ قصيدَتي طارَتْ و لَمْ أرَ إثرَها فِي المنْجِدِ
فَعَجبْتُ حتَّى جاءَني مِنْها صَدى إنّــا لَنخْجَلُ منْ مدائحِ أحْمَـدِ
صــاغَ الإلـهُ جمالَـهُ منْ جوهَرٍ فَــذٍَ كريمٍ فِــي السِّماتِ مُنَـضَّدِ
كيفَ المديحُ و هذهِ أوصافُــــهُ إنْ جئتَ شعرَ عكاظِهِم والمربَـدِ
يا للسَّعادةِ والرَّسولُ يقودُنـا أبَـدَ الدُّهورِ الى الحياةِ الأرغدِ
وَ أنا الفقيرُ على مدارجِ رحمَـةٍ أبغي السَّلامةَ في النَّعيمِ السَّرمَدِ
إِنْ كانَ يطفحُ بي أراجيحُ الهَوى لكنَّني عِنْـــدي رَجـاءُ مُحَمَّـدِ
عنْدي يقينٌ بالنَّجـاةِ لأنَّـني أهواهُ مُذ ُ كنتُ الغضيضَ على اليَدِ
ربِّـاهُ جاهَ مُحَمَّـدٍ إحفظْ لَنا بلَـدَ الأئمَّةِ مـنْ رزايا المعتدِي
احمد الحمد المندلاوي
Ahmad.Alhamd2013 @yahoo.com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* * في ميلاد الرسول الأكرم "ص" يوم 6/4/2006م.
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟