أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايفان علي عثمان - فلتحيا النمور وتسقط السياسة














المزيد.....

فلتحيا النمور وتسقط السياسة


ايفان علي عثمان
شاعر وكاتب وصحفي مستقل

(Evan Ali Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 4269 - 2013 / 11 / 8 - 14:14
المحور: كتابات ساخرة
    


1

السياسة هذا المصطلح الغريب الاطوار الذي حول حضارة البشرية من فردوس للمشاعر والاحاسيس النبيلة الى صحراء تصيبني بالقشعريرة والتوتر والقلق فهي محور حديث الكثير من طبقات المجتمع فالمعضلة هنا ان لكل حديث قصة وهدف فروايات الحب تنتهي بفراق العشاق او بولادة فجر جديد للحضارة الانسانية للحب ومغامرات الباحث عن لذة الجنس تنتهي بالعثور على عاهرة لكي يتقمص روح النمر فيفترس كل بوصة من مساحات جسد الانثى التي يضاجعها .....
ولكن السياسة قصة بلا هدف ورواية بلا قلم يزركش صفحاتها المتعفنة ومغامرة لاصطياد ثور هائج بكرة مصنوعة من الصوف .


2

يقول المحللون السياسيون الكثير من الأقاويل والأحاديث ويتوقعون نتائج غريبة الاطوار للأحداث التي تحصل في كل ارجاء العالم من حروب وكوارث وكل ما يقوله المحللون السياسيون ويتوقعونه فهي نتائج وهمية بعيدة كل البعد عن واقع الحدث فهم كالمهرجون يزاولون مهنة الضحك على ذقون البشر بالفن الذي يمارسونه بحناجرهم والبسطاء من الناس لا يملكون الوعي الكافي لفهم حقيقة ما يقوله هؤلاء المحللون السياسيون من اوهام وخزعبلات .

3

ما يلفت انتباهي الى السياسة شيء واحد فقط الا وهو عندما تستخدم المحطات الفضائية الاخبارية العالمية مذيعات لتقديم الاخبار فهن جميلات وفاتنات هنا يتوقف تدفق الدم الى اعصاب المخ فالحديث يمر كريح الخريف عندما تتساقط اوراق الاشجار وتتبدل الادوار فتتدفق عناصر الجمال والأناقة والتألق للمذيعات الى اعصاب المخ حينها اشعل سيجارة ويتطاير دخان سيجارتي في قصيدة عشق .


4

اعشق النمور فهي مخلوقات فيها كل مميزات القوة والجمال والتحدي فماذا سيحدث لو حصلت مواجهة بين نمر ( JAGUAR ) الامريكي وبين السياسة هنا ستتحقق معادلة التميز فسيلتهم النمر كل حروف السياسة بفكيه ويمزق اشلاء هذا الكائن المتعفن الذي يسمى ( السياسة ) فيحولها الى سيمفونية اعزف فيها على اوتار الغيتار ما لذ وطاب من الالحان والانغام بصحبة قنينة من النبيذ الاحمر تفوق نسبة الكحول فيها 100% نسبة عصير العنب .....
في المحصلة النهائية
كلما زاد حبي وعشقي للنمور زاد احتقاري للسياسة لأنها تلعب بمشاعر واحاسيس الحضارة البشرية ككومة قش تتقاذفها الرياح في عقل الأنسان الذي لا يملك مفردات الوعي والمعرفة والفلسفة .



#ايفان_علي_عثمان (هاشتاغ)       Evan_Ali_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحيا الماركسية والعلمانية
- AL PACINO زعيم مافيا السينما العالمية
- العظيم جيفارا وفتيات الجيش الصيني
- كراسيا ..... حبيبي بعيد عن عيني
- شهد الشمري وخناجر العشق
- الامبراطور والقلق والتوتر والموسيقى
- رعشة نهديك
- نادي برشلونة الاسباني ..... الثقافة الكروية المتميزة
- رائحة نهديك
- وشم نهديك
- التأريخ ودرع التميز (علي بن ابي طالب)
- العصا السحرية ..... مدمني غوغل ومدمني الكحول والمخدرات
- قصة قصيرة – خاصرة الذاكرة والقلب
- علي بن أبي طالب ..... الأنسان والرجل المتميز
- حبيبتي ..... انثى بلا تميز
- تثقفي ومن ثم تألقي
- ويل لكم بنات طارق
- الحقيقة الفلسفية للأنثى كشاعرة وكاتبة
- قف ..... هناك وحش أسمه انثى
- يا شعراء العالم اغيثوا البشرية والتأريخ


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ايفان علي عثمان - فلتحيا النمور وتسقط السياسة